الابادة المستمرة...!
مازالت العصابات التكفيرية تواصل ابادة طائفة الشيعة في العالم بكافة الوسائل المتاحة واصبح الهدف المشترك فيما بينها ومع النظم المعادية لها...!
مجزرة مروعة في كابل-افغانستان ضد مظاهرة لبسطاء من اقلية الهزارة الشيعية تحتج ضد التمييز والنتيجة اكثر من 300 شهيد وجريح بواسطة التكفيريون المنتشرون بكثافة في ذلك البلد المنكوب...ومن المعروف ان طائفة الهزارة تشكل ربع السكان ولكنها تتعرض للتمييز والابادة والقمع منذ قرون طويلة !.
بعد مجزرة الهزارة في كابل حدث تفجير ارهابي تكفيري اخر ضد مدينة الكاظمية المقدسة في بغداد والنتيجة عشرات الضحايا الابرياء يضاف لألآف غيرهم في سلسلة التفجيرات التي تضرب بغداد منذ سقوط الطاغية المعتوه عام 2003..!
لن تتوقف جرائم الابادة الانسانية ضد الشيعة بواسطة الجماعات التكفيرية المختلفة مادام الدعم الحكومي والشعبي مستمرا وفي ظل تخاذل محلي ودولي للمجابهة...!
اذا لم تكن هنالك ردة فعل محلية من قبل القوى الشيعية المحلية على جرائم العصابات التكفيري فلن يحصلوا على الامان المزعوم من قبل المجتمع الدولي او النظم التي تدعي الدفاع عنهم !.
عدم الملاحقة الامنية والجنائية والشعبية الجادة والصارمة حتى انعدام صفة الانتقام والثأر المعروفة جعلت المحرضون الطائفيون يواصلون شحن الرعاع لتنفيذ العمليات الارهابية بلا خوف او تردد !.
لو لم تقم العصابات التكفيرية بعمليات ارهابية في دول الغرب لما اضطر الى محاربتهم ولما انشغل العالم اصلا بمظلومية الطوائف الشيعية المستمرة،فالعالم مازال يميز بين الضحايا ايضا !.
كلما ازداد الارهاب التكفيري في العالم ضد الشيعة كلما ازداد حضورهم في كافة المحافل بقوة والنتيجة عكسية لما يرغبه التكفيريون القتلة !.
الخزي والعار في الدنيا والاخرة للارهابيون التكفيريون والمحرضون والداعمون والمجد والخلود للشهداء من الشيعة وجميع الملل الاخرى في كافة دول هذا العالم التعيس البائس...!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق