في ذكرى الثورة الحسينية:1370 عاما من العطاء المتجدد
تحل علينا هذه الايام من شهر محرم الحرام لعام 1431 هجرية ...الذكرى 1370 سنة هجرية قمرية على انطلاقة ثورة ابي الاحرار الامام الحسين(ع) عام 61هجرية...
وفي ذكراها المحزنة يتجدد العهد السنوي مع تلك الثورة العملاقة التي كانت فاتحة التصحيح الذي رافق الانحراف في الحكم الاموي...لقد حركت تلك الثورة،الشعوب المسلمة وجعلتها امام مسؤولياتها الجسام وخاصة في ضرورة ان تحكم نفسها بنفسها وفق ما تمليه الشريعة السماوية السمحاء والاحتياجات الانسانية الطبيعية...
لقد كسرت تلك الثورة العظمى ... جدار الخوف وحطمت كل الادعاءات الفارغة في ضرورة الطاعة العمياء لكل من هب ودب...لقد كانت نبراس لكل الثورات التي تلتها،ولذلك نرى ان الشعوب المسلمة ظلت ثائرة بوجه الظالمين منذ نهايتها ولحد الان،ولو خضعت تلك الشعوب واستسلمت لكل الظالمين واعوانهم لاصبحت جسد بلا روح!...تأكل وتنام دون ان تطالب بحقوقها المصادرة وتحرير ارادتها المسلوبة...
من هذا المنطلق،نرى ان الامم الثائرة هي الامم الحية والتي تعيش في النهاية حياة سعيدة حرة...والعكس صحيح! فالامم الخاملة والخاضعة بدون ادنى معارضة لمن يحكمها هي التي تعيش بذل وهوان في ظل دائرة الخوف والجهل والفقر والتخلف...الامم المتحضرة هي التي تحصد نتائج ثوراتها المستمرة،والامم المتخلفة هي التي تحصد نتائج طاعاتها لاراذلها...
من الثورة الحسينية نستنبط كل معاني البطولة والفداء الممزوجة بروحانية مقدسة لا تضاهي...فهنيئا لشهداء تلك الثورة المستمرة ولكل شهداء الثورات الحية في العالم والتي سارت بنهجها وحاربت الظالمين والاشرار من كل الطوائف والاديان...
تحل علينا هذه الايام من شهر محرم الحرام لعام 1431 هجرية ...الذكرى 1370 سنة هجرية قمرية على انطلاقة ثورة ابي الاحرار الامام الحسين(ع) عام 61هجرية...
وفي ذكراها المحزنة يتجدد العهد السنوي مع تلك الثورة العملاقة التي كانت فاتحة التصحيح الذي رافق الانحراف في الحكم الاموي...لقد حركت تلك الثورة،الشعوب المسلمة وجعلتها امام مسؤولياتها الجسام وخاصة في ضرورة ان تحكم نفسها بنفسها وفق ما تمليه الشريعة السماوية السمحاء والاحتياجات الانسانية الطبيعية...
لقد كسرت تلك الثورة العظمى ... جدار الخوف وحطمت كل الادعاءات الفارغة في ضرورة الطاعة العمياء لكل من هب ودب...لقد كانت نبراس لكل الثورات التي تلتها،ولذلك نرى ان الشعوب المسلمة ظلت ثائرة بوجه الظالمين منذ نهايتها ولحد الان،ولو خضعت تلك الشعوب واستسلمت لكل الظالمين واعوانهم لاصبحت جسد بلا روح!...تأكل وتنام دون ان تطالب بحقوقها المصادرة وتحرير ارادتها المسلوبة...
من هذا المنطلق،نرى ان الامم الثائرة هي الامم الحية والتي تعيش في النهاية حياة سعيدة حرة...والعكس صحيح! فالامم الخاملة والخاضعة بدون ادنى معارضة لمن يحكمها هي التي تعيش بذل وهوان في ظل دائرة الخوف والجهل والفقر والتخلف...الامم المتحضرة هي التي تحصد نتائج ثوراتها المستمرة،والامم المتخلفة هي التي تحصد نتائج طاعاتها لاراذلها...
من الثورة الحسينية نستنبط كل معاني البطولة والفداء الممزوجة بروحانية مقدسة لا تضاهي...فهنيئا لشهداء تلك الثورة المستمرة ولكل شهداء الثورات الحية في العالم والتي سارت بنهجها وحاربت الظالمين والاشرار من كل الطوائف والاديان...