إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2011/01/25

عداء لا ينتهي!


عداء لا ينتهي!:
السلسلة الطويلة من الجرائم التي يقوم بها اعداء الدين والانسانية بحق الامام الحسين(ع)وآل بيته وصحبه ومريديه،لم تتوقف بنهاية معركة كربلاء! بل هي مستمرة مادام هنالك صنف ممسوخ من البشر،لا يحمل من صفات الانسان الا شكله...اما الباقي فلا يمكن وصفه بكلمات دالة على مقدار بشاعة وقباحة هذا الصنف المنبوذ!.
الجرائم التي يقوم بها النواصب التكفيريون ضد زوار الامام الحسين(ع)،هي تدل على مقدار الاسف الشديد الذي يكنه هؤلاء البغاة لعدم مشاركة اسلافهم في قتل الامام الحسين(ع) وكل من يواليه، بل ومحاربة كل ثائر حر،وكل فكر نير...ان الحب او الكره يستدل منها بسهولة من خلال الاعمال وليس الاقوال!...وان الانسان الحر يقف متحيرا بحق من مدى بشاعة هؤلاء المجرمين الفاقدين لكل الصفات التي تجمعهم بعالم الانسان وبكل المبادئ والقيم الروحية.
واهم من يتصور ان معركة كربلاء انتهت في وقتها!...فمنذ نهايتها والطواغيت ووعاظ السلاطين واتباعهم الرعاع يواصلون مسلسل الاجرام بكل وسيلة دالة على مقدار الكم الهائل من الانحراف  والسقوط في دياجير الجهل والتخلف...وان الفكر الذي يدعو الى هكذا افعال اجرامية لا تستحق حتى مجرد النظر اليها فضلا عن احترام اصحابها الداعين لها.
نعم نجد اعداءا لكل فكر او عقيدة او سلوك،اما ان يصل العداء والتدخل في حرية وعقيدة وسلوك الاخرين الى هكذا اجرام مفضوح تأباه كافة الشرائع والتعاليم...فذلك امرا مريعا لا يمكن السكوت عنه مهما بلغت الاعذار!.
ان سقوط الشهداء في كل زمان،سوف لن يمنع مسيرة الاحرار من السير مهما وصلت نذالة المجرمين من انحدار!...
المجد والرحمة والخلود لكل الشهداء...والخزي والنار والعار لكل المجرمين...
والعاقبة للمتقين.

هناك تعليق واحد:

Amwaj يقول...

مهما فعلوا من جرائم فلن يشوهوا ويغيروا فكرنا

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم