ذبح الطفل الفلسطيني المريض عبد الله عيسى (12سنة ) في شمال مدينة حلب السورية وتصوير العملية الاجرامية من قبل البغاة البرابرة وهم فرحون بدون ادنى مراعاة للمشاعر الانسانية الجامعة هي وحشية نادرة تضاف الى سجل المعارضة السورية الاسود بكافة اتجاهاتها...!
سقطت المعارضة السورية في مستنقع الطائفية الآسن بعد قيام ثورتها في آذار 2011 بشهرين فقط ثم انحدرت الى جرائم الابادة البشرية بعام تقريبا !...فدفنت نفسها في مقابر الضحايا ...!.
بالامس كان اكل الاكباد حفيد ابن اكلة الاكباد هند يفتخر بفعلته الشنيعة المصورة واقتصت العدالة الالهية منه لاحقا بعد ان بقي هاربا مرعوبا لثلاثة اعوام والان ننتظرها بسرعة بحق هؤلاء البغاة الفرحون!.
نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً في وقت سابق من حادثة ذبح الطفل الشهيد روت فيه تفاصيل مروعة لانتهاكات متكررة من قبل مقاتلي جماعة نور الدين الزنكي السورية ولم تجد آذانا صاغية في كل مكان !.
مجموعة نور الدين الزنكي السورية توصف بأنها احدى جماعات المعارضة المعتدلة !... اذا كانت كذلك وهي بهذه الوحشية والفساد والانحطاط فكيف حال الجماعات المتطرفة في سوريا؟!...
مجموعة نور الدين الزنكي السورية مدعومة علنا مالياً وعسكرياً من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وقطر وغيرها من دول الخليج حسب التقارير الدولية ..!
اذا هي مشاركة مروعة للجميع في هذه الجرائم الموثقة !.
كم من الجرائم غير الموثقة وهي اضعاف ما يصل الى الاعلام المرئي بالتأكيد والتي تقوم بها تلك الجماعات الارهابية التكفيرية في سوريا وايضا العراق وافغانستان وباكستان واليمن وليبيا وغيرها ؟!.
المجد والخلود للضحايا الابرياء والخزي والعار للقتلة والداعمين لهم...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق