الفرصة الاخيرة!
الفرصة الذهبية الان امام العراق بعد الهجوم الأمريكي الغادر ضد الحشد الشعبي العراقي هي الطلب من امريكا إخراج قواتها العسكرية من العراق وتعليق العمل بالاتفاقية الامنية او الغائها بعد أن استنفذت الغرض منها!.
الإجماع الشعبي شبه الكامل ضد الهجوم الأمريكي سوف يساعد على طلب الحكومة العراقية الان !.
الضعف الواضح الموجود لدى الطبقة السياسية العراقية وبخاصة في هذه الفترة المضطربة والتي تخوض صراعها مع الشارع الذي تهيمن عليه عصابات منفلتة من شتى الأهواء والفرق،سوف يظهر بشكل مخزي من خلال تعاملها المتهاون كصورة الفاسد الخائف من المحاكمة الحتمية مع تحدي الهجوم الأمريكي الغادر ضد الحشد الشعبي العراقي!.
الرد من قبل الحشد الشعبي العراقي ومؤيديه ضد الهجوم الأمريكي الغادر هو ليس بالتصعيد العسكري وهو ما ترغبه أمريكا وحليفتها إسرائيل والأنظمة العربية الموالية لتصفية الحشد أو تحجيمه بل في الضغط بكافة الوسائل السلمية لإخراج القوات الامريكية وتقليل التمثيل الدبلوماسي وحينها سوف تكون هزيمة كبرى لهم !.
مثلما كانت جريمة ساحة الوثبة بقتل الطفل بوحشية وتصويره من قبل المتظاهرين هي القشة التي قصمت ظهر البعير وكشف عن الدور التخريبي والتدميري الذي رافق المظاهرات العراقية منذ البداية فأن الهجوم الامريكي على الحشد الشعبي هي ذات القشة التي سوف تقضي على النفوذ العسكري والسياسي في العراق والذي يتلاعب بالجميع خدمة لأغراضه الخاصة !.
الفرصة الذهبية الان امام العراق بعد الهجوم الأمريكي الغادر ضد الحشد الشعبي العراقي هي الطلب من امريكا إخراج قواتها العسكرية من العراق وتعليق العمل بالاتفاقية الامنية او الغائها بعد أن استنفذت الغرض منها!.
الإجماع الشعبي شبه الكامل ضد الهجوم الأمريكي سوف يساعد على طلب الحكومة العراقية الان !.
الضعف الواضح الموجود لدى الطبقة السياسية العراقية وبخاصة في هذه الفترة المضطربة والتي تخوض صراعها مع الشارع الذي تهيمن عليه عصابات منفلتة من شتى الأهواء والفرق،سوف يظهر بشكل مخزي من خلال تعاملها المتهاون كصورة الفاسد الخائف من المحاكمة الحتمية مع تحدي الهجوم الأمريكي الغادر ضد الحشد الشعبي العراقي!.
الرد من قبل الحشد الشعبي العراقي ومؤيديه ضد الهجوم الأمريكي الغادر هو ليس بالتصعيد العسكري وهو ما ترغبه أمريكا وحليفتها إسرائيل والأنظمة العربية الموالية لتصفية الحشد أو تحجيمه بل في الضغط بكافة الوسائل السلمية لإخراج القوات الامريكية وتقليل التمثيل الدبلوماسي وحينها سوف تكون هزيمة كبرى لهم !.
مثلما كانت جريمة ساحة الوثبة بقتل الطفل بوحشية وتصويره من قبل المتظاهرين هي القشة التي قصمت ظهر البعير وكشف عن الدور التخريبي والتدميري الذي رافق المظاهرات العراقية منذ البداية فأن الهجوم الامريكي على الحشد الشعبي هي ذات القشة التي سوف تقضي على النفوذ العسكري والسياسي في العراق والذي يتلاعب بالجميع خدمة لأغراضه الخاصة !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق