الاستغلال الامثل لشهر رمضان المبارك:
مع حلول هذا الشهر الكريم والذي يجتمع حوله جميع المسلمين...في الصيام والافطار والامساك،تبرز هنالك اهمية بالغة في احلال التعايش السلمي ليس فقط بين المسلمين من اصحاب الفرق والمذاهب المختلفة...بل مع اصحاب الديانات الاخرى وجميع الملل والنحل...ازالة الفوارق بين الجميع امرا مستحيلا بأتفاق الكل!... تلك هي الطبيعة البشرية التي تمتاز باختلاف طرقها في استغلال العقل في مختلف الاغراض والاهداف مع اختلاف الظروف الموضوعية التي تمنح حرية الفكر والرأي نتائج مختلفة...وبالتالي تنشأ الفوارق المختلفة والتي تحدث عادة بين افراد الاسرة الواحدة فما بالك بين الشعوب والامم المختلفة!....وهنا يصبح امام الجميع معضلة الاندماج في بوتقة واحدة...فكم من حكومة حاولت ابادة جنس بشري لمجرد اختلافها معه في العرق او اللغة او الدين او المذهب هذا ناهيك عن ابادة مجموعات بشرية لاختلافها في الرأي معها!...وفي النهاية انتهت تلك المحاولات رغم بشاعتها ومآساوية نتائجها الى فشل ذريع ...بينما نرى هنالك دعوات سلمية اثرت تأثيرا كبيرا دون الحاجة الى وسائل مادية ترغيبية وقسرية ...بل يمكن لنا رؤية كاتب او كتاب يؤثران اكثر من تلك الوسائل المرعبة....وبقيت الحقيقة الساطعة والناصعة البياض في ثبات وجود الاختلاف بين البشر حتى يرث الله تعالى الارض من عباده الصالحين ...واليقين المطلق هو استحالة الذوبان الكلي في نهاية التاريخ بل سوف تبقى الخلافات ما بقي البشر على هذه الارض الصغيرة...
من هذا المنطلق يبقى امام الجميع الحل الامثل لحل كل تلك المعضلات الناشئة من محاولات اخضاع الاخرين قسرا او اذابتهم في مدار الاقوى!...فهي لاتسبب سوى ثبات الافكار في الرؤوس!...وهذا الحل هو التعايش السلمي بين الجميع وترك الخلافات الفكرية الى ساحات الصراع الفكري والعقائدي دون ادخالها في مجالات التعامل اليومي بين البشر ...والمسألة الاكيدة هو ان الصراع المنحصر في تلك الساحات السلمية رغم اهميته الى انه يبقى بعيدا عن ابادة الاخر وتحقيره !... ويبقى النجاح الفعلي للفكر الاكثر قدرة على البقاء في الساحة ولكن مهما كان ذلك النجاح فأنه نسبي لن يستطيع ان يكون مطلقا مهما كانت القدرات المادية التي تسانده...تلك هي من السنن الالهية في دفع الناس بعضهم ببعض ...واذن يبقى استغلال هذا الشهر الكريم لاعادة ترتيب الاوراق ومحاولة بث الامل في اقامة افضل العلاقات مع الاخر المختلف بما في ذلك اخواننا في الانسانية ...فكم من انسان يختلف معنا في الدين الموروث ولكنه في قمة الاحترام لنا ولشعائرنا!...وكم من مسلم لايملك من اسلامه سوى الاسم بالطبع! وكل اعماله تنحصر في دائرة الشك والريبة وسحق الاخر!...وللعلم يوجد لدى الاخرين فترات صيام ولكن يختلفون عنا بالتفاصيل مع اشتراك الجميع في المضمون!...
شهر رمضان ليس فقط صيام الاجساد...بل صيام الارواح ومنها بالتأكيد العقول التي تحتاج الى اعادة تفكيك وتركيب وصيانة دورية ...تعيد لها روحها الوثابة القادرة على مواجهة تحديات الحياة بوجهة مشرق يبعث على الامل!...
مع فترة الصيام الجسدي والروحي ....ومع نفحات هذا الشهر الكريم ...تصبح حياتنا افضل واروع...
مع حلول هذا الشهر الكريم والذي يجتمع حوله جميع المسلمين...في الصيام والافطار والامساك،تبرز هنالك اهمية بالغة في احلال التعايش السلمي ليس فقط بين المسلمين من اصحاب الفرق والمذاهب المختلفة...بل مع اصحاب الديانات الاخرى وجميع الملل والنحل...ازالة الفوارق بين الجميع امرا مستحيلا بأتفاق الكل!... تلك هي الطبيعة البشرية التي تمتاز باختلاف طرقها في استغلال العقل في مختلف الاغراض والاهداف مع اختلاف الظروف الموضوعية التي تمنح حرية الفكر والرأي نتائج مختلفة...وبالتالي تنشأ الفوارق المختلفة والتي تحدث عادة بين افراد الاسرة الواحدة فما بالك بين الشعوب والامم المختلفة!....وهنا يصبح امام الجميع معضلة الاندماج في بوتقة واحدة...فكم من حكومة حاولت ابادة جنس بشري لمجرد اختلافها معه في العرق او اللغة او الدين او المذهب هذا ناهيك عن ابادة مجموعات بشرية لاختلافها في الرأي معها!...وفي النهاية انتهت تلك المحاولات رغم بشاعتها ومآساوية نتائجها الى فشل ذريع ...بينما نرى هنالك دعوات سلمية اثرت تأثيرا كبيرا دون الحاجة الى وسائل مادية ترغيبية وقسرية ...بل يمكن لنا رؤية كاتب او كتاب يؤثران اكثر من تلك الوسائل المرعبة....وبقيت الحقيقة الساطعة والناصعة البياض في ثبات وجود الاختلاف بين البشر حتى يرث الله تعالى الارض من عباده الصالحين ...واليقين المطلق هو استحالة الذوبان الكلي في نهاية التاريخ بل سوف تبقى الخلافات ما بقي البشر على هذه الارض الصغيرة...
من هذا المنطلق يبقى امام الجميع الحل الامثل لحل كل تلك المعضلات الناشئة من محاولات اخضاع الاخرين قسرا او اذابتهم في مدار الاقوى!...فهي لاتسبب سوى ثبات الافكار في الرؤوس!...وهذا الحل هو التعايش السلمي بين الجميع وترك الخلافات الفكرية الى ساحات الصراع الفكري والعقائدي دون ادخالها في مجالات التعامل اليومي بين البشر ...والمسألة الاكيدة هو ان الصراع المنحصر في تلك الساحات السلمية رغم اهميته الى انه يبقى بعيدا عن ابادة الاخر وتحقيره !... ويبقى النجاح الفعلي للفكر الاكثر قدرة على البقاء في الساحة ولكن مهما كان ذلك النجاح فأنه نسبي لن يستطيع ان يكون مطلقا مهما كانت القدرات المادية التي تسانده...تلك هي من السنن الالهية في دفع الناس بعضهم ببعض ...واذن يبقى استغلال هذا الشهر الكريم لاعادة ترتيب الاوراق ومحاولة بث الامل في اقامة افضل العلاقات مع الاخر المختلف بما في ذلك اخواننا في الانسانية ...فكم من انسان يختلف معنا في الدين الموروث ولكنه في قمة الاحترام لنا ولشعائرنا!...وكم من مسلم لايملك من اسلامه سوى الاسم بالطبع! وكل اعماله تنحصر في دائرة الشك والريبة وسحق الاخر!...وللعلم يوجد لدى الاخرين فترات صيام ولكن يختلفون عنا بالتفاصيل مع اشتراك الجميع في المضمون!...
شهر رمضان ليس فقط صيام الاجساد...بل صيام الارواح ومنها بالتأكيد العقول التي تحتاج الى اعادة تفكيك وتركيب وصيانة دورية ...تعيد لها روحها الوثابة القادرة على مواجهة تحديات الحياة بوجهة مشرق يبعث على الامل!...
مع فترة الصيام الجسدي والروحي ....ومع نفحات هذا الشهر الكريم ...تصبح حياتنا افضل واروع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق