إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2008/05/27

قراءات لاتنتهي ابدا

قراءات لاتنتهي ابدا:
يوميا امارس عملي الطبيعي والذي اسير عليه منذ ان كان عمري عشر سنوات،وهي القراءة..وقرائتي ليست طبيعية كما اشعر،او كبقية الاخرين بل مثل الادمان على شيء،وخلال الايام السابقة اجلس امام الكومبيوتر احيانا بين 8-9 ساعات متواصلة اقرأالبحوث والدراسات والاخبار ايضا،لكن يبقى طعم الكتاب الورقي الذ من طعم الكتاب الالكتروني . من عادتي عند القراءة اليومية لا اقرأ كتاب واحد بل عدة كتب في آن واحد،وطبعا تختلف بين قراءة كتاب من البداية الى النهاية،الى قراءة سريعة للاطلاع على كتاب اخر،حيث من عادتي ان ابدأ قراءة الكتب المستعيرة من المكتبة العامة الى كتب الانترنت ونادرا ايضا اذا استعرت كتابا من الاصدقاء،وبعد ذلك يكون لدي في آخر سلم الاولوية كتبي الشخصية،واحيانا فقط عندما انظر اليها او الى عناوينها،اشعر بلذة عجيبة وبشعور غريب كأنها قطعة من جسمي وروحي.
لقد اتممت اليوم قراءة كتاب مذكرات الشيخ رفسنجاني وهو الرئيس الايراني الاسبق،وطبعا فيه الكثير من الدروس والعبر،والحوادث المثيرة خاصة ايام سجنه لفترات طويلة اثناء حكم الشاه،وطبعا اسلوبه بسيط ومشوق في نفس الوقت . اقرأ في الوقت نفسه كتاب عبر التاريخ للمؤلفان الزوجين ول واريل ديورانت وهما اشهر من نار على علم،خاصة ان ول ديورانت صاحب الموسوعة الشهيرة المسماة قصة الحضارة، والمؤلف من 11مجلد ضخم،وكتاب قصة الفلسفة الشهير.بالاضافة الى ذلك عدة مجلات وطبعا اقربها الى نفسي مجلة العربي.
اشعر ان الوقت غير كافي الان للاطلاع ليس فقط على الانترنت او مطالعة مختلف الكتب والمجلات،بل لعمل ابسط شيء،فالوقت الان يسير بسرعة عجيبة يحس بها الكثيرون وقد سألت العديد من الناس ومن مختلف الجنسيات والاعمار وكانت الاجابة واحدة....وهي ان الزمن الان يسير بسرعة تفوق الاحساس البشري الطبيعي بسير الزمن..
يعني احساس رهيب وعجيب بسير آلة الزمن السريعة دون الشعور بلذه العيش والحياة ...
الى اللقاء..في حديث آخر.....

هناك تعليقان (2):

MoonFaCe يقول...

تعليق متأخر جدا..لكنني و حين مطالعتي للمدونات أحب دائما أن أرى أولى الرسائل...لا اأدري لماذا...عموما أردت أن أقول أنني أوافقك في أن الكتاب المطبوع له لذة و طعم آخر...أعتبر نفسي من الناس المطلعين على "آخر التكنولوجيا" و كثيرا ما أقضي وقتي على الانترنت و لكنني لازلت أفضل قراءة الكتاب المطبوع و ثني اوراقه في المكان الذي انتهي فيه ثم وضع الكتاب تحت وسادتي و أخلد للنوم...لا تستطيع فعل ذلك مع كتاب الكتروني !

الموسوعة الحرة يقول...

السلام عليكم...
اكيد اتفق معكي فيما قلتي فمازال للكتاب المطبوع نكهته الخاصة...
تحياتي الطيبة...