تصور وهمي!
تصوير الضربات الامريكية ضد الحشد الشعبي العراقي انها ضمن الصراع مع إيران على الأراضي العراقية،هو من نتاج الإعلام العربي الرسمي والشعبي الطائفي وبعض وسائل الإعلام الغربية وبخاصة الموالية لإسرائيل ويعيد تكريره مع الاسف الكثيرون بدون عناء البحث في ماهيته!.
هذا الرأي الهزيل يؤكد ان الشعب العراقي رخيص وبلا وعي ويتلاعب به المتلاعبون وان حشده الشعبي مجرد مرتزقة بلا قيمة !.
حتى لو كانت إيران غير موجودة جغرافيا بجانب العراق فأن الحشد الشعبي العراقي سوف يتشكل لحماية البلاد من العصابات التكفيرية أو الغزو الخارجي وأن الوعي السياسي العراقي سوف يبقى حاضرا في الوجدان والعلاقة مع أمريكا الأسيرة لدى إسرائيل سوف تبقى متوترة مثلما كانت في الماضي !.
التسرع في مهاجمة القوات الامريكية هو خطأ ايضا...واتباع الوسائل الأخرى في الرد هي الأكثر جدوى في انتظار النتائج المرجوة !.
اذكر مقولة كاسترو التي أطلقها قبل أربعة عقود عندما قال من يريد هزيمة أمريكا فلا يصارعها عسكريا ويقصد سياسيا واقتصاديا وثقافيا !.
ليس بالضرورة التصدي للتحديات بالوسائل العسكرية بل احتواءها وتفريغها من كل مصادر القوة والنفوذ وتحويلها من خلال استثمار عنصر الزمن إلى الصالح الوطني!.
تصوير الضربات الامريكية ضد الحشد الشعبي العراقي انها ضمن الصراع مع إيران على الأراضي العراقية،هو من نتاج الإعلام العربي الرسمي والشعبي الطائفي وبعض وسائل الإعلام الغربية وبخاصة الموالية لإسرائيل ويعيد تكريره مع الاسف الكثيرون بدون عناء البحث في ماهيته!.
هذا الرأي الهزيل يؤكد ان الشعب العراقي رخيص وبلا وعي ويتلاعب به المتلاعبون وان حشده الشعبي مجرد مرتزقة بلا قيمة !.
حتى لو كانت إيران غير موجودة جغرافيا بجانب العراق فأن الحشد الشعبي العراقي سوف يتشكل لحماية البلاد من العصابات التكفيرية أو الغزو الخارجي وأن الوعي السياسي العراقي سوف يبقى حاضرا في الوجدان والعلاقة مع أمريكا الأسيرة لدى إسرائيل سوف تبقى متوترة مثلما كانت في الماضي !.
التسرع في مهاجمة القوات الامريكية هو خطأ ايضا...واتباع الوسائل الأخرى في الرد هي الأكثر جدوى في انتظار النتائج المرجوة !.
اذكر مقولة كاسترو التي أطلقها قبل أربعة عقود عندما قال من يريد هزيمة أمريكا فلا يصارعها عسكريا ويقصد سياسيا واقتصاديا وثقافيا !.
ليس بالضرورة التصدي للتحديات بالوسائل العسكرية بل احتواءها وتفريغها من كل مصادر القوة والنفوذ وتحويلها من خلال استثمار عنصر الزمن إلى الصالح الوطني!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق