إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019/04/26

إرهاب تحت رعاية غربية !

إرهاب تحت رعاية غربية !
إعدام 37 شخصا (33 هم من الأقلية الشيعية )في السعودية هي جريمة ضد القيم الانسانية والاخلاقية وخيانة واضحة للشعب من قبل نظام الأسرة الحاكمة التي مارست الإرهاب والقمع كوسيلة مفضلة للحكم منذ ثلاثة قرون بدون ادنى شعور بالمسؤولية الجنائية والاخلاقية وتحت انظار الرعاة الغربيين!.
لم يغير النظام السعودي من نهجه الاستبدادية وارهابه الداخلي حتى بعد فضيحة قتله البشع للصحفي جمال خاشقجي والاحتجاجات الدولية ضده وتجاهل الحاجة الماسة من قبل داعميه في الغرب لتجميل صورته وتغيير أساليبه القديمة البالية مما يعني ان الغرب اصبح مشاركا في تلك الجرائم !.
اشتراك الغرب في حروب النظام السعودي الخارجية في اليمن وغيرها لم يوقف مساهمته في دعم إرهابه الداخلي والجميع يتجاهل احتجاجات المنظمات الدولية بوقاحة نادرة بينما يستخدمون نفس الحجج ضد خصومهم في الدول الأخرى !.
مازالت الاقلية الشيعية في السعودية تدفع الثمن الاعلى من ضحايا الارهاب الحكومي المستمر منذ قرون دون أدنى اعتبار للحجم الديمغرافي أو استغلال النفط القابع أغلبه في مناطقهم !.
واعدامات نيسان 2019 هي ليست الجديدة ولن تكون الاخيرة مادام النفط يمثل روح الغرب الفاشية !.
الدول الحليفة للغرب كما هو حال الانظمة العربية الموالية والتي تمارس الارهاب والقمع الداخلي بأبشع صوره هي تنفذ إرهاب دولي تحت رعاية غربية!.
ولتذهب حقوق الإنسان ومنظماته الدولية إلى الجحيم ما دامت تتعارض مع المصالح الغربية !.


2019/04/15

انتصار الثورة السودانية !

انتصار الثورة السودانية!
بعد طول انتظار،انتصرت اخيرا الثورة الشعبية السودانية والتي أطاحت بثاني ديكتاتور عربي خلال بضعة أسابيع فقط !.
نبارك للشعب السوداني العظيم انتصار ثورته الشعبية المستمرة ضد الديكتاتور الهارب من العدالة الدولية عمر البشير ونظامه الفاسد،ويبقى الحذر واجب من العسكر وضرورة اخضاعهم للسلطة المدنية الشرعية حتى يبتعدوا نهائيا عن الانقلابات العسكرية المستمرة منذ استقلال البلاد عام 1956 !.
الشيء المميز في هذه الثورة هو أن المرأة السودانية لعبت دورا رئيسيا هاما في الثورة الشعبية التي أطاحت بالديكتاتور عمر البشير، وهذا الدور فاق المساهمة النسائية في أغلب الثورات الشعبية في العالم العربي وهي تستحق على هذا الدور الريادي المشرف مناصب سياسية في الحكومات المدنية القادمة !.


ثورة تأخرت عقدا من الزمن !

ثورة تأخرت عقدا من الزمن !
الثورة الشعبية الجزائرية تأخرت 10 أعوام وكان من المفروض ان تبدأ عامي 2008 و2009 عندما خرق العجوز الاحمق بوتفليقة، الدستور الجزائري الذي أقسم للحفاظ عليه ومدد لحكمه الفاسدة لدورتين إضافيتين مما أفقد البلاد 10 أعوام من التقدم والازدهار !.
من هنا يبدأ التخلف بدون مراعاة الزمن وقيمته الحقيقية في تقدم الأمم !.
انتصار الشعب الجزائري في ثورته الشعبية السلمية العارمة على السلطة الفاسدة هو نصر لجميع الشعوب العربية وشعوب العالم أيضا وسوف يلهم الشعب السوداني في ثورته المستمرة ضد الديكتاتور الهارب من العدالة الدولية وبقية شعوب المنطقة في صراعها الأزلي مع طغاتها واعوانهم !.
انتصار الشعب الجزائري في ثورته السلمية ما هو إلا بداية ويبقى الحذر مستمرا من خطورة المؤسسة العسكرية التي حكمت البلاد بقبضة حديدية وتسبب بدمار اقتصادي واجتماعي وثقافي كبير مما أفقد البلاد إرثها الثوري ضد الاستعمار الفرنسي !.

العسكر والثورة !

العسكر والثورة !
تحاول الانظمة العربية تحصين ذاتها من شرارة الثورات من خلال التدخل في الجزائر والسودان لتمكين العسكر من التحكم بالبلدين بوجوه جديدة مثلما حصل مع مصر وليبيا وعلى الشعوب المحررة الحذر من هذا التدخل المشين والوقوف ضده بحزم حتى يكمل انتصار ثوراتها وتحرير بلادها من الطغاة وأعوانهم !.
اكثر الانظمة العربية الاستبدادية رعبا من انتصار الثورة السودانية هو النظام العسكري المصري الذي عاد إلى الحكم بانقلاب مضاد على الثورة المصرية واستطاع قمعها تحت حكمه الفاشي إلى أجل مسمى !.
لا يمكن الوثوق بالعسكر في العالم العربي،فالتجارب التاريخية مشبعة بنظم فاشية يقوده طغاة أغبياء ليس لهم هم سوى التحكم بشعوب مستضعفة ،وعسكر الجزائر والسودان خصوصا لا يختلفون بشيء عن زملائهم في الدول المجاورة !.
لم تجني الشعوب العربية من حكم العسكر في تاريخها المعاصر سوى الهزائم العسكرية والاستسلام والفقر والجوع والتخلف، فهل يكتفي المنتمون لتلك الفئة المتجبرة بما جرى ويحاسبون أنفسهم ولو من باب الاعتذار التاريخي وإعادة الاعتبار للضحايا وبلادهم؟!.