التصدي الحازم...!
تصدي الجيش السوري للمليشيات الكردية في مدينة الحسكة هو رسالة تقارب واضحة لتركيا التي قامت بدورها بما يجب في تغيير سياستها الداعمة للمجموعات المسلحة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة !.
تمدد اكراد سوريا في مناطق شمال سوريا وتطهيرها من المجموعات العرقية المختلفة بدعم دولي والدعوة الى فيدرالية على غرار ما حدث في العراق لتكون لاحقا دويلة لهم مع استفزازاتهم المتكررة المستندة على حلفائهم في الغرب جعلت الجيش السوري ورغم متاعبه يبدأ بالتصدي الحازم لهم بعكس حال الجيش العراقي المغلوب على امره من قبل سياسيو المصادفة والفراغ ...!
الدعوة الى الفيدرالية السورية والتي يدعو لها اكرادها لم يعد احد يصدق بها بعد انكشاف الاعيبهم السابقة في العراق واللعب على الجميع بأنتهازية واضحة لخلق كيان يقسم البلاد!.
حجم العراق وسوريا الصغير مع احتوائهما على عدد كبير من القوميات والاعراق والاديان يجعل من المستحيل خلق فيدرالية تؤدي الى السلام والتنمية في منطقة تتسم بالصراعات الطويلة والتخلف الشديد !.
يبدو ان تركيا تنفذ بدورها مطالب المحور الروسي الايراني لانهاء الحرب في سوريا بينما مطالبها بالقضاء على نشاط وتوسع المليشيات الكردية في سوريا بدأ بالفعل هناك لكونه خطرا واضحا على وحدة البلاد !.
الحكومة السورية اكثر شجاعة وحزم من الحكومة العراقية في التصدي بلا تردد للمليشيات الكردية في شمال البلدين الراغبة في تمزيق البلدين وبقية البلاد التي يتواجد بها اقرانهم !.
الظروف الاقليمية والدولية اصبحت مواتية للعراق وسوريا في القضاء على الارهاب التكفيري ومشاريع الانفصال والتمدد التي يقوم بها الاكراد في الشمال ولكن اذا تلقت الحكومة السورية الفرصة بذكاء فأن غباء وفساد الحكومة العراقية سوف يضيعها مثلما ضيع الديكتاتور الغبي صدام البلاد في حروبه وصراعاته وانحرافاته اللامحدودة...!.
تصدي الجيش السوري للمليشيات الكردية في مدينة الحسكة هو رسالة تقارب واضحة لتركيا التي قامت بدورها بما يجب في تغيير سياستها الداعمة للمجموعات المسلحة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة !.
تمدد اكراد سوريا في مناطق شمال سوريا وتطهيرها من المجموعات العرقية المختلفة بدعم دولي والدعوة الى فيدرالية على غرار ما حدث في العراق لتكون لاحقا دويلة لهم مع استفزازاتهم المتكررة المستندة على حلفائهم في الغرب جعلت الجيش السوري ورغم متاعبه يبدأ بالتصدي الحازم لهم بعكس حال الجيش العراقي المغلوب على امره من قبل سياسيو المصادفة والفراغ ...!
الدعوة الى الفيدرالية السورية والتي يدعو لها اكرادها لم يعد احد يصدق بها بعد انكشاف الاعيبهم السابقة في العراق واللعب على الجميع بأنتهازية واضحة لخلق كيان يقسم البلاد!.
حجم العراق وسوريا الصغير مع احتوائهما على عدد كبير من القوميات والاعراق والاديان يجعل من المستحيل خلق فيدرالية تؤدي الى السلام والتنمية في منطقة تتسم بالصراعات الطويلة والتخلف الشديد !.
يبدو ان تركيا تنفذ بدورها مطالب المحور الروسي الايراني لانهاء الحرب في سوريا بينما مطالبها بالقضاء على نشاط وتوسع المليشيات الكردية في سوريا بدأ بالفعل هناك لكونه خطرا واضحا على وحدة البلاد !.
الحكومة السورية اكثر شجاعة وحزم من الحكومة العراقية في التصدي بلا تردد للمليشيات الكردية في شمال البلدين الراغبة في تمزيق البلدين وبقية البلاد التي يتواجد بها اقرانهم !.
الظروف الاقليمية والدولية اصبحت مواتية للعراق وسوريا في القضاء على الارهاب التكفيري ومشاريع الانفصال والتمدد التي يقوم بها الاكراد في الشمال ولكن اذا تلقت الحكومة السورية الفرصة بذكاء فأن غباء وفساد الحكومة العراقية سوف يضيعها مثلما ضيع الديكتاتور الغبي صدام البلاد في حروبه وصراعاته وانحرافاته اللامحدودة...!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق