حصانة زائفة:
بعد اصدارالمحكمة الجنائية الدولية في 4\3\2009 مذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير،بعد طلب المدعي العام اوكامبو ذلك في 14\7\2008م،تكون العدالة الانسانية قد حققت جزءا يسيرا منها على ظهر هذا الكوكب،وسوف يصبح مستقبلا، كل انسان مهما كان منصبه معرضا للمسائلة القانونية اذا اتهم بأي تهمة كانت ومن قبل اي جهة سواء كان داخل الحكم او خارجه...
لاحصانة زائفة للملوك والرؤساء والوزراء والمسؤولين....
فهم من نفس طينتنا،ويجب ان يكون الديكتاتور البشير هو البداية في اعتقال كل المجرمين المتسترين بلباس الحكم الزائف....
نرى بأشمئزاز رؤية الحكام والمسؤولين العرب وكيف يدافعون وبمختلف الاعذار الواهية عن نسخة منهم يطالب الضحايا والاحرار بمحاكمته!!...
ونرى بعض الجماهير المغفلة تدافع عنه....
ونرى وسائل الاعلام تطبل له....
والجميع ينسى ملايين الضحايا الابرياء!!...
قبل يومنا هذا كان كل حاكم بمنئى عن المسائلة والمحاسبة في النظم المختلفة ماعدا الانظمة الديمقراطية الحرة بالطبع...ولكن بعد هذا اليوم يمكن ان نستبشر بلا!....
وكم من الجرائم ارتكبت بحق ملايين البشر،ولم نشاهد من ارتكبوها،يتم اعتقاله او محاكمته الا نادرا،بل مازال البعض منهم مقدس ومحترم رغم رحيله عن العالم منذ فترة طويلة جدا!!!!.....
الكثير من الطواغيت المستبدين قتلوا وعذبوا ملايين البشر ورحلوا عن العالم دون ان يحاكموا على جرائمهم مثل ستالين وماوتسي تونغ وبول بوت وجنكيزخان وهولاكو...
وفي تاريخنا الاسلامي الكثير من هذه النماذج واذكر منهم يزيد وعبد الملك بن مروان والحجاج والمنصور والرشيد والمتوكل وغيرهم...
ومازال البعض يقدس طواغيت مثل معاوية واتاتورك وعبد الناصر وتيتو!!...
لا ادري بأي مشاعر انسانية يمكن ان نصافح او نزور او نؤيد انسان مهما كان منصبه او فكره وهو بيده او بيد اعوانه يقتل ويعذب البشر وبأعداد كبيرة دون ان يرف له جفن او يهتز له ضميره الانساني....
في عالمنا هذا تهمل القيم والمبادئ وكل معاني الانسانية في سبيل مجموعة من الجهلة المتحكمين في واقعنا....ولو كان انسان بسيط يعمل ادنى خطأ لقامت القيامة عليه...ولكن للمال والجاه سطوة لاحدود لها!!..
تحيا العدالة الانسانية....وليسقط الظالمين المجرمين...ايا كان!....
بعد اصدارالمحكمة الجنائية الدولية في 4\3\2009 مذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير،بعد طلب المدعي العام اوكامبو ذلك في 14\7\2008م،تكون العدالة الانسانية قد حققت جزءا يسيرا منها على ظهر هذا الكوكب،وسوف يصبح مستقبلا، كل انسان مهما كان منصبه معرضا للمسائلة القانونية اذا اتهم بأي تهمة كانت ومن قبل اي جهة سواء كان داخل الحكم او خارجه...
لاحصانة زائفة للملوك والرؤساء والوزراء والمسؤولين....
فهم من نفس طينتنا،ويجب ان يكون الديكتاتور البشير هو البداية في اعتقال كل المجرمين المتسترين بلباس الحكم الزائف....
نرى بأشمئزاز رؤية الحكام والمسؤولين العرب وكيف يدافعون وبمختلف الاعذار الواهية عن نسخة منهم يطالب الضحايا والاحرار بمحاكمته!!...
ونرى بعض الجماهير المغفلة تدافع عنه....
ونرى وسائل الاعلام تطبل له....
والجميع ينسى ملايين الضحايا الابرياء!!...
قبل يومنا هذا كان كل حاكم بمنئى عن المسائلة والمحاسبة في النظم المختلفة ماعدا الانظمة الديمقراطية الحرة بالطبع...ولكن بعد هذا اليوم يمكن ان نستبشر بلا!....
وكم من الجرائم ارتكبت بحق ملايين البشر،ولم نشاهد من ارتكبوها،يتم اعتقاله او محاكمته الا نادرا،بل مازال البعض منهم مقدس ومحترم رغم رحيله عن العالم منذ فترة طويلة جدا!!!!.....
الكثير من الطواغيت المستبدين قتلوا وعذبوا ملايين البشر ورحلوا عن العالم دون ان يحاكموا على جرائمهم مثل ستالين وماوتسي تونغ وبول بوت وجنكيزخان وهولاكو...
وفي تاريخنا الاسلامي الكثير من هذه النماذج واذكر منهم يزيد وعبد الملك بن مروان والحجاج والمنصور والرشيد والمتوكل وغيرهم...
ومازال البعض يقدس طواغيت مثل معاوية واتاتورك وعبد الناصر وتيتو!!...
لا ادري بأي مشاعر انسانية يمكن ان نصافح او نزور او نؤيد انسان مهما كان منصبه او فكره وهو بيده او بيد اعوانه يقتل ويعذب البشر وبأعداد كبيرة دون ان يرف له جفن او يهتز له ضميره الانساني....
في عالمنا هذا تهمل القيم والمبادئ وكل معاني الانسانية في سبيل مجموعة من الجهلة المتحكمين في واقعنا....ولو كان انسان بسيط يعمل ادنى خطأ لقامت القيامة عليه...ولكن للمال والجاه سطوة لاحدود لها!!..
تحيا العدالة الانسانية....وليسقط الظالمين المجرمين...ايا كان!....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق