إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2017/11/24

الاعلام الارهابي العربي !

الاعلام الارهابي العربي !
التفجير الارهابي الاخير في سوق شعبي يؤمه البسطاء في مدينة طوزخورماتو التركمانية في شمال العراق خلف حوالي 100 شهيد وجريح والمتهمين هم بقايا عصابات داعش التكفيرية وعصابات البيشمركة الكردية الراعية لهم !... ولكن الغريب ان اعلام العربان الاجلاف يذكر بصورة وقحة أن التفجير هناك هو ضد الحشد الشعبي الذي يعتبره مليشيات ويتناسون مليشياتهم !.
لن يغير الاعراب الاجلاف جلودهم بسهولة بمجرد هزيمة ابنهم اللا شرعي : داعش لذلك سوف يبقون على هذا المنوال حتى تفرض القوة رأيها لأن العبيد لا تنفع معهم سوى العصا التي تعتبر الدواء الوحيد معهم !.
بمجرد رؤية القنوات الطائفية ومنها قناة العربية ورديفتها الحدث السعوديتان والمالك لهما هو مسجون بأمر الأمير محمد بن سلمان ! تعتبر التفجير الارهابي في مدينة طوزخورماتو الجريحة هو ضد (مليشيات)الحشد الشعبي وليس ضد الأبرياء!.
كل الوقائع والأدلة تشير إلى تورط الأنظمة العربية وعلى رأسها الخليجية في دعم العصابات التكفيرية ماديا ومعنويا في العالم وبخاصة العراق وسوريا ومن خلال رؤية سريعة لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تظهر الصدمة من مستوى الانحدار والهمجية الجماعية !.
الأنظمة العربية ووسائل اعلامها تشير الى الحشد الشعبي العراقي بأنه مليشيات خارجة عن القانون وارهابية لأنها ببساطة لا تمثلهم لا مذهبيا ولا فكريا ولكنهم يتناسون ان القوات الامنية الرديفة لديهم هي ايضا كانت مليشيات مسلحة في السابق وتحولت إلى رديف للجيوش !.
الكثير من الميليشيات القبلية أو الحزبية تحولت إلى قوات أمنية او عسكرية موالية للنظام مثل الحرس الوطني السعودي او الكويتي او الامن المركزي في مصر وفي دول أخرى مثل المغرب والجزائر والأردن وغيرها هنالك قوات شبه امنية او عسكرية !.


ليست هناك تعليقات: