إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019/08/19

الارهاب في بلاد الافغان !

الإرهاب في بلاد الافغان!
شنت العصابات التكفيرية في افغانستان اكبر هجوم ارهابي على قاعة اعراس في العاصمة كابل في 17/8/2019 في منطقة خاصة بالشيعة الهزارة كالمعتاد من هكذا عمليات ارهابية يتنافس على شنها المتعصبون السنة واستشهدت وجرح على إثرها حوالي 250 شخصا بينهم أطفال ونساء في جريمة ادانها الجميع لفظاعتها! وبينما نفت حركة طالبان الارهابية المتخلفة شن الهجوم،افتخرت عصابة داعش الارهابية بشنه !.
من الغريب أن تكون هناك مفاوضات سلام وأحد المتفاوضين يواصل حربه الارهابية دون ادنى خجل من الاخرين!.هذا هو حال مفاوضات عصابة طالبان الإرهابية المتخلفة تحت رعاية الحليف الخفي: قطر مع أمريكا تحت حكم حامي الانظمة الارهابية في العالم: ترامب!.وهذه المفاوضات العبثية لن تحقق شيئا بالتأكيد من السلام المزعوم !.
المتضرر الأول من حرب طالبان و داعش في أفغانستان هم الاقلية الشيعية والتي يهيمن عليها اقلية الهزارة العرقية ثم الأقليات القومية الأخرى التي لا تنتمي لعرقية البشتون وهم الأغلبية والتي يعاني المعتدلين فيها أيضا من تعصب ذوي جلدتهم !.
يتنافس هؤلاء القتلة المتخلفين في كل شيء في فظاعة وفنون القتل والإرهاب ومصدرهم هو عقيدتهم السلفية من صحراء شبه الجزيرة العربية !.
لم تخلو أفغانستان يوما من التعصب التكفيري رغم اختلاف الحكومات والأنظمة المتعاقبة قبل سقوط حكم عصابة طالبان عام 2001 !...لذلك هنالك مصدر لا ينضب للتكفيريين في هذا البلد المنكوب بهم ولم تجد عصابات طالبان والقاعدة واخيرا داعش اية صعوبة في تجنيد الرعاع لديهم في تنفيذ مخططات القتل والتدمير الشامل بغية حكم البلاد بأية طريقة كانت!.
لا توجد حلول جذرية لحل المشكلة الافغانية سوى تكرار تجربة الحشد الشعبي العراقي وهي القادرة الوحيدة على استئصال ذلك الإرهاب التكفيري دون الحاجة الى اذن اممي او غربي في كيفية تنفيذه بدون إلحاق الضرر بهؤلاء الإرهابيين! إما أن تبقى حكومة شراكة ضعيفة تخاف من تنفيذ عقوبات القصاص فذلك يشجع القتلة على تنفيذ أجنداتهم القذرة!.

http://www.bbc.com/arabic/world-49385071


ليست هناك تعليقات: