إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2009/01/04

1999-2009امنيات مؤجلة

1999-2009:امنيات مؤجلة
قبل عشر سنوات مضت،كان عام 1999 من اجمل السنوات...ليس على الصعيد الشخصي ابدأ!!بل على الصعيد السياسي العربي .
في ذلك العام فرحت ثلاث مرات فرحة عظيمة عندما هلك ثلاث ملوك طواغيت من حكام العرب...ثلاث ملوك ذهبوا الى الجحيم بدون اي اسف عليهم ...وبقيت اعمالهم الخسيسة كبقية الصعاليك الحاكمين الان في صفحات سوداء من التاريخ،تسابق زعماء العالم في تشييعهم!! لان الحكام يحبون بعضهم البعض في الاحزان !!... ولو كان الراحل نبيا عظيما لما فكر احد بتشييعه !!... اتذكرهم الان بعد مرور 10 سنوات على هلاكهم للعبرة،وهم:
1-ملك الاردن...الديكتاتور الصعلوك حسين(1935-1999).
هذا المجرم كانت اعماله الاجرامية تفوق حجمه الجسدي او الدولي!..
كان مثير الفتن بأمتياز في المنطقة...ابتلي بالسرطان في اخر ايامه،فلم يأبى ان يكمل حياته بشيء حسن ابدا!!...فرجع وهو على فراش الموت من امريكا لكي يزيح اخيه ولي العهد لمدة 34 عاما،ليمنحها لابنه الصعلوك مثله !! بحجة ان الدستور يشترط ولاية العهد لابن الملك!!...كان الدستور نائما 34 عاما! ومنحها لابنين ايضا!(خرق ثاني للدستور)...وسرعان ما ازاح الاخ الاكبر اخيه الاصغر،لكي يلتزم بالدستور...!!.
مهازل الحكام العرب لاتعد ولاتحصى!!....
2-امير البحرين...عيسى بن سلمان ال خليفة(1933-1999)...
كسابقه صغير الحجم في الجسد والدولة!! ولم يسعه الوقت لكي يتحول الى ملك ولكن حول الاسم من حاكم الى امير فقط !...
من اعمال حكمه البطولية...الغاء الدستور عام 1975 ...واحتكار الحكم!...
قمع ثورة 1994 والتي جاءت ردا على الطغيان...
المحاولات المتكررة لتغيير النسبة السكانية للشعب ذو الغالبية الشيعية!..
3-ملك المغرب...الحسن الثاني(1929-1999)...
حكمه الديكتاتوري لايجادل فيه احد!...
من منجزاته البطولية...تصفية زعيم المعارضة الوطني المهدي بن بركة عام 1965 في باريس!!...
اقامة السجون والمعتقلات الصحراوية الوحشية...
انتقامه من عائلة جلاده محمد اوفقير!وهي امرأة واطفالها عندما وضعهم في سجن رهيب 19 عاما...وغيرها من الاعمال الوحشية التي يندى لها الجبين الانساني .
هلك هؤلاء الثلاثة ومعهم اعمالهم الوحشية....صحيح ورثهم نسخ منهم ولكن اخف وطئة!!...
امنياتنا للعام 2009....
ان يهلك ثلاث رؤساء عرب....وخاصة الذين امضوا عقود من الزمن في كراسيهم الملعونة...
او اي واحد منهم!!....يارب افرحنا بهلاكهم....

ليست هناك تعليقات: