إرهاب تحت رعاية غربية !
إعدام 37 شخصا (33 هم من الأقلية الشيعية )في السعودية هي جريمة ضد القيم الانسانية والاخلاقية وخيانة واضحة للشعب من قبل نظام الأسرة الحاكمة التي مارست الإرهاب والقمع كوسيلة مفضلة للحكم منذ ثلاثة قرون بدون ادنى شعور بالمسؤولية الجنائية والاخلاقية وتحت انظار الرعاة الغربيين!.
لم يغير النظام السعودي من نهجه الاستبدادية وارهابه الداخلي حتى بعد فضيحة قتله البشع للصحفي جمال خاشقجي والاحتجاجات الدولية ضده وتجاهل الحاجة الماسة من قبل داعميه في الغرب لتجميل صورته وتغيير أساليبه القديمة البالية مما يعني ان الغرب اصبح مشاركا في تلك الجرائم !.
اشتراك الغرب في حروب النظام السعودي الخارجية في اليمن وغيرها لم يوقف مساهمته في دعم إرهابه الداخلي والجميع يتجاهل احتجاجات المنظمات الدولية بوقاحة نادرة بينما يستخدمون نفس الحجج ضد خصومهم في الدول الأخرى !.
مازالت الاقلية الشيعية في السعودية تدفع الثمن الاعلى من ضحايا الارهاب الحكومي المستمر منذ قرون دون أدنى اعتبار للحجم الديمغرافي أو استغلال النفط القابع أغلبه في مناطقهم !.
واعدامات نيسان 2019 هي ليست الجديدة ولن تكون الاخيرة مادام النفط يمثل روح الغرب الفاشية !.
الدول الحليفة للغرب كما هو حال الانظمة العربية الموالية والتي تمارس الارهاب والقمع الداخلي بأبشع صوره هي تنفذ إرهاب دولي تحت رعاية غربية!.