إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2018/01/23

انتخابات مصر التقليدية !

انتخابات مصر التقليدية !
ما جرى في مصر من إبعاد كافة المنافسين للرئيس المصري السيسي في الانتخابات الرئاسية هو معروف مسبقا وليس جديدا لان طبيعة النظام العسكري المصري منذ انقلاب 1952 لن تتغير خلال حقبة زمنية قصيرة خاصة في ظل استغلال خوف الناس من هيمنة الجماعات المتطرفة و خضوعهم لنظام امني ينتهك الحريات الاساسية ويسود الفساد في اركانه مع ضعف رد شعبي واسع عليه !.
الديكتاتور العسكري المصري عبد الفتاح السيسي لن يكون مستعدا كبقية الزعماء العرب للتنازل عن السلطة مهما كان الثمن ولذلك فهو سوف يبعد كل المنافسين له في الترشح في الانتخابات الصورية المصرية !.
تورط الديكتاتور العسكري المصري السيسي في جرائم عديدة وبخاصة انتهاكات حقوق الانسان بشكل واسع وقيادة انقلاب عسكري اعاد اركان نظام مبارك البائد للسلطة مستغلا قيام ثورة مدنية سوف يجعله متمسك بكرسي الرئاسة مثل أسلافه السابقين خوفا من تقديمه للعدالة وحبا للسلطة المطلقة !.
اختيار اي رئيس جديد لمصر هو بحد ذاته انتصار نسبي لها حتى وان كان من المؤسسة العسكرية حتى لا يبقى رئيس يحكم البلاد مدى الحياة ويكون مستعدا لقبول مبدأ العدالة والمساواة حتى لا ينحرف بالسلطة من جديد ولكن هذا مستبعد في المدى المتوسط على الاقل !.
تحتاج مصر كغيرها من بلاد العالم الثالث تحتاج إلى رئيس مدني منتخب لفترة محددة من الشعب يبعد المؤسسات العسكرية والأمنية عن السلطة ويكون خاضعا للقانون والمسائلة والعدالة !.

2018/01/07

الأونروا تستجدي العرب !

الأونروا تستجدي العرب !
في عام 2008 طلبت الأونروا بإلحاح من دول العالم سد العجز آنذاك وقدر بحوالي 400 مليون دولار ولم يستجب العرب لذلك الطلب الانساني البسيط ولم تمضي على ذلك الحدث المخزي سوى أسابيع حتى جاءت العدالة الالهية فحصلت الازمة المالية العالمية وفقد العرب حينها على اقل تقدير مبلغ 400 مليار دولار اي 1000 مرة بقدر هذا المبلغ مع العار الأبدي !.
والآن ومع مطلع عام 2018 وتحت ضغط ادارة الارعن ترامب كي يذعن الفلسطينيين لهم ،اوقفت التمويل الامريكي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهو 125 مليون دولار ويشكل 10% من الميزانية السنوية وتستطيع اي دولة عربية نفطية سد هذا النقص البسيط بل دفع الميزانية ككل دون ان تؤثر على المستوى الاقتصادي لشعبها ولكن الاوامر من البيت الأبيض تمنع صنائعه في العالم العربي من فعل هذا العمل النبيل !.


راسبوتين العرب !

راسبوتين العرب !
قبل مائة عام اغتيل الراهب الروسي والمشعوذ الشهير راسبوتين(1869-1916) والذي استطاع خداع العائلة المالكة في الهيمنة على الحكم في روسيا واستغلاله لاغراض شيطانية منحرفة!.
الان في العالم العربي يتنافس الكثير من وعاظ السلاطين على ذات المكانة التي حصل عليها الشيطان الروسي ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لبلوغ تلك الغايات المنحرفة!.
ومن بينهم هؤلاء العريفي وعمرو خالد والبغدادي وبن لادن وغيره،ولكن مؤخرا فاق هؤلاء شيخ أردني صغير حصل على الجنسية الاماراتية بسرعة قياسية ويدعى وسيم يوسف، وقد فاق بدجله وشعوذته وبذاءة لسانه و طائفيته المقيتة الآخرون والأغرب من ذلك لديه عدد كبير من البسطاء والسذج المتابعين له دون أن يعوا حقيقته الوصولية!.
في العالم العربي على الدوام يكون اسهل طريق للثراء والشهرة هو طريق الشعوذة والتقرب للسلطان وارتداء لباس الدين للتستر على تلك الرذائل والتاريخ يذكر لنا نماذج عديدة سادت ثم بادت !.