إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2009/06/25

كنوز معرفية رقمية

كنوز معرفية رقمية:
في شبكة الانترنت،كنوز معرفية لاحدود لها في المكتبات الرقمية والتي تضم عدد هائل من النصوص الرقمية،ولكن بعضها وفق فايلات لها امتدادات يصعب تنزيلها في المدونات والمنتديات وهي التي تكسر حاجز الرقابة والحجب لبعض المواقع!...
كانت هنالك مشكلة تحويل فايلات الكتب وفق الصيغة المعروفة pdf والتي لايقبلها موقع المدونة بسبب كبر حجمه النسبي،بينما يقبل صيغة برنامج اوفيس وورد والتي هي صغيرة الحجم،ولذلك وجب تحويل الصيغة الاولى الى الصيغة الثانية،ولم ابحث كثيرا رغم دعوتي لمن يعرف ذلك،ولكن الظاهر ان مجتمع المدونين بصورة عامة غير متابع لتقنية البرامج او يمكن لايعرفها بدقة! بسبب كون المهمة الاولى هي التدوين ومايتعلق بها رغم ان الواجب يفرض المتابعة كي تسهل عملية التدوين ذاتها...وبالصدفة المحضة حصلت من صديق على برنامج التحويل ويطلق عليه لمن يريد ان يحصل عليه ... PDF2Office.Pro.4.0
وكان بودي تنزيله هنا لقيمته ولكن الموقع لايقبل حجمه وهو برنامج حجمه 11 ميغا بايت،وفائدته انه يحول الملفات بصيغة pdf الى صيغة وورد وبالتالي سوف تسهل عملية اضافة الكتب وان كانت عملية التحويل تستغرق وقتا،ولكن للبحث والتنقيب حق الجهد الذي يستحقه!...وبهذه الطريقة سوف تسهل عمليات التحويل والتنزيل في المدونات والمنتديات وما شابه ذلك...
وبهذا اكون قد استطعت تنزيل اكبر عدد ممكن من الكتب هنا،اذا سمح لي الوقت حتى تعم الفائدة للجميع بلا استثناء...
ويمكن لمن يجد الصعوبة في القراءة بواسطة شاشة الكومبيوتر،ان يعمل على طباعتها وقرائتها او حتى منحها لمن يحب،خاصة تلك المرغوبة والممنوعة من التداول...
القراءة المتواصلة والمتنوعة هي الوسيلة المثلى لفهم العالم ومشاكله والواقع الذي نعيشه،وبالتالي تخلق لنا خيارات جديدة كانت محجوبة على عقولنا المتعبة،وهي وسيلة لخلق التعايش المتبادل بين المجموعات البشرية المتنافرة والتي يكون من اهم اسبابها هي جهل الاخر ومعرفة ماينتجه ويعتقد به من انتاج مادي ومعرفي...
ولن اتفاجأ(كما عرفت ذلك من تجارب سابقة من بينها حوارية) بكون الكثير من الحاصلين على قدر كبيرمن المستويات التعليمية الاكاديمية او الثقافية،هي ذات بعد واحد مقيد وفق اطر دينية او مذهبية او قبلية او فكرية مفروضة او غير مفروضة اساسا،ولكن التغييب الكامل للعقل والمنطق هو الذي ينتج ذلك الجهل المتراكم بين الطبقات المثقفة،فكيف الحال بالعامة من الناس البسطاء!! ولهذا السبب نجد ان تمييز هؤلاء سهل للغاية من خلال الضعف في بناء النص وقوة ثباته امام الرأي المخالف والذي يكون اكثر انفتاحا وبالتالي اكثر استيعابا لكل الموجودات المعرفية والتي يوظفها وفق الاسس المحددة سلفا،كما فعلت الرأسمالية عندما انفتحت على الديمقراطية والليبرالية،فنجحت الى حد كبير،وايضا كما فشلت الاشتراكية التي ظلت متقوقعة على ذاتها ورافضة للتجديد والانفتاح على الاخر وقبول المتغيرات...
اعرف الاخر...تعرف نفسك اكثر...

ليست هناك تعليقات: