إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2017/10/20

هزيمة ثقافية عربية !

هزيمة ثقافية عربية !
في عام 2009 فشل المرشح المصري الوزير فاروق حسني لتولي منصب مدير اليونسكو والان فشلت المرشحة المصرية مشيرة خطاب أمام تقدم القطري الكواري والفرنسية !
المرشحين المصريين لعامي 2009 و 2017 فاروق حسني ومشيرة خطاب لا يستحقان قيادة اليونسكو فهما عملا مع أنظمة استبدادية وأتهموا بالفساد وبذلك يخالفان جوهر العمل الثقافي الحر !.
المرشحان المصريان لعامي 2009 و 2017 حسني وخطاب هما مرشحا النظام المصري الديكتاتوري الفاسد وأحد أبرز وجوهه البشعة في العمل الوزاري والفساد!.
ومن حسن الحظ اليونسكو والعلوم والثقافة العالمية أن يفشل ترشيح فاروق حسني عام 2009 ومشيرة خطاب عام 2017 الممثلان للنظام الديكتاتوري المصري!.
منظمة اليونسكو تحتاج الى مدير ليس له تاريخ سيء في الفساد ودعم الأنظمة الديكتاتورية كما هو الحاصل مع المرشحين العرب وبالخصوص المصريين منهم يضعف اختيارهم من قبل الدول الأخرى !.
اي وضاعة هزلية وصل إليها النظام المصري ومرشحته المهزومة مشيرة خطاب عندما دعوا الجميع الى دعم المرشحة الفرنسية ضد المرشح القطري حمد الكواري بصورة لا أخلاقية !.
العقلية الطفولية للنظام المصري ومرتزقته من المثقفين ووعاظ السلاطين أمام المواقف والأحداث تجعل مراجعة الذات أمرا واجبا أمام مؤيدي هؤلاء المتخلفين !.
خطأ العراق المستمر هو في التنازل للدول العربية الأخرى وخاصة مصر امام كل ترشيح لمنظمة دولية أو عربية بل وصل الى امور اخرى مثل الرياضة والمنافسات الإدارية والفنية الخ كما حدث في هذا الترشيح!.
دعم المرشح القطري حمد الكواري لرئاسة اليونسكو ليس فقط واجب قومي بل ادبي وانساني واخلاقي في مواجهة هيمنة غربية مستمرة على المنظمات الدولية !.
هذا الفهم الراقي لدعم المرشح أيا كان من الدول المخالفة للنظام الحاكم لا تصل إليه العقلية الحاكمة في الدول العربية وبالخصوص الخليجية ومصر .
بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من النصر في انتخابات اليونسكو،خسر القطري حمد الكواري بتآمر العرب عليه في سابقة خطيرة تدل على مستوى الانحطاط !.
بعد أن كان الكواري متقدما على المرشحة الفرنسية والمصرية، خسر الجولة الاخيرة بعد ان دعم تحالف العرب ضد قطر المرشحة الفرنسية لتفوز على العرب !.
لم تخسر قطر في عدم انتخاب حمد الكواري لرئاسة اليونسكو بل خسرت مصر وحلفائها في الخليج لتلك الانتخابات بل والقيم الادبية والاخلاقية والأخوة التي يدعونها !.
ليس غريبا هتاف الوفد المصري بعد انتخاب المرشحة الفرنسية ضد قطر لأنها خسة ووضاعة أشاعها النظام الديكتاتوري المصري وحلفاءه في الخليج لقطعانهم الهائجة !.
كما قلنا سابقا من حسن حظ اليونسكو أن تخسر المرشحة المصرية التي كانت وزيرة لحسني مبارك وتلميذه السيسي وقد ظهر مستوى تفكيرهم الهزيل في موقفهم المخزي ضد مرشح قطر!.
خسارة العرب لمرشحيهم في انتخابات اليونسكو هي دلالة على وضعهم المخزي وكونهم الآن في أسفل السلم العالمي للتحضر والتقدم !.
بؤسا وسحقا لهم...!

ليست هناك تعليقات: