إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2017/04/07

مصائب قوم عند قوم فوائد ...في كل زمان ومكان !

مصائب قوم عند قوم فوائد ...في كل زمان ومكان!
 بريطانيا صدرت الى السعودية خلال عامين من بدء الحرب على اليمن اكثر من ثلاثة مليارات جنيه استرليني بين آذار2015- آذار 2017 حسب الاحصاءات الرسمية!.
 تحاول بريطانيا ايضا الحصول على اكبر حصة من شركة ارامكو السعودية للنفط بعد مخطط ادراجها ضمن بورصة لندن المالية ضمن خططها المتعددة للعودة الى الهيمنة على الشرق الاوسط من جديد بعد غياب طويل !.
 كما تحاول الحكومة البريطانية جني اكبر قدر من الفوائد الاقتصادية والسياسية من تورط السعودية ودول الخليج في الحرب على اليمن دون ان تعبأ بالرأي العام المحلي والعالمي المعارض بشدة لذلك !. تجاهل بريطانيا للاحتجاجات المدنية على تورطها المخزي في حرب اليمن لم يكن الاول ولن يكون الاخير في تاريخها الاسود لان المصالح العليا للتاج البريطاني تفوق اي اعتبار آخر يمكن الاشارة اليه !. عودة المملكة المتحدة الى الشرق الاوسط هو للتعويض عن فشلها في الهيمنة على اوروبا وخروجها من الاتحاد بعد انضمامها اليه عام 1973 منذ انسحابها من الخليج نهاية 1971 وتعود ابرز اسباب الفشل الى قوة التحالف الالماني الفرنسي الذي يرتكز على القوة الاقتصادية الالمانية والقوة السياسية الفرنسية !. لن تستطيع امريكا ابدا ان تجاري بريطانيا في مستوى خبثها السياسي المؤسس للشر بغرض الهيمنة الظاهرة والمستترة على العالم ولذلك تجدها دائما تابع يسير وراء خططها دون ان تبين ذلك للاخرين !.

ليست هناك تعليقات: