تداول الشبهة !
في كل يوم تظهر وسائل خبيثة مجهولة المصدر لبث الفرقة بين أفراد وقوى الشعب العراقي كوسيلة مفضلة لا تكلف كثيرا!.
النشر بواسطة كوادر الانحراف والطائفية ومراهقي السياسة معروف ولكن المثير للانتباه هو تداول تلك الأفكار السوداوية والإشاعات من قبل البسطاء والسذج واعادة نشرها باستمرار بين الآخرين بدون فحص او نقد!.
احدث نغمة سوداء هي أن بعض فصائل الحشد تأسست قبل الفتوى عام 2014 والآخر بعدها !...على اساس ان فصائل الحشد قبل الفتوى غير وطنية تابعة للخارج بينما بعد الفتوى، وطنية محضة وبالتالي ضرورة ابعاد الاولى من الساحة وابقاء المجال مفتوحا للثانية حتى يمكن القضاء عليها لاحقا !.
هذا التفكير الساذج والمريض الذي يتداوله البعض يتجاهل أن الجميع حاربوا تنظيم داعش التكفيري وحلفائه منذ البداية وحتى النهاية في زمن تراقص الاعراب الاجلاف وقطيعهم في الداخل على أشلاء الضحايا! ...وان زخم المعارك الأولى كان من نصيب الفصائل القديمة التي تمتلك خبرة نقلتها لاحقا للفصائل الجديدة!.
التنافس بين فصائل الحشد الشعبي العراقي كان فقط في محاربة اعداء العراق والانسانية المتمثلة بعصابات داعش وحلفائها وبعد عملية الدمج بينها بعد الانتصار ضمن صفوف القوات المسلحة ،أصبح القضاء عليه بكافة الوسائل المتاحة هو المطلب الأول والشغل الشاغل لأعدائه واسهل عملية هي زرع الفرقة بين أبنائه وأنصاره ومن هنا جاءت استعارة فكرة فرق تسد القديمة !.
الهجوم الأمريكي على فصيل واحد من الحشد بغرض زرع الفرقة،جعل الوحدة بين أفراد الفصائل وانصارها ضمن صفوف الشعب اقوى واشد من السابق إلا من أظهر عداءه لهم ،ولم تبقى لخصومهم من وسيلة للهجوم عليهم سوى الإعلام وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي يتواجد الجميع فيها وتزدهر في ساحاتها الإشاعات بسهولة ويسر!.
ليس هنالك من انتصار ابتدائي على بلد سوى خلق الفوضى في داخله !.
ورد تلك الشبهات الإعلامية هو أدنى واجب وطني ينبغي اتباعه !.
في كل يوم تظهر وسائل خبيثة مجهولة المصدر لبث الفرقة بين أفراد وقوى الشعب العراقي كوسيلة مفضلة لا تكلف كثيرا!.
النشر بواسطة كوادر الانحراف والطائفية ومراهقي السياسة معروف ولكن المثير للانتباه هو تداول تلك الأفكار السوداوية والإشاعات من قبل البسطاء والسذج واعادة نشرها باستمرار بين الآخرين بدون فحص او نقد!.
احدث نغمة سوداء هي أن بعض فصائل الحشد تأسست قبل الفتوى عام 2014 والآخر بعدها !...على اساس ان فصائل الحشد قبل الفتوى غير وطنية تابعة للخارج بينما بعد الفتوى، وطنية محضة وبالتالي ضرورة ابعاد الاولى من الساحة وابقاء المجال مفتوحا للثانية حتى يمكن القضاء عليها لاحقا !.
هذا التفكير الساذج والمريض الذي يتداوله البعض يتجاهل أن الجميع حاربوا تنظيم داعش التكفيري وحلفائه منذ البداية وحتى النهاية في زمن تراقص الاعراب الاجلاف وقطيعهم في الداخل على أشلاء الضحايا! ...وان زخم المعارك الأولى كان من نصيب الفصائل القديمة التي تمتلك خبرة نقلتها لاحقا للفصائل الجديدة!.
التنافس بين فصائل الحشد الشعبي العراقي كان فقط في محاربة اعداء العراق والانسانية المتمثلة بعصابات داعش وحلفائها وبعد عملية الدمج بينها بعد الانتصار ضمن صفوف القوات المسلحة ،أصبح القضاء عليه بكافة الوسائل المتاحة هو المطلب الأول والشغل الشاغل لأعدائه واسهل عملية هي زرع الفرقة بين أبنائه وأنصاره ومن هنا جاءت استعارة فكرة فرق تسد القديمة !.
الهجوم الأمريكي على فصيل واحد من الحشد بغرض زرع الفرقة،جعل الوحدة بين أفراد الفصائل وانصارها ضمن صفوف الشعب اقوى واشد من السابق إلا من أظهر عداءه لهم ،ولم تبقى لخصومهم من وسيلة للهجوم عليهم سوى الإعلام وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي يتواجد الجميع فيها وتزدهر في ساحاتها الإشاعات بسهولة ويسر!.
ليس هنالك من انتصار ابتدائي على بلد سوى خلق الفوضى في داخله !.
ورد تلك الشبهات الإعلامية هو أدنى واجب وطني ينبغي اتباعه !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق