إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019/11/11

اكتشاف نفطي كبير!

اكتشاف نفطي كبير!
اكتشاف نفطي باهر في إيران يعلنه الرئيس روحاني،بحقل عملاق جديد يحتوي 53 مليار برميل من النفط التقليدي في إقليم خوزستان (الاحواز) جنوب غرب البلاد ويضاف إلى 157 مليار للاحتياطي الكلي مما يرفعه إلى 210 مليار برميل ويحولها الى المرتبة الثالثة بعد فنزويلا (303) والسعودية (267) بعد تجاوز كندا(167) التي أصبحت خامسا ونفطها اغلبه غير تقليدي من نفط الرمال،وأصبح العراق رابعا(168) بدون حساب احتياطي الإقليم المتمرد والاكتشافات الجنوبية الاخيرة !.
الاكتشاف النفطي الكبير في إيران الغير مسبوق عالميا منذ عقود،جاء بعد أيام من اكتشاف الامارات لحقل نفطي كبير قدر ب7 مليار ومن قبل كان العراق والبحرين خلال عام ونصف،مما يظهر أن منطقة الشرق الأوسط مازالت ارضها تختزن الكثير ممن لم يكتشف بعد وفوق ترابها مازالت مستمرة الصراعات الدموية الأكثر عنفا في التاريخ والتي تحرق فوائد ذلك الكنز الاسود !.
السوق النفطية مازالت محتكرة من قبل مجموعة من البلدان الموالية للغرب ولن يفتح المجال للبلدان المعادية له إلا بعد استنفاذ غالبية الاحتياطي الحليف!.
من حسن الحظ يوجد احتياطي عالمي ضخم من النفط والغاز الغير تقليدي يساعد على إطالة عمر النفط والغاز للعالم أجمع!.
وتبقى مشاكل البيئة منها هي الأكثر معاناة !.

2019/11/06

الأولى بالاسقاط تمثال السعدون !

الأولى بالاسقاط تمثال السعدون !
عندما سقط تمثال صدام في عام 2003 استبشر الجميع بأن كل ما يتعلق بالنظام البعثي وممن سبقه من الانظمة الطائفية التي حكمت العراق منذ عام 1920 بدءا من الأسماء والتماثيل لغاية اجتثاث الأفكار الشوفينية، سوف تزول من صدر العراق الحبيب...ولكن ظهر أن تلك الامنيات قد تبخرت بفعل تجذر بقايا تلك الانظمة في الجسد العراقي اضافة الى شيوع حالة الجهل واللامبالاة لدى الغالبية الساحقة!.
عندما ازيل تمثال الغريري وهو احد البعثيين المغدورين في محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم عام 1959 من احد ساحات بغداد ووضع بدلا عنه تمثال للزعيم الشهيد من قبل محبيه وهم كثر رغم الفترة الزمنية البعيدة، كان ذلك بلا شك علامة مضيئة في التغيير،ولكن تلك الحالة النادرة لم تستمر تجاه الموجود من رموز كثيرة ساهمت في تأسيس الطغيان والطائفية خلال قرن من الزمان ومن ابرزهم عبد المحسن السعدون(ت1929) والموجود تمثاله في الشارع الشهير المسمى بأسمه،وهو رئيس وزراء سابق وضابط عثماني، انتحر تحت ادعاء وجود ضغط من الشارع والانكليز لأنه كان تابعا لهم،وكانت حتى وصيته هي باللغة التركية الى زوجته وابنه!.
هذا الرجل المجهول لدى الغالبية الان هو أحد أبرز من أسس للطغيان الطائفي في العراق،فهو من بقايا الجيش العثماني الذي حكم العراق لاحقا(هذا تنبيه لمن يتباكى على جيش صدام السابق!)وأصبح ثاني رئيس وزراء بعد الطائفي العجوز عبد الرحمن الكيلاني! وهو كان صاحب المعاهدة المشؤومة مع الانكليز، وعندما عارض مراجع الدين الكبار الانتخابات للمجلس التأسيسي لأنه مزور وسوف لا يمثل العراقيين،لم يتعرض الحكم البريطاني بسوء الى تلك الرموز الدينية كعادتهم في حكم أقاليم امبراطوريتهم الواسعة بحكمة، ولأن المعارضة أصبحت شديدة لهم،لم يجدوا سوى هذا المرتزق الرخيص كي ينفذ مخططهم الرامي الى ابعاد رجال الدين وحلفائهم من الحكم، ولان السعدون كان طائفيا متعصبا لا يحترم رموز الغالبية وعثمانيا سابقا غير بسهولة ولائه مثل غالبية ضباط الجيش العثماني (العراقي لاحقا!)فقد قام بمهمة اعتقال ونفي مراجع الدين ورؤساء العشائر (قادة ثورة العشرين)من المدن الجنوبية خصوصا الى خارج البلاد دون ادنى خوف وكان مستعدا لقمع أي تحرك شعبي حتى ان الملك قد ترك العاصمة خوفا من ردة الفعل وكذلك حال الانكليز من تلك الجرأة الوقحة التي وصلت اقصى مدى لها في زمن الديكتاتور صدام!.
هذا الذي كان أحد مؤسسي الظلم والطغيان والعمالة في العراق،كان الأولى للمتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير وهم يتمركزون بالقرب من هذا الشارع والتمثال ان يقوموا بإزالته ووضع تمثال احد ضحاياه العمالقة في الدين والوطنية مع تغيير هذا الاسم الأسود بدلا من التوجه برعونة وغباء وهمجية في مناطق اخرى الى ازالة وتدمير اسماء وعلامات وآثار الرموز الدينية المختلفة تحت ادعاء أنها تابعة لبعض الفاسدين في الحكومة!.
الأولى بالاسقاط هو هذا المسخ وكل عناوين الحقب السوداء من معاوية ولغاية صدام!.




2019/11/04

باكستان ايضا على الطريق!

باكستان ايضا على الطريق!
بعد عام واحد فقط على انتخاب عمران خان كرئيس وزراء لباكستان، بدأت الحركات السلفية وحليفها الفاسد نواز شريف،الاحتجاجات بغرض عزله من منصبه ولم يتركوا له حتى وقت كافي للإصلاح!.
الغرابة في تزامن ذلك مع الاحتجاجات في بلاد أخرى في الشرق الاوسط أغلبها في بلاد شبه مستقلة عن أمريكا وحلفائها في الخليج ،وعمران ابتعد عن عنهم بهدوء وبدون إثارة !.
الظاهر ان خوف هؤلاء من ظهور بلد مستقل على غرار ايران او تركيا قد جعل تحريك الحركات الدينية والعلمانية الموالية للغرب ودول الخليج أمرا مستعجلا ويترافق مع تحريك الشارع في عدة بلدان عربية بغرض خلق فوضى خلاقة لتدمير تلك البلدان بدلا من اصلاحها بالتدريج!.
خلال عام واحد فقط من حكم باكستان،انتهج عمران خان سياسة متوازنة ومستقلة عن أمريكا وحلفائها في الخليج بعد أن كانت بلاده المرتزق الرخيص المستعد دوما للدفاع عن تلك الأنظمة المستبدة مقابل معونات لا تكفي حاجات البلد الاساسية ذو الكثافة السكانية الكبيرة!.
حارب الفساد في بلده بقوة،وخفض النفقات الرئاسية ودعم الاقتصاد بالتعاون مع دول اخرى ولم يجنح للحرب مع الهند رغم ضم الأخيرة لإقليم كشمير بالقوة خلال فترة قصيرة لم يترك اعدائه المحليون و الإقليميون فرصة لتطوير بلاده وجعلها حرة مستقلة على غرار إيران وتركيا !.
يمتلك أعداء خان في الداخل والخارج إمكانات مادية ضخمة و امبراطوريات اعلامية كبيرة قادرة على التزييف والتحريف والكذب وتحريك قطاعات شعبية واسعة يسوقها المرتزقة والفاسدين ووعاظ السلاطين الى صدام كبير مع المؤيدين لعمران خان وغالبيتهم من البسطاء والمستضعفين !.

2019/11/03

من أساطير المؤامرة !

من أساطير المؤامرة!
بأكثر من 1600 اعادة تغريدة هذا (الدكتور السياسي القبلي) صاحب الصراخ المعروف في القنوات الفضائية،لم يحلل متابعوه وهم كثر ما يكتب من هراء فارغ لا قيمة له مما يدل على ضحالة عامة في الثقافة والفكر والوعي سائد في الشرق الاوسط!.
https://twitter.com/docshayji/status/1188380605261766657…
قتل الزرقاوي في حزيران 2006 وبوش الابن في ولايته الثانية ولا يحتاج الى إعادة ترشح مرة أخرى!...وبن لادن قتل في ايار 2011 قبل الانتخابات بعام و7 أشهر وكلنا نتذكر بوش الأب انتصر في حرب الخليج الثانية وحصل على 89% من التأييد إلا أن ذلك لم يؤدي الى اعادة انتخابه بعد ذلك الانتصار العسكري الكبير ! وكذلك الحال مشابه لترامب والانتخابات بعد عام ايضا!.
القوات الامريكية تقتل الارهابيين بدون الانتظار حتى موعد الانتخابات الامريكية والتأثير الخارجي نسبي بالنسبة لقرار الناخبين عكس التأثير الداخلي وبخاصة في الاقتصاد،وأخيرا يخرج لنا أعرابي حاصل على دكتوراه في السياسة بعكس ذلك والمصيبة انه يخرج اغبياء مثله!...إنها مهزلة عربية بامتياز!.
والمصيبة انه دارس بأمريكا ويؤلف كتب عن النظام السياسي لديهم(وقد يسرق المعلومات من كتب أمريكية من يدري !) وفي النهاية تجده طائفي وقبلي وجاهل بابسط مفردات الواقع السياسي الأمريكي!.
أمثال هذا الشايجي(الافضل له ان يبيع الشاي!) يهيمنون بغبائهم وجهلهم الطائفي والقبلي الآن على الواقع الإعلامي أو التعليمي في العالم العربي ولا يوجد ادنى نقد أو ردة فعل شجاعة على ذلك التزييف والكذب ونشر الخرافات والجهل بين الناس!.
انها فعلا امة يسودها التخلف والجهل!.

2019/11/02

أبناء الطلقاء...البعثيون!

أبناء الطلقاء...البعثيون!
دائما يكرر التاريخ نفسه ولكن بصور مختلفة!...عندما ترك المسلمون،كفار قريش بعد فتح مكة بدون عقاب يذكر جراء حربهم للإسلام من منطلق ديني،لم يترك الطلقاء وأبنائهم من وسيلة للوصول إلى السلطة بعد أن وجدوا الطرق معبدة لهم من خلال انشغال اعدائهم بالصراعات الداخلية،ولم يستمر الوقت طويلا حتى استولى أحد أبنائهم وهو معاوية على الحكم،والتفوا حوله ودعموا حكمه عكس حالة أعدائهم ،ليتحول الحكم إلى وراثة استبدادية لا تمت للدين بصلة وجرى تحريف العقيدة والنفوس كي تتم التحكم بالدولة المترامية الأطراف وشاهدنا النتائج المأساوية لغاية هذا اليوم !.
ما يجري في العراق الان ومن قبل في بلاد عربية أخرى مثل مصر واليمن وليبيا والسودان وغيرها،مشابه للحالة الاولى...فعندما سقطت الانظمة الاستبدادية، ترك الشعب المقموع طويلا،اتباع السلطة البائدة بدون عقاب كبادرة حسن نية ولكن هذا سوف يؤدي لا محالة الى عودة هؤلاء القتلة والفاسدين الى الحكم من جديد بسبب تراكم الخبرة الطويلة في الادارة والحيلة والمكر والخداع،وتكون البداية من خلال استغلال الفرص المتاحة في تدمير البلد بوساطة نشر الفساد ودعم الارهاب واضعاف الدولة الجديدة وإبعاد كافة العناصر المعادية لهم أو المتضررة من حكمهم الجائر،وقد نجحوا في مصر بطريقة مدهشة بعد عامين على قيام الثورة، والحال في العراق قريب من ذلك المسعى بسبب الغفلة والتجاهل والتي تسود الغالبية المسحوقة من النظام البعثي السابق!.
بعد تحرير العراق من نظام صدام المقبور عام 2003 لم تتحرك جماهير الشعب ولا احزابه وقياداته السياسية والقبلية الى الانتقام او معاقبة أفراد المؤسسات الامنية والعسكرية والحزبية،عرفيا او قانونيا، تحت ادعاء عدم سفك الدماء وترك القضاء يأخذ مجراه والذي هو اصلا واقع تحت سيطرة أبناء الطلقاء واعدادهم تقدر بمئات الألوف ويحملون فكرا بعثيا مسخ عقولهم وقلوبهم فجعلهم كالكلاب المسعورة التي تنهش لحوم الضحايا،والتي كانت مذعورة من الانتقام الذي لم يراه احد،فتحول العنف والعداء تجاه من كان معاديا للنظام وأزلامه الذين أعادوا تنظيم صفوفهم بسرعة فائقة تحت مختلف صنوف الحركات والتجمعات السياسية من اتجاه الطائفية التكفيرية الى القومية والقبلية وغيرها،ودخلوا في اجهزة الدولة لتتحول البلاد الى مستنقع من الصراعات الدموية كان من الممكن القضاء عليها كما حدث بعد حدوث ثورات مشابهة مثل الثورات الشيوعية في روسيا والصين وكوبا والثورة الايرانية او التحكم بهم من خلال إبعادهم عن السياسة وشؤون الدولة والمجتمع مثلما فعلت المانيا وايطاليا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية!.
لم يمضي وقت طويل حتى وصل أبناء الطلقاء البعثيين الى المراكز السياسية العليا من السلطات الثلاث والى الحكومات المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية وبقية مراكز الاقتصاد،وساعد عمل هؤلاء عدم وجود قوة ضاربة للقانون تحاربهم وتحد من حربهم المستمرة من داخل الدولة وخارجها،فتحولت البلاد إلى حرب اهلية مدمرة اعادتها الى القرون الوسطى من جديد ولولا ظهور تنظيم داعش الإرهابي وهيمنته على ثلث البلاد ثم هزيمته والتي أضرت بمشاريع أبناء الطلقاء،لاستمر الإرهاب الداخلي المستتر لأجل غير مسمى!.
لم يترك ابناء الطلقاء البعثيون من وسيلة للاستغلال والتدمير إلا اتبعوها مستغلين وجود تذمر شعبي كبير من جراء استمرار الفساد والعنف المبرمج اصلا بواسطتهم،بل وتحول الأمر مثل الحالة في مصر الآن الى حربا نفسية واقتصادية شعواء على المعارضين للبعث والمتضررين منه! وآخر هذه الوسائل هي استغلال المظاهرات المعادية للفساد والمطالبة بالإصلاح وركوبها من جديد بفضل امتلاكهم الماكنة الاعلامية والاقتصادية والبشرية التي يمتاز بها هذا القطاع الواسع والمشوه ضمن صفوف الشعب العراقي والمثير للدهشة أن الغالبية الشعبية تتجاهل وجود هذا الخطر المستشري في بلادهم بل والاغرب من ذلك تحميل اعدائهم كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع!.
الحل الامثل يحتاج إلى تدابير صارمة في إبعاد أبناء الطلقاء ومن يؤيدهم من كل مراكز الدولة والمجتمع بكافة الوسائل المتاحة وحصرهم ضمن نطاق ضيق جدا لا يحق لهم الخروج منه مع قطع كافة الإمدادات الاقتصادية وبخاصة للهاربين في خارج البلاد وهم بعشرات الالوف مع تحجيم الماكنة الاعلامية وجعلهم في رعب مستمر حتى يتم القضاء على تواجدهم في الساحة وعلى فكرهم المشوه ورغباتهم الشيطانية للعودة الى حكم البلاد مثلما فعل أسلافهم من أبناء الطلقاء في العصر الاسلامي الاول ونحن مازلنا نعاني من نتائجه لهذا اليوم!.

2019/11/01

البدري الشيعي والبدري الداعشي !


البدري الشيعي والبدري الداعشي!
آل البدري هم من العشائر الكبيرة في العراق والتي لها فروع في مختلف المحافظات وينتسبون الى الامام علي(ع) ولكن غالبيتهم تنتمي الى المذهب السني بفضل تواجدهم في مناطقهم واقلية منهم تنتمي للمذهب الشيعي بفعل انتقالهم لبعض أحياء بغداد الشيعية كالكرادة الشرقية وتأثرهم بها،ومن أشهر المتحولين المعاصرين هو العلامة السيد سامي البدري(تولد بغداد 1945) بتأثير عمه العلامة المبلغ السيد علي البدري(1928-1998) والذي كان والده السيد عباس(1898-1980) من أوائل المتحولين لمذهب ال البيت ع من الاسرة ،وقد تعرض هذا الفرع الى ابادة ونفي من قبل نظام المقبور صدام بينما كانت الفروع الأخرى تحظى برعايته ومنهم الفرع في سامراء والذي خرج منه زعيم تنظيم داعش الارهابي المقبور ابراهيم عواد البدري الملقب بأبو بكر البغدادي(1971-2019).
كان السيد سامي البدري طالب كلية طب بغداد في السنة الأخيرة عندما خرج من العراق مضطرا لأسباب سياسية عام 1973 نتيجة مطاردة النظام البعثي له، وتحول إلى دراسة العلوم الدينية والتاريخ واللغات الشرقية وبرع فيها جميعا بفضل ذكاءه الحاد وأصبح من جهابذة الحوزة العلمية وله مؤلفات ومحاضرات قيمة في مختلف المجالات ويقيم في النجف الاشرف الآن.
بينما خرج من الفرع الآخر الموالي للنظام البعثي الطائفي البائد،أحد نتاج حكمه الاسود الممسوخ ابراهيم البدري زعيم داعش الذي ارتكب من الجرائم الوحشية النادرة في العصر الحديث ما جعل بقية الارهابيين التكفيرين مثل الاقزام امامه بفضل نجاحه في دمج العناصر الامنية والعسكرية لنظام صدام البائد في تنظيمه الوحشي التي وظفت كل خبرتها الإجرامية من العهد المقبور!.
تحول المقبور ابو بكر البغدادي نحو السلفية الجهادية السنية والتي تتصف بالانغلاق و الضحالة الفكرية والعقائدية والوحشية والهمجية التي انتشرت بسرعة في المناطق المضطربة سياسيا وسيطرت بقسوة بالغة لفترة زمنية عليها حتى تم القضاء عليها بفضل تضافر الجهود المحلية والدولية التي ارتعبت من هول الكوارث الوحشية التي تسبب بها هذا التنظيم الارهابي بقيادة الممسوخ ابراهيم عواد البدري الذي لم يعرف عنه من تاريخ علمي او ادبي حتى يشار إليه وهي نتيجة طبيعية لما ورثه من محيطه المتعصب الراغب بالسلطة المطلقة دون ادنى اعتبار للآخرين المخالفين ولا حتى للمعايير الدينية والإنسانية المتعارف عليها!.
شتان مابين الثرى والثريا...والعاقبة للمتقين!.

مهند