حلفاء في مستنقع الخيانة...!
مازالت العصابات السياسية الكردية وجناحها العسكري المسمى بالبيشمركة يواصل استغلال فرصة الحرب مع داعش وحلفاءه لتمرير المخططات الخيانية في شمال العراق بأحقر الوسائل المتاحة !.
الحكومة العراقية الضعيفة مشتركة في المخططات الخيانية التي تقوم بها العصابات الكردية في شمال العراق بتخاذلها في عدم التصدي بقوة لتمزيق الوطن بكافة الوسائل !.
رفض الحشد الشعبي لمشاركة عصابات البيشمركة الكردية في عملية تحرير الموصل رغم تأييد الحليف الامريكي هي ايقاف هذا الزحف الاجرامي الشرير للاستحواذ على اكبر مساحة من الارض وطرد الاخرين منها !.
محاولة القبلي الوضيع مسعود البرزاني وزمرته الاجرامية الفاسدة في تأسيس كيان ممسوخ في شمال العراق تشبه حالة المتخلف سلفاكير وزمرته في تأسيس دويلة جنوب السودان الممسوخة الفاشلة بدعم الغرب والتي اثبتت الاحداث المأساة المروعة التي حدثت بعد ذلك مما جعل الجميع يندمون على دعمهم الانفصال الخياني من الوطن الام !.
على الحشد الشعبي العراقي التصدي الحاسم للعصابات الكردية في شمال العراق وحليفتهم المتخاذلة الحكومة العراقية الفاسدة الضعيفة والنفوذ الغربي الداعم .
لن ينتهي الارهاب وانعدام الامن المستمر في العراق الا بمواصلة الحرب بعد القضاء على تنظيم داعش وحلفائها من البعثيون اولا حتى استئصال الكيان المشوه في شمال العراق من جذوره وعدم السماح بأقامة تلك التجربة الفاشلة المسماة بالحكم الذاتي او الاقليم اسوة بتركيا وايران وسوريا !.
اصبحت الخيانة الوطنية العظمى في العراق تهمة ثابتة ومشروعة على كل من يقبل بوجود الارهاب التكفيري البعثي ورديفته دويلة الاقليم الممسوخ للبرزاني واتباعه وكل من يسير بدربه المنحرف...!
الطبقة السياسية الحاكمة في العراق الان غيرمؤهلة مطلقا للتصدي للعصابات السياسية الكردية في شمال العراق والضرورة تفرض ازالتها بآخرون شجعان سواء من الحشد الشعبي البطل او من الطبقة الوطنية التي لم تتلوث بالفساد والارهاب والانحراف والتقسيم!.
القوة الوحيدة القادرة على حماية العراق وشعبه من الارهاب التكفيري وعصابات الانفصال الكردية في الشمال الان هي الحشد الشعبي الذي اثبت جدارته ببطولة نادرة وهو الامل المعقود عليه للتصدي وحماية الوطن من الانسلاخ والتمزق!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق