إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2016/08/27

مهزلة الحرب النفطية المستمرة...!

مهزلة الحرب النفطية المستمرة...!
بعد وصول الانتاج النفطي السعودي الى مستوى قياسي جديد في تموز2016 متفوقا على الانتاج الروسي فأن دلالة ذلك واضحة وهي ان الحرب النفطية سوف تبقى مستعرة بقيادتها..!
مع تدهوراسعار النفط العالمية منذ منتصف 2014 فأن زيادة الانتاج النفطي لبعض الدول العربية ليس سوى الدخول في حرب نفطية مجنونة تباد ثروة الاجيال القادمة لاجل استبداد لا طائل منه!.
رفع الانتاج النفطي في ظل انخفاض اسعار النفط هو خيانة ادبية لثروة وطنية لا يمكن تبريرها بمحاربة الاخرين لاجل الانانية المفرطة ورغبة في الانتقام اللاعقلاني!.
سوف تتدهور اسعار النفط اكثر مع مرافقة ركود اقتصادي كبير في عدد من الدول النفطية الاكثر احتياجا لتصدير اكبر في ظل احتكار خليجي يمنع حق غيرهم من النمو.!
تخفيض الانتاج النفطي الخليجي بنسبة ضئيلة سوف يعود عليها وعلى الاخرين بفوائد كبيرة ولكن الرغبة محمومة في تدمير الخصوم بكافة الوسائل...!
لن يوقف مهزلة الحرب النفطية المستمرة الا بتمدد الارهاب الى المكامن النفطية او اشتعال حرب اقليمية لفترة قصيرة وحينها يعود الجميع الى وعيهم..!

تمرد الارتزاق !

تمرد الارتزاق !
تحرير مدينة جرابلس السورية من داعش بدعم تركي بتلك السرعة الفائقة يعيد الى الاذهان نهاية التمرد الكردي السريع في شمال العراق عام 1975 بعد ان اوقف الشاه الدعم لهم عندما باع الطاغية الارعن صدام لشاه ايران نصف شط العرب مقابل ايقاف الدعم للاكراد!.. فقد سقطت كردستان العراق بيد الجيش العراقي بسرعة بعد 14 عاما من تمرد البرزاني الاب الذي بدأ عام 1961 ضد الزعيم عبد الكريم قاسم الذي اعاد المتمردون من المنفيون من الاتحاد السوفييتي واحتفى بهم واكرمهم!.
اعتماد الجماعات المسلحة على الحليف التركي الذي يسمح للدعم الخليجي والغربي جعل من السهولة القضاء عليهم فيما لو توقف كل هذا لاجل ايقاف الحرب.!
اذا كان لتركيا تلك المقدرة السريعة على تحرير مدينة جرابلس ومحيطها فلماذا لم تحرك ساكنا كل تلك السنوات وسمحت للعصابات التكفيرية بالابادة..؟!
يبدو ان الحلم الكردي في تأسيس دويلات في شمال العراق وسوريا قد بدأ بالانهيار بعد ان تحرك الاتراك لدعم المحور الروسي والايراني لمساندة البلدين ولا يستطيع الحليف الامريكي الوقوف ضد هؤلاء لاجل حلفاء صغار مرتزقة على شاكلة حلفاءه العرب!.

المدينة الاولى في العالم بلا منازع...!


المدينة الاولى في العالم بلا منازع!
بدأت التصنيفات الدولية لاختيار افضل مدينة في العالم عام 2002 من قبل مؤسسات ووسائل اعلام دولية وفق شروط موضوعية صارمة مثل البيئة والتنوع الثقافي والديني والعرقي وتوفر مرافق الحياة المختلفة والامن والحرية والعدالة الخ من الشروط المفقودة في العالم العربي!...وقد اختيرت الاولى مدينة ملبورن الاسترالية مشاركة مع مدينة فانكوفر الكندية عام 2002 وبقيت على تلك المرتبة الرفيعة في السنوات التالية مشاركة الى ان حل عام 2010 فأصبحت الاولى بلا منازع مع وجود حرية المنافسة لكافة مدن العالم للوصول الى تلك المراتب المتقدمة التي تقدم حياة حرة وكريمة لقاطنيها...ومن ضمن المدن العشرة الاولى غالبا ما تكون 4 مدن استرالية وثلاث مدن كندية واوكلاند النيوزيلندية وفيينا وغيرها...!
 http://www.sbs.com.au/yourlanguage/arabic/ar/article/2016/08/18/mlbwrn-thsl-l-lqb-fdl-mdyn-ymkn-lysh-fyh-llsn-lsds-l-ltwly?language=ar

2016/08/21

التصدي الحازم...!

التصدي الحازم...!
تصدي الجيش السوري للمليشيات الكردية في مدينة الحسكة هو رسالة تقارب واضحة لتركيا التي قامت بدورها بما يجب في تغيير سياستها الداعمة للمجموعات المسلحة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة !.
تمدد اكراد سوريا في مناطق شمال سوريا وتطهيرها من المجموعات العرقية المختلفة بدعم دولي والدعوة الى فيدرالية على غرار ما حدث في العراق لتكون لاحقا دويلة لهم مع استفزازاتهم المتكررة المستندة على حلفائهم في الغرب جعلت الجيش السوري ورغم متاعبه يبدأ بالتصدي الحازم لهم بعكس حال الجيش العراقي المغلوب على امره من قبل سياسيو المصادفة والفراغ ...!
الدعوة الى الفيدرالية السورية والتي يدعو لها اكرادها لم يعد احد يصدق بها بعد انكشاف الاعيبهم السابقة في العراق واللعب على الجميع بأنتهازية واضحة لخلق كيان يقسم البلاد!.
حجم العراق وسوريا الصغير مع احتوائهما على عدد كبير من القوميات والاعراق والاديان يجعل من المستحيل خلق فيدرالية تؤدي الى السلام والتنمية في منطقة تتسم بالصراعات الطويلة والتخلف الشديد !.
يبدو ان تركيا تنفذ بدورها مطالب المحور الروسي الايراني لانهاء الحرب في سوريا بينما مطالبها بالقضاء على نشاط وتوسع المليشيات الكردية في سوريا بدأ بالفعل هناك لكونه خطرا واضحا على وحدة البلاد !.
الحكومة السورية اكثر شجاعة وحزم من الحكومة العراقية في التصدي بلا تردد للمليشيات الكردية في شمال البلدين الراغبة في تمزيق البلدين وبقية البلاد التي يتواجد بها اقرانهم !.
الظروف الاقليمية والدولية اصبحت مواتية للعراق وسوريا في القضاء على الارهاب التكفيري ومشاريع الانفصال والتمدد التي يقوم بها الاكراد في الشمال ولكن اذا تلقت الحكومة السورية الفرصة بذكاء فأن غباء وفساد الحكومة العراقية سوف يضيعها مثلما ضيع الديكتاتور الغبي صدام البلاد في حروبه وصراعاته وانحرافاته اللامحدودة...!.

2016/08/19

انزعاج مثير للهزل...!

انزعاج مثير للهزل...!
امريكا منزعجة كثيرا من استخدام روسيا لقاعدة عسكرية ايرانية في الحرب السورية وتعتبرها ضد القوانين الدولية التي تنسج عادة بأقلام وارادة غربية بينما تبيح لنفسها استخدام عشرات القواعد في دول كثيرة في حروبها التي لا تحصى ولا تعد !!.
لماذا لا تنزعج روسيا وغيرها من استخدام امريكا لعشرات القواعد العسكرية المنتشرة في شتى بقاع الارض في حروبها دون ادنى اعتبار للقوانين والاعراف الدولية؟!.
احيانا تكون الادارات السياسية الامريكية عاجزة عن اعطاء اي حجة تبيح لها مالا تبيحه للاخرين...!.
وجود اكبر كم من المقاتلين الاجانب في التاريخ في الحرب السورية ساعد على تدويل الازمة وديمومة الصراع وتحويله الى ساحة حرب دولية دون اعتبار للبلد الجريح !.
الظاهر ان نهاية الحرب في سوريا سوف تكون مقاربة لنهاية الحرب الاهلية في الجزائر خلال حقبة تسعينيات القرن الماضي مع التشابه الكبير في الاحداث والادوات...!.

البرزاني ذلك المرتزق الدولي الرخيص...!

البرزاني ذلك المرتزق الدولي الرخيص...!
يحاول المرتزق الدولي الرخيص القبلي مسعود البرزاني وزمرته الخيانية استغلال الظروف لفرض الامر الواقع على الجميع في ظل وجود حكومة هزيلة في بغداد لا تستطيع منع تدخل سفراء عرب في شؤونها الداخلية !.
لن يوقف العصابات السياسية الكردية في شمال العراق ومرتزقتها الشهيرة المسماة بجحوش البيشمركة في غيها المستمر سوى الحرب الشاملة بعد استئصال داعش وبغير ذلك يعتبر عبثا وسفاهة وحمقا ...!
لقد وجدت الاقلية السنية في العراق بعد تورطها في الارهاب البعثي السابق والتكفيري اللاحق نفسها في ورطة لا تحسد عليها بعد التمدد الانفصالي الكردي تجاه المناطق التي يتواجد فيها السنة العرب !.
لن يعيد المناطق التي استولى عليها الاكراد الانفصاليون في شمال العراق لاحقا بعد التحالف الضمني مع داعش بعيد سقوط الموصل في حزيران 2014 سوى عودة الاقلية السنية الى باقي مكونات الشعب واعتذارها للجميع عن المآسي التي تسببت بها بغية الدفاع عن الوطن الجريح الذي لا يستحقه الجميع!.
لم يجعل المشروع الانفصالي الكردي يتمدد بهذا الشكل سوى العلاقة الحميمة مع امريكا واسرائيل وتورط الاقلية السنية في العراق بالارهاب الرسمي قبل عام 2003 والارهاب الشعبي بعد ذلك التاريخ!.
المهزلة الجديدة التي ظهرت هي اعادة تصدير المانيا للاسلحة الى الاكراد في شمال العراق مجانا بعد حصولها تطمينات من قبل زمرة البرزاني والمتحالفين معه بعدم بيعهم لها مجددا في السوق السوداء وهو يظهر للجميع كون هؤلاء عصابات مرتزقة منحرفة وليس دعاة حرية يحاولون استقطاع جزء من وطن كانوا اخر المستوطنين فيه..!.
الدول الغربية تمنح الاسلحة لاقليم كردستان العراق بغية فصله عن العراق لاحقا وجعله ضعيفا وليس الدفاع ضد داعش كما يشاع بينما يقوم هؤلاء المعروفين بالجحوش الغبية ببيعها في السوق السوداء..!.
وصل ضعف الحكومة العراقية وبرلمانها الفاسد الى درجة يحكم على الجميع بالخيانة العظمى ويحتاج تطبيق العدالة الى ارادة شعبية تكسر حاجز الخوف !!.

2016/08/14

تقرير الخارجية الامريكية لحقوق الانسان !

تقرير الخارجية الامريكية لحقوق الانسان!
التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية حول حقوق الانسان في العالم لعام 2016 يستعرض بشكل مفصل اضطهاد داعش وبقية العصابات التكفيرية في العالم الاسلامي للشيعة والمسيحيون والايزيديون !.
ابادة وقمع المجموعات الدينية والمذهبية من قبل داعش ورديفاتها من التنظيمات التكفيرية ذكره تقرير الخارجية الامريكية للعام الثالث على التوالي بسبب حالة القمع الوحشي التي فاقت التصورات في عالم ينهكه الارهاب التكفيري !.
وزارة الخارجية الامريكية كانت اشجع بكثير من الحكومات العراقية الهزيلة منذ عام 2003 وجميع الحكومات العربية في ذكرها ضمن التقرير السنوي لحالة الاقليات في تخصيصها مجال واسع لاضطهاد الشيعة والمسيحيين والايزيديين بشكل يندى له الجبين دون ان يجد رادعا لهؤلاء القتلة حتى ضمن تلك الفئات المضطهدة !.
الغالبية الساحقة من الطبقة السياسية العراقية تتجنب ذكر الطائفة الشيعية ضمن تلك الفئات الثلاث وتكتفي بخجل مخزي بذكر فئات المسيحيون والايزيديون حتى لا يتهموا بالطائفية من الاخرين الذين يمارسونها علانية عن طريق الارهاب والابادة !كما هو الحال مع الحكومات العربية المستبدة التي تنخرها الطائفية والفساد والاستبداد .!
لا يوجد عذر للشعب العراقي في ابقاءه الطبقة السياسية العراقية المتحكمة بعد الخلاص من الارهاب البعثي التكفيري المشترك...!