إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2009/04/25

الحرب التكفيرية

الحرب التكفيرية:
بمزيد من الحزن والالم الشديد، انعى وبدموع يوميا سقوط المئات من الشهداء والجرحى الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان وبقية الدول الاخرى،بواسطة الحرب التكفيرية الارهابية التي تشنها العصابات التكفيرية الاجرامية والتي ثبت للجميع مدى جبنها ونذالتها في خوفها من اسرائيل والانظمة العربية الفاسدة التي تصدر اقذارها الى البلدان الثلاثة السالفة الذكر لتنظيف بلادهم من هؤلاء المعتوهين الذين وجدوا فرصتهم في تدهور الامن في تلك البلاد المنكوبة....
لم تبقى وسيلة قذرة تنم عن مدى انحطاط ووحشية هؤلاء،الا واستخدموها ضد الابرياء،فمن استخدام الحيوانات الى استخدام المجانين والمتخلفين عقليا،الى استخدام النساء وخاصة المراهقات،ثم وسيلتهم الاخيرة والمتمثلة بأستخدام الاطفال والمراهقين وبوسائل غاية في الخسة والنذالة من قبيل تخديرهم بحيث لايشعرون بما يقومون به،الى غسيل المخ والمستمر منذ ايام وعاظ السلاطين السلف امثال ابن حزم وابن تيمية وابن قيم الجوزية ومرورا بمحمد بن عبد الوهاب وذريته الى ابن باز والقرضاوي وابن جبرين وتابعهم الجاهل ابن لادن والاعور عمر الدجال والبقية الذين يواصلون عملية غسيل الادمغة بقذارتهم الفكرية،ومنتجين من الرعاع اجيال لايحصى عددهم لتدمير ما تبقى من الامة الاسلامية المنكوبة اساسا بسادة هؤلاء الوعاظ الجبناء الذين لم نرى منهم من يقول قول حق بوجه ظالم مستبد....
لقد اشتدت تلك الحرب في العقدين الاخرين مع ظهور وسائل الاعلام الحديثة التي اخرجت تلك الجراثيم البشرية من المستنقعات الآسنة بعد ان كانت في جحورها وكهوفها المتخلفة تنتظر الفرص المواتية للانقضاض على الضحايا الابرياء وبوسائل لم تخطر على شياطين الانس والجن....
ويمكرون ويمكر الله،والله خير الماكرين...
الخلود والمجد في الدنيا والاخرة لكل الضحايا الابرياء....
والخزي والعار في الدنيا والاخرة لكل الرعاع القتلة وشيوخهم التكفيريين .....

ليست هناك تعليقات: