جلسة بحثية:مشكلة اجتماعية كبرى
دعيت اليوم 1\3\2009 لحضور ندوة بحثية،قام بها باحث يتبع منظمة غير حكومية تعنى بالمجتمع وصحته،وكانت عن موضوع المقامرة ومخاطره،وكانت موثقة ببحوث ميدانية واحصائيات شاملة تدعم الافكار والنظريات الواردة فيه.
تلك الندوات والملتقيات تدعمها الحكومة،وتقيمها مختلف منظمات المجتمع المدني،ويصاحبها عادة توزيع منشورات بحثية واشياء اخرى من قبيل وجبات الطعام،بغية جلب اكبر عدد من المشاهدين للاشتراك في تلك الندوات والملتقيات لرفع المستوى الثقافي في المجتمع الاسترالي.
المقامرة بأنواعها المختلفة،هو خطر كبير على المجتمع،ورغم فسح المجال له الا ان الحكومات تسعى جاهدة للتحذير منه،وتخفيف معاناة المدمنين وخاصة الذين يصل بهم الحال الى تدمير اسرهم،او قد يودي بهم الحال الى الانتحار.
المطبوعات الموزعة في حقيبة ورقية انيقة،باللغة العربية وفيها معلومات تفصيلية بالاضافة الى خط تلفوني مجاني لطلب المساعدة،او الاستشارة.
والمشاكل التي تأتي من وراء المقامرة كثيرة جدا،ولا تدمر صاحبها فقط،وانما كل المحيطين به،وفي البحث يقرر المشاكل هي:
عاطفيا:عندما ينتشر الكذب والشعور بالعزلة والوحدة.
ماليا:تؤدي الى صعوبات مالية جمة.
العمل:يتدهور الاداء في العمل.
الاسرة:تؤثر كثيرا على العلاقة مع الشريك والاطفال.
الحياة الاجتماعية:لايكون لديهم الوقت للمخالطة الاجتماعية،ويكونوا خاسرين للاصدقاء.
المشاكل القانونية:تؤدي الى السرقة والاختلاس وغيرها.
والمقامرة قد تكون بألعاب الماكينات الالكترونية،او اليانصيب،او المراهنات،او اللعب بالورق،او المراهنات العقارية والمالية،وغيرها...
ورغم محاولات العديد من الحكومات منع وحاربة المقامرة،الا ان الفشل يكون في النهاية مصير جهدها بسبب كون الرغبة الذاتية لدى الكثيرين تولد حافز قوي للمشاركة حتى لو في اماكن بعيدة او بصورة غير قانونية.
ومن خلال استخدام منهج البحث العلمي في نتائج الربح والخسارة من خلال استخدام علم الاحتمالات الرياضي،تكون النتائج مروعة لان احتمالية الربح جدا ضئيلة،وقد تصل الى 1\10000000،وبالتالي حتى بعد ذلك يأتي برمجة الماكينات مثلا فتكون النسبة ادنى بكثير!! ومع هذا يشترك الناس في اللعب ولاغراض مختلفة،ومنها محاولة التمتع بالوقت! حيث يشعر البعض بالسعادة من جراء ذلك،او الرغبة بالمشاركة الاجتماعية للاخرين،او لتمضية وقت الفراغ،او البعض يتمنى ان تدر عليه اموالا كثيرة!!... ويساعد على فعل ذلك وجود كل وسائل الترفيه والترغيب للمشاركة في المقامرة.
ومن خلال البحث تم التوصل الى نتائج مروعة!...ومنها ان 70-90%من البالغين يقامرون بالوسائل السابقة مرة واحدة على الاقل فما فوق في العام!!.
40% من البالغين يقامرون مرة في الاسبوع!.
60% من البالغين يقامرون ببطاقات اليانصيب مرة في العام على الاقل!.
35% من البالغين يقامرون في مكائن القمار الالكترونية.
ومن ادخال منهج البحث الاحتمالي يمكن الاستنتاج الى ان 1 الى 13 مليون من الحظ يمكن الربح الكبير!...بينما 1 الى 52 الف من الحظ يمكن للربح الصغير.
الحلول المقترحة:
الدعوة الى فهم المشكلة بصورة موضوعية واعتبار الشخص المدمن هو مريض يحتاج الى عناية.
دعم الشخص وعائلته والوقوف معهم من خلال السيطرة على المقامر،وهي حالة ليست سهلة كما شخصتها بنفسي عند رعايتي لمصابين،وتحتاج الى صبر شديد وتحمل اذى في سبيل الانقاذ.
العمل على تأسيس منظمات مدنية تعنى بهم.
كذلك بناء الكثير من المراكز المختلفة لشغل فراغ الشباب وكبار السن ايضا.
وعدم عزل المقامرين عن المجتمع او رفضهم،فهو مسبب للكثير من المشاكل التي تؤدي الى انعزالهم بعد توقفهم عن فعل ذلك.
البحث كان تفصيليا وقد قدمت هنا زبدة الافكار الواردة فيه،وعموما نتمنى ان لايقع الجميع في تلك المشكلة العالمية والتي سببت كوارث كبرى على كافة الصعد للعديد من الناس،كذلك نتمنى ان يخرج منها كل مشترك فيها وان يبذل اقصى جهده لمنع ذاته من الانزلاق مرة اخرى،والوقوف على قدميه مرة اخرى،واشغال النفس بكل ماهو مفيد.
هذا بالاضافة الى رفض الاديان السماوية الى هذا الفعل المشين،ومحاربتها له بكافة الوسائل نظرا الى كوارثها الاتية منها،وهو فعل يدل على عظمة الخالق جل وعلى ورغبته ان يكون البشر في افضل حال دوما،ولكن هل يستجيب معظمنا للنداءات الربانية؟!....
دعيت اليوم 1\3\2009 لحضور ندوة بحثية،قام بها باحث يتبع منظمة غير حكومية تعنى بالمجتمع وصحته،وكانت عن موضوع المقامرة ومخاطره،وكانت موثقة ببحوث ميدانية واحصائيات شاملة تدعم الافكار والنظريات الواردة فيه.
تلك الندوات والملتقيات تدعمها الحكومة،وتقيمها مختلف منظمات المجتمع المدني،ويصاحبها عادة توزيع منشورات بحثية واشياء اخرى من قبيل وجبات الطعام،بغية جلب اكبر عدد من المشاهدين للاشتراك في تلك الندوات والملتقيات لرفع المستوى الثقافي في المجتمع الاسترالي.
المقامرة بأنواعها المختلفة،هو خطر كبير على المجتمع،ورغم فسح المجال له الا ان الحكومات تسعى جاهدة للتحذير منه،وتخفيف معاناة المدمنين وخاصة الذين يصل بهم الحال الى تدمير اسرهم،او قد يودي بهم الحال الى الانتحار.
المطبوعات الموزعة في حقيبة ورقية انيقة،باللغة العربية وفيها معلومات تفصيلية بالاضافة الى خط تلفوني مجاني لطلب المساعدة،او الاستشارة.
والمشاكل التي تأتي من وراء المقامرة كثيرة جدا،ولا تدمر صاحبها فقط،وانما كل المحيطين به،وفي البحث يقرر المشاكل هي:
عاطفيا:عندما ينتشر الكذب والشعور بالعزلة والوحدة.
ماليا:تؤدي الى صعوبات مالية جمة.
العمل:يتدهور الاداء في العمل.
الاسرة:تؤثر كثيرا على العلاقة مع الشريك والاطفال.
الحياة الاجتماعية:لايكون لديهم الوقت للمخالطة الاجتماعية،ويكونوا خاسرين للاصدقاء.
المشاكل القانونية:تؤدي الى السرقة والاختلاس وغيرها.
والمقامرة قد تكون بألعاب الماكينات الالكترونية،او اليانصيب،او المراهنات،او اللعب بالورق،او المراهنات العقارية والمالية،وغيرها...
ورغم محاولات العديد من الحكومات منع وحاربة المقامرة،الا ان الفشل يكون في النهاية مصير جهدها بسبب كون الرغبة الذاتية لدى الكثيرين تولد حافز قوي للمشاركة حتى لو في اماكن بعيدة او بصورة غير قانونية.
ومن خلال استخدام منهج البحث العلمي في نتائج الربح والخسارة من خلال استخدام علم الاحتمالات الرياضي،تكون النتائج مروعة لان احتمالية الربح جدا ضئيلة،وقد تصل الى 1\10000000،وبالتالي حتى بعد ذلك يأتي برمجة الماكينات مثلا فتكون النسبة ادنى بكثير!! ومع هذا يشترك الناس في اللعب ولاغراض مختلفة،ومنها محاولة التمتع بالوقت! حيث يشعر البعض بالسعادة من جراء ذلك،او الرغبة بالمشاركة الاجتماعية للاخرين،او لتمضية وقت الفراغ،او البعض يتمنى ان تدر عليه اموالا كثيرة!!... ويساعد على فعل ذلك وجود كل وسائل الترفيه والترغيب للمشاركة في المقامرة.
ومن خلال البحث تم التوصل الى نتائج مروعة!...ومنها ان 70-90%من البالغين يقامرون بالوسائل السابقة مرة واحدة على الاقل فما فوق في العام!!.
40% من البالغين يقامرون مرة في الاسبوع!.
60% من البالغين يقامرون ببطاقات اليانصيب مرة في العام على الاقل!.
35% من البالغين يقامرون في مكائن القمار الالكترونية.
ومن ادخال منهج البحث الاحتمالي يمكن الاستنتاج الى ان 1 الى 13 مليون من الحظ يمكن الربح الكبير!...بينما 1 الى 52 الف من الحظ يمكن للربح الصغير.
الحلول المقترحة:
الدعوة الى فهم المشكلة بصورة موضوعية واعتبار الشخص المدمن هو مريض يحتاج الى عناية.
دعم الشخص وعائلته والوقوف معهم من خلال السيطرة على المقامر،وهي حالة ليست سهلة كما شخصتها بنفسي عند رعايتي لمصابين،وتحتاج الى صبر شديد وتحمل اذى في سبيل الانقاذ.
العمل على تأسيس منظمات مدنية تعنى بهم.
كذلك بناء الكثير من المراكز المختلفة لشغل فراغ الشباب وكبار السن ايضا.
وعدم عزل المقامرين عن المجتمع او رفضهم،فهو مسبب للكثير من المشاكل التي تؤدي الى انعزالهم بعد توقفهم عن فعل ذلك.
البحث كان تفصيليا وقد قدمت هنا زبدة الافكار الواردة فيه،وعموما نتمنى ان لايقع الجميع في تلك المشكلة العالمية والتي سببت كوارث كبرى على كافة الصعد للعديد من الناس،كذلك نتمنى ان يخرج منها كل مشترك فيها وان يبذل اقصى جهده لمنع ذاته من الانزلاق مرة اخرى،والوقوف على قدميه مرة اخرى،واشغال النفس بكل ماهو مفيد.
هذا بالاضافة الى رفض الاديان السماوية الى هذا الفعل المشين،ومحاربتها له بكافة الوسائل نظرا الى كوارثها الاتية منها،وهو فعل يدل على عظمة الخالق جل وعلى ورغبته ان يكون البشر في افضل حال دوما،ولكن هل يستجيب معظمنا للنداءات الربانية؟!....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق