إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2020/07/23

تهديد بالقتل يحجب فيلم وثائقي!

تهديد بالقتل يحجب فيلم وثائقي!
بعد ان عرضت قناة DW Documentary وثائقية دي دبليو الالمانية فيلم وثائقي عن سودانية مولودة في السعودية ولكنها تعيش في بريطانيا زارت تلك البلاد قبل مقتل خاشقجي بأيام لرؤية اقربائها ومعرفة الجديد في تلك البلاد، اسمه (لماذا اضطررت لمغادرة السعودية؟)...قامت القناة مضطرة الى حذفه من موقعها على يوتيوب رغم أنه يستعرض الحياة الاجتماعية في تلك البلاد بصورة طبيعية لما هو معروف إلا أنه أظهر بشكل واضح شدة القبضة الامنية من خلال مرافقة عملاء في الأجهزة الأمنية أثناء عمل فريق العمل المصرح قانونيا! وهذا يحدث عادة في كوريا الشمالية وهو البلد المنغلق عالميا!... وقد أوقف إنتاج الفيلم في بداية 2019 بسبب تافه وهو قراءة الفتاة نص منشور في الموبايل لناشطة حول سياقة المراة! وقد سمعها العملاء مصادفة فقرروا إبلاغ السلطات وكأنه انقلاب عسكري! فتم الغاء التصريح وطرد الفتاة وفريق العمل فورا، وبعد النشر على يوتيوب،نزل كم هائل من التعليقات فيها سب وشتم على الفتاة والقناة الالمانية وهي تعبر عن سلوك وضيع لأصحابها وإطلاق تهديدات بالقتل حتى لعائلتها في داخل السعودية!... فاضطرت القناة للحذف وكتبت رسالة هذا نصها :(لقد قمنا بحذف الوثائقي "لماذا اضطررت لمغادرة السعودية؟ " وذلك بناءً على طلب صاحبة العمل التي تعرضت إلى تهديدات تشملها وعائلتها أيضاً.سلامة وحماية حقوق وكرامة جميع المشاركين في الفيلم هي أولويتنا.لذلك نأمل من متابعينا الكرام التحلي بأخلاقيات الحوار والنقاش بعيدا عن الشتائم والألفاظ المسيئة،ونلفت عنايتكم إلى ضرورة الابتعاد عن الإساءة للآخرين والتحلي بالمسؤولية عند كتابة التعليقات لما لها من تأثير على سلامة الآخرين.نرغب في التذكير أن قناة دي دبليو لا تتبع "أجندة" معينة. نحن نقدم أفضل الأفلام الوثائقية من إنتاجنا وكذلك من عشرات شركات الإنتاج والقنوات التلفزيونية العالمية. كما نتطرق في أفلامنا إلى موضوعات متنوعة من مختلف أنحاء العالم،تشمل تاريخ ألمانيا النازي و آفة العنصرية فيها أو تجارة الأسلحة على سبيل المثال.
يسعدنا قراءة تعليقاتكم ونقدكم واكتشاف مدى تنوع وجهات النظر،الذي يساعدنا على فهم عالمنا المشترك بشكل أفضل).انتهى نص الرسالة.
لحسن الحظ رأيت الفيلم ولكن ليس فيه ما يمكن ان يصل الى حد السب والشتم والتهديد بالقتل سواء من قبل النظام الحاكم او جيشه الإلكتروني أو من الرعايا التابعين له والذين أظهروا انزعاجهم بشكل مثير للدهشة يعبر عن سوء سلوكهم العلني من أشياء هي اساسا معروفة وشائعة وتحدث في الداخل منذ تأسيس تلك المملكة!.
من المعروف أن تلك القناة نشرت أفلام وثائقية بعضها يظهر قضايا حساسة في غاية السرية أو تتناول مشكلات خطيرة في ألمانيا وبلدان أخرى دون أن تجد اية رد فعل عنيفة كما حدث مع هذا الفيلم العادي والذي أظهر جزءا بسيطا مما هو اصلا معروف عن تلك البلاد التي يسودها الانغلاق والتشدد !.
التفاصيل في الرابط أدناه:
https://www.youtube.com/post/UgzuJOOuMIdBmWOdYfZ4AaABCQ

هناك تعليق واحد:

طيف يقول...

معذرة عذر دويتشه ضحكني:/