إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2016/11/07

منظمات اقليمية بلا معنى !

منظمات اقليمية بلا معنى !
منظمة المؤتمر الاسلامي البائسة هي نسخة العالم الاسلامي لجامعة الدول العربية الخاصة بالعالم العربي!...الاثنان خاضعان لنظامين متحالفين غالبا: السعودية ومصر !.
لا تقارن تلك المنظمات بأخرى تستند على اسس قوية صالحة للعبور الى المستقبل مثل الاتحاد الاوروبي وهيئاته المتعددة !.
دعوة بعض مغردي توتير لطرد ايران من منظمة المؤتمر الاسلامي هي بلا اهمية لان المنظمة اساسا فاقدة للقيمة الاعتبارية وليس لها تاثير في السياسة الدولية وهي العوبة تتحكم بها صاحبة الارض حالها كحال جامعة البؤس العربية !.
جامعة الدول العربية هي الاخرى العوبة رخيصة بيد الانظمة العسكرية المصرية المتعاقبة وحلفائها والخروج منها هو شرف عظيم لمن يبتغي الحصول عليه بلا ادنى صعوبة !.
حال الخروج من منظمة المؤتمر الاسلامي هو ايضا شرف عظيم لكل من يبتغيه لانها منظمة ميتة فاقدة للمسؤولية الاخلاقية والانسانية والعوبة بيد اصحاب الارض وحلفائهم!.
مهما ما يكون من تزييف للحقائق والوقائع فأن سطوع شمس الحقيقة في ظل تطور التكنولوجيا لا بد ان يزيل الغشاوة ويكشف الانحراف لمن تأثر بها سابقا !.

حصار متجدد من العرب والغرب !

حصار متجدد من العرب والغرب !
الحصار على الشعب اليمني الان هو اشبه بالحصار السابق على الشعب العراقي قبل ربع قرن والاكثر تحمسا له في الحالتين هم العرب،انظمة وشعوب والضحايا هم من ابناء عمومتهم.!
ضحايا الحصار على الشعوب اصبحوا اكثر عددا من ضحايا الحروب ذاتها وهو وسيلة قديمة لابادة الخصم ولكن تتجدد في كل عصر بفنون مستحدثة ،وهو حال الشعوب العربية المحاصرة الان .
جرائم الحرب في اليمن مازالت تمثل وصمة عار في جبين الانسانية وخرقا غير معهود لحقوق الانسان من قبل اطراف خارجية متحالفة تصادر حق اليمن في الاختيار الحر .!
تدريب بريطانيا للطيارين السعوديين المشاركين في حرب اليمن وايضا بعض فصائل المعارضة السورية هي مشاركة غير مباشرة في الحربين دون قبول الاعتراض من الرأي العام بل استهانة به !.
رغم الاعتراض الشعبي في بريطانيا على رفض التدخل العسكري في اليمن الا ان الحكومة مستمرة في النهج الاستعماري القديم المتمثل بفرق تسد وخلق الفتن لبسط الهيمنة !.
حل ايقاف الحرب في اليمن هو بيد الدول الغربية الكبرى وليس بيد حلفائهم العرب ..فأشارة واحدة منهم تؤدي الى وقف القتال وفرض الديمقراطية التوافقية !.