إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2016/10/16

رضاعة سياسية بالوراثة !

رضاعة سياسية بالوراثة!
دعم دول مجلس التعاون الخليجي للتدخل التركي علنا في شمالي العراق وسوريا هو وقاحة غير متناهية وخنجر غادر في ظهر البلدين لن تنسى بسهولة كبقية الاعمال السابقة !.
اعلان مجلس التعاون القبلي منظمة غولن ارهابية هو هدية بلا معنى او قيمة واقعية لتركيا ولكن فقط حتى تقف معهم في حروبهم العبثية ومشاريعهم الطائفية المتناثرة !.
الان تعلم صنائع بريطانيا في العالم العربي ذات الخبث والحيلة وتمزيق الشعوب منها بذكاء وبوسائل عدة منها الطائفية للهيمنة رغم مقدرتهم المحدودة على تلك الافعال !.
عودة الرعونة الى اردوغان وحكومته بعد خمولها لفترة بعد فشل الانقلاب العسكري يؤكد ان هذا الرجل المهووس بالعثمانية والهيمنة لن يستقيم ويعود لرشده ابدا !.
تخبط تركيا واضح في ادعاءاتها الفارغة في تواجدها العسكري في شمال العراق ولكن الفضل لها الان في توحيد الصف العراقي تجاهها بعد تمزق طال امده !.
لن تجد دول مجلس التعاون الخليجي زعيما اكثر رعونة من أردوغان يكون وريثا لحليفهم السابق صدام في شن حروبهم الخارجية بالوكالة بعد ان فشلت محاولاتهم مع السيسي!.
الديكتاتور العسكري المصري عبد الفتاح السيسي اكثر ذكاء من اردوغان ولم يكن ارعنا حتى تستخدمه الدول الخليجية بسهولة في حروبها وتدخلاتها الخارجية كصدام !.
ركود العلاقات الخليجية مع مصر رغم كثافة الدعم المالي هو ان السيسي لا يقبل ان يكون مرتزقا يحارب بالنيابة عنهم في حروبهم الطائفية فتحولوا عنه الى عدوه التركي!.
لم يصل الدعم المصري لحلفاءه الخليجيون الالفاظ المجاملة وحسب رغم الدعم المالي الوفيرولكن في حالة الجد لن يبيع النظام المصري بلده بسهولة لهم مثل الارعن صدام!.
يحاول اردوغان وحكومته التركية الفاشلة ان يجدوا موطأ قدم لهم في شمال العراق بعد فشلهم في سوريا بدعم خليجي واضح تجمعهم الطائفية الرعناء والخبث القبلي السياسي!.
لن تكون نهاية اردوغان وحكومته التركية ومشاريعه السياسية افضل من نهاية صدام وحزبه، فالخليجيون رضعوا الخبث من بريطانيا وسوف يلفظونه لا محالة مثلما فعلوا مع الغبي صدام عندما طالبوه بتكاليف المهمة الموكلة اليه !!.
في الماضي سيطرت بريطانيا على العالم بالحيلة والخبث وتفريق الامم وتمزيقها حتى شاعت الامثلة الساخرة عنها ومازالت مستمرة حتى الان بذات التوجه رغم محدودية ذلك!.
عندما تذوق الشعوب ويلات مغامرات حكامها ومراراتها تعود الى رشدها الطبيعي في ضرورة التصدي لهم والتخلص منهم بدون ادنى اكتراث لجعجعات الاخرين الفارغة !.
حينها سوف يعود الشعب التركي الى رشده بعد ان يذوق ويلات مغامرات زمرة اردوغان المتحكمة وارتزاقه لاعراب العالم العربي وحينها سوف يقول كلمته الحاسمة ولكن بعد فوات الاوان !.



ليست هناك تعليقات: