إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2011/08/31

عيد الفطر المبارك

تهنئة عيد الفطر المبارك:
نتقدم اليكم جميعا باسمى آيات التبريك وازكى الدعوات واحر التهانى وارق الامنيات بحلول عيد الفطر السعيد لعام 1432هجرية الموافق 2011 ميلادية …
اعاده الله سبحانه عليكم جميعا بالمحبة والود والالفة والسداد واليمن والبركات وتقبل الله صيامكم وقيامكم واعمالكم وغفر ذنوبكم وعفى عن تقصيركم ودفع عنكم كل مكروه… سائلينه سبحانه وتعالى ان يعم الامن والسلام والرخاء على البشرية جمعاء وان يسدد خطاها انه سميع مجيب الدعاء..
نصر الله تعالى شعوبنا المستضعفة وهي تجاهد في سبيل الحرية والعدالة ضد طغاتها المجرمين الذين عاثوا في الارض فسادا وطغيانا...

2011/08/27

مذكرات من بيت الاغتراب 10

مذكرات من بيت الاغتراب 10:
صدفة وتأمل!:
نصادف بعض الوقائع النادرة والتي لا نتوقع حدوثها ومن بينها رؤية بعض المشاهير في مختلف المجالات عن قرب ومن بعدها يبدأ تحليل المصادفة والتأمل بتفاصيلها للوصول الى الاستنتاجات الواقعية التي تلائم الصدفة وظروفها وما تعكسه على الواقع الراهن بغض النظر عن اهميتها!...
كانت المصادفة في رؤية شخص سألني عن ماهية بناء جديد وعندها استنتجت انه غريبا فسألته عن مدينته الاصلية فذكر انها بيرث عاصمة اكبر الولايات الاسترالية حجما واكثرها ثراءا،وحينها تبادر سريعا الى ذهني التشابه بين الشخص المذكور وبين رئيس وزراء سابق لتلك الولاية يدعى ريتشارد كورت ترك منصبه منذ عقد من الزمن،فذكرت ذلك له ولم اكن اتوقع ان يقول انه هو بالفعل رئيس الوزراء السابق الذي لا يعرفه الا قلة وبخاصة في الولايات الاخرى في بلد يتبدل السياسيون كتبدل الموظفين!...وبالطبع لولا المتابعة البسيطة للواقع السياسي وحضور الذاكرة لما تمت المقارنة والسؤال!.
كان ملبسه بسيطا جدا ويحمل بنفسه حقيبة السفر ولم يملك اي مظاهر تدل على حجم منصبه السابق والتي من بينها الحراسة الامنية التي سألته عنها متعمدا رغم معرفتي المسبقة بالجواب!...فكانت اجابته انه خلال فترة عمله السابقة لم يكن له اي حرس شخصي فكيف الان! ثم اردف القول ان خلفه وضع له حارس لا يدل على حرص امني بل نتيجة شكلية للمتغيرات الدولية والمحلية المتسارعة!...وحينها ذكرته بطغاة الشرق الاوسط الذين يحرصون بغباء شديد على استنزاف ميزانيات شعوبهم لغرض الحماية الامنية المشددة التي يصل في بعضها عدد العاملين الى عشرات الالوف بصلاحيات اجرامية بحتة! وحينها بادر بالتأييد مستنكرا ذلك الفعل المشين!.
ذكر ان عائلته سياسية بالاساس كون والده رئيس وزراء سابق،ولكنه بالرغم من ذلك ترك السياسة بعد فترتين انتخابيتين في بداية عقده الخامس الذي يعتبر مبكرا في عرف الزعماء العرب! بل تحديدا في نفس عمر الطاغية المخلوع حسني مبارك عندما تولى الحكم عام 1981!...وقد نفى لي اي ميل لدى ابنائه نحو السياسة او توريثها مما يدل على فقدان جاذبية العمل فيها نظرا لمحدودية الامتيازات والصلاحيات او لكونها مهنة المتاعب المهلكة التي تستهلك الوقت والجهد!...
وبالتأكيد فأن ذلك الحديث يجب ان يتبعه بعد ذلك بحثا موسعا في الانترنت للمزيد من المعرفة بغية استقصاء الدروس والعبر،وقد تأكدت من تلك المعلومات وغيرها بصورة اكثر تفصيلا .
الحديث بالرغم من اختصاره لم يبتعد عن ذكر الاحداث الجارية في العالم العربي وبالتأكيد ابدى تأييده لثورات الشعوب الراغبة في التحرر من الاستبداد والعبودية وتمنى زيارة سوريا لوجود قبر جده الذي قتل في الحرب العالمية الثانية الا ان تدهور الاوضاع الامنية هناك يمنع ذلك الان!.
ذكرني اللقاء بحديث مغترب لبناني التقى قبل عقدين بزعيم المعارضة الذي كان حريصا على المال العام لدرجة كتابة مبلغ بضعة دولارات في شيك بدون زيادة سنتات للتقريب!...وفي الحقيقة ان الحكومة والمعارضة تراقبان تصرفات كل جهة لاسباب متعددة في النظم الديمقراطية بالرغم من ظهور حالات شاذة.
تلك المصادفات البسيطة نتمنى حدوثها في العالم العربي من خلال رؤية زعماء متقاعدون سابقون بدلا من ارسالهم للقبر او المنفى مجبرين او لعنهم ورميهم في مزابل التاريخ بسبب رفضهم المطلق ترك المنصب او عدم الالتزام بشروط الوطنية واخلاقياتها من خلال الابتعاد عن هدر المال العام والعبث بأرواح المواطنين وكرامتهم وحقوقهم!...اكيد تلك الامنيات وغيرها سوف تتحقق في المستقبل بعد الالتزام بالشروط الموضوعية للحكم الشرعي والقانوني اما الان فنحن في مرحلة تاريخية حرجة ومختلفة تجاوزها الغرب على سبيل المثال منذ قرن تقريبا...وبالرغم من الخسائر الفادحة الا ان تجاوز تلك المرحلة الحرجة لا يكون الا ببذل اقصى الجهود مهما كانت الخسائر المؤقتة، ففي نهاية النفق المظلم لابد ان يكون هنالك نورا يستمتع الجميع برؤيته!.

2011/08/23

ليبيا الحرة


ليبيا الحرة:
انتصرت ليبيا وتحررت من الطاغوت الجاثم على صدرها لعقود...واصبحت حرة لايمتلك قرارها اي فرد!.
الشعب الليبي الجريح انتصر في ثورته العظمى وكسبت الشعوب الحرة شعبا حرا جديدا،وفقد الطغاة حاكما معتوها فاق اغلبهم في اجرامه وغبائه وانحرافه!...
اليوم 21/8/2011 انتصرت الثورة العربية الثالثة...
اليوم فرح وسرور لكل الاحرار والمستضعفين في العالم...ويوم حزن وألم لكل الطغاة والعبيد!.
بدماء ودموع وصبر مئات الالاف من الشهداء والمعتقلين ومن كافة الجنسيات وعلى مدار 42 عاما من الظلم والقهر والطغيان وبمحاولات جبارة لمسخ الشخصية الوطنية الطبيعية بطريقة همجية متخلفة...انتصرت الارادة الحرة للشعب الليبي ولكافة الشعوب المؤيدة له والتي ابتليت معه بحكم معتوه لا يمتلك اية قيمة يمكن الاشارة اليها!.
لقد اعادت الثورة الليبية الحرية والكرامة والامل المفقود للشعب الليبي الجريح.
تلك هي الثورات الحقيقية التي توصل الشعوب الى مجدها وليست الانقلابات السوداء ووراثة الحكم وتقاسم السلطات!.
لا يمكن نسيان مساندة ودعم الامم الحرة لثورة الشعب الليبي، فلولاه مع جهود وصبر وتضحيات الشعب الليبي العزيز لما انتصرت ثورته الكبرى بتلك السرعة ولبقي يعاني ظلما مضاعفا كما حصل في الماضي عندما ينتصر الطغاة ولو مؤقتا على ثورات شعوبهم...
الان بدأت مرحلة التطهير ثم سوف تتبعها مرحلة البناء والتطوير.
المجد والخلود لكافة شهداء الشعب الليبي الجريح والشعوب الاخرى...
الخزي والعار للقذافي المجرم ونظامه البائد ولكل من وقف معه خلال مسيرته الطويلة...

2011/08/16

مذكرات من بيت الاغتراب 9

مذكرات من بيت الاغتراب 9:
ابتعاد قسري!
من الصعب على الانسان التحكم بكافة الظروف المحيطة به حتى وان كانت دون الاهمية المعتادة ولكن مع ذلك تؤثر بصورة مباشرة او غير مباشرة في مسيرته الطبيعية التي عرفها منذ سن البلوغ عندما يوضع قسريا بين قيودها!.
الانتقال من مكان لاخر ليس بالسهولة الممكنة الا في حالات خاصة خاصة في ظل استهلاك المقدرة الزمنية المحدودة والمتاحة في تسيير الامور اليومية بعد ان فقد معظمها مع تعقيدات الحياة المعاصرة،وقد واجهت شخصيا صعوبة فعلية في عملية الانتقال من مكان لآخر خاصة في ظل تركيز الانهماك الفعلي في نقل محتويات المكتبة الكبيرة والمحافظة قد المستطاع عليها في ظرف غير ملائم من طقس بارد وممطر ثم اعادتها بنفس التصنيف والتبويب السهل وهي عملية لم اكن اتوقع صعوبتها بهذا القدر الجسدي والفكري الهائل،ومما زاد من المشقة والتعب ان المنطقة الجديدة لا تحتوي على انترنت جاهز يسهل العودة الى القراءة والتدوين والمتابعة بل كان الانتظار واجبا لبضعة اسابيع لحين الانتهاء من عملية بناء البنية التحتية لنقل الانترنت من المزود الرئيسي الى البيت ضمن طريقة  ADSL 2 التي هي بداية لكل منطقة جديدة وهي تختلف عن طريقة الكيبل الاكثر سرعة وان كان الفارق قليلا حسب تجربتي للحالتين! فالاول ينقل البيانات بحدود سرعة تتجاوز 20 ميغا بايت في الثانية والثاني بين 20-30 ميغا وحسب المنطقة وزخم الاستخدام وتطور الوسائل.
الابتعاد عن الاحداث اليومية والمتابعة الدقيقة لها يؤدي بطريقة غريبة الى احداث شلل مؤقت في رغبات العودة الحتمية الى المتابعة والانشغال بدقائق مجريات الاحداث والتطور المعرفي وبالتالي سوف تنشأ حالة من اللامبالاة الغير متعمدة بالطبع من حوادث التطورات المعاصرة ومآسيها وهي حالة مرعبة تصيب الانسان بضرر كبير لا يعرف حجمه وسعة آثاره الا بعد الاستبيان من شموليته...هذا الكسل او الخمول القاتل لم يكن من السهولة بمكان هزيمته او التقليل من آثاره النسبية بل هو حالة عامة تصيب الجميع اذا ما توقفوا عن متابعة فعل جسدي او فكري معتاد!.
قد يكون الابتعاد القسري مؤقتا عن متابعة الاحداث والتدوين والقراءة له آثاره السلبية المعروفة التي تجعل الانسان خارج حدود الزمان والمكان،ولكن من ايجابياته الراحة النفسية وتخفيف حدة الضغوط اليومية التي نحياها في هذا العصر ولو بصورة نسبية قد لا نشعر بتأثيرها احيانا ولكن من خلال التجربة العملية يمكن استيضاح مكنوناتها!... التعقيدات الحالية والمستمرة هي في تراكم دائم في تطور الحياة المعاصرة وهي سلب حقيقي للحياة البسيطة الواقعية المفروض الاستمتاع بملذاتها المشروعة وبخاصة الروحية منها ولا ادري ما هي نهاية تلك التعقيدات المستمرة وما سوف تحدثه من دمار للفرد وانسانيته واستهلاك زمنه المحدود اصلا! فمهما كانت درجة التقليل فأن درجة الانهماك تبقى اعلى من الماضي الذي له ايجابياته الفعلية ولو كان ادنى معرفيا من العصر الحالي،ومن يدري فقد يتمنى البعض في المستقبل حياتنا الحالية وفرصها المتاحة في ابقاء فترة نقاهة روحية لاسترجاع آدمية الانسان من آلة الحياة المعاصرة المرعبة...
تجارب الحياة بالفعل هي عملية اثراء لها،ومن خلال جدلية العلاقة وتأثيراتها الجانبية فأن المردودات الايجابية تبقى اعلى من الانعزالية السلبية التي يدعو اليها البعض او قد ننساق اليها بالرغم من الرغبة والارادة!.
مصادفة النفي القسري مع شهر رمضان المبارك،قلل من تأثيراته نظرا لتأثير هذا الشهر الفضيل الروحية والجسدية البالغة على الجميع وأسرع في انهاء حالة النفي الذاتي القسري من خلال الاندماج مع معينه الروحي الذي لايحدث الا في السنة مرة.
الخروج من النفي الذاتي ببعديه الاختياري والقسري لا يكون بسرعة ولا بسهولة ولا حتى بلا مبالاة كما يتصورها البعض،بل هي عملية بطيئة ولكنها ناجحة كالتدريب على انجاز عمل جديد،وهي عملية مجاهدة نفسية لواقع ظرفي مستجد!.


2011/08/13

رمضان كريم

نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك لعام 1432 هجرية الموافق 2011 ميلادية...اعاده الله تعالى عليكم بالخير والمحبة والطاعات المخلصة والاستزادة من مناهله الروحية العذبة ...