إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2016/10/02

الحرب النفطية لم تضع أوزارها بعد !

الحرب النفطية لم تضع اوزارها بعد !
الاتفاق النفطي الاخير لدول الاوبك مع بعض الدول خارج المنظمة كروسيا لن ينجح في ايقاف الحرب النفطية المستعرة منذ 2014 لان الحرب لم تضع اوزارها بعد بين تلك الاطراف المتصارعة على الساحة الدولية !.
الكثير من الدول المصدرة للنفط وبخاصة العربية منها لا تملك الوعي بقيمة ثروة ناضبة ينخفض سعرها بأستمرارنتيجة للانانية والمصالح الآنية التي تسيرها !.
اتفاق ايلول(سبتمبر) 2016 لا يختلف كثيرا عن اتفاق يناير2016 النفطي ونتيجة الاول بائسة وبخاصة بين روسيا التي انخفض انتاجها والسعودية التي رفعت الانتاج رغم التدهور الكبير في الاسعار !.
اسعار النفط منخفضة كثيرا ودول الاوبك تجمد الانتاج وبعض الدول كليبيا وفنزويلا وايران ونيجيريا مازالت تنتج اقل من قدرتها الاصلية في ظل ركود عالمي !.
تجميد انتاج دول الاوبك ليس حلا بل تخفيض انتاج من يفوق قدرته على الاستيعاب سوف يرفع الاسعار ويجعل الجميع مستفاد من تلك الثروة الناضبة !.
الدول الصغيرة التي تراكمت لديها احتياطيات مالية ضخمة خلال العقود الماضية هي المسؤولة الرئيسية عن التدهور في اسعار النفط بسبب عدم قبولها مشاركة الاخرين في الانتاج والاستفادة من ثرواتهم النفطية !.
انتاج فنزويلا النفطي عام 2016 حوالي 2 مليون برميل رغم امتلاكها الاحتياطي الاضخم في العالم وانتاجها فاق 3 مليون برميل في عقد الخمسينيات من القرن الماضي وانتاج ليبيا الحالي هو 200 الف برميل يوميا بينما كانت تنتج عام 1970 اكثر من 3.3 مليون برميل واحتياطيها تضاعف الان عما كان بينما سكانها تضاعف 4 مرات!.
اين العدالة اذا؟!.

ليست هناك تعليقات: