اقترحت على شخص لكي يشغل وقت فراغه اثناء العطلة المدرسية بعمل مدونة شخصية تضم افكاره وآرائه وكل ما يراه صالحا للنشر.
وبما ان البداية صعبة خاصة في الكتابة،فقد اقترحت كتابة السيرة الذاتية،بمعنى كتابة المذكرات الشخصية وادراجها على شكل حلقات متسلسلة في المدونة،وقد رايت كتابة مختصرا مفيدا لطريقة كتابة السيرة الذاتية مستمدة من افكار متشتتة في عقلي، ولم اراجع اي كتاب او مصدر يمكن الاستفادة منه،بل كتبته لكي اطرحه على الصديق الذي اقترحت عليه كتابة السيرة الذاتية ثم وجدت ان الموضوع توسع قليلا فقررت ادراجه في المدونة.
مقدمة السيرة الذاتية:
في البداية قبل الشروع في كتابة السيرة الذاتية،يمكن كتابة تفسير معنى السيرة الذاتية وما تعنيه الكلمة ومضمونها للكاتب،والدوافع الذاتية والخارجية لكتابة السيرة الذاتية،وطرح كل ذلك في مقدمة من الافضل ان تكون بين 10-15سطرا تتضمن بين سطورها ايضا ما قرأه الكاتب من سير ذاتية او غير ذاتية لكتاب آخرون،والتعليق على كتاباتهم او توضيح مدى تأثيرهم على الكاتب.
متن السيرة:
ليس هنالك اي حدود لكتابة السيرة الذاتية سواء بمدى صراحتها او حجمها او نوعيتها،وكل ذلك يخضع لتقدير الكاتب ورأي القراء.
الصراحة لا تعني الخوض في تفصيلات الحياة الشخصية التي هي ملك لكاتبها وهو حر التصرف بها،بل التعرض لها وتحليلها اذا كان ذلك مفيدا للقارئ والتاريخ حسب رأي الكاتب،والابتعاد قدر الامكان عن التفاصيل غير المهمة والتركيز بدلا من ذلك على الحوادث والاشياء المهمة والتي تنفع ان تكون ضمن التاريخ الشخصي او العام،كذلك التعرض للاخرين وحياتهم الشخصية بقدر لايمكن ان يكون محرجا لهم الا اذا كان ذلك معروفا لدى العامة.
تحليل المواقف الشخصية والعامة تحليلا منطقيا يعتمد على الصراحة والنقد والنقد الذاتي والحرية في الكتابة واستخدام كل الوسائل العقلية والنقلية في الكتابة.
استخدام قد الامكان اللغة الادبية والابتعاد قد الامكان عن اللهجة العامة،نظرا لضعفها اللغوي ومحدودية قرائها او محبيها،واستخدام اقصى ما في الوسع من العبارات اللغوية الرفيعة والالتزام بقواعد الكتابة قد الامكان.
عند الحديث عن الاخرين يجب مراعاة حريتهم الشخصية واحترامهم ،او ذكر آرائهم السياسية والفكرية بدون تجريح الا اذا كانوا لا يستحقون ذلك كما هو متعارف للجميع.
الابتعاد قد الامكان من التعرض لعقائد الاخرين واديانهم ومذاهبهم،الا في حالات تبيان وجهة النظر الشخصية او ما يعتنقه الكاتب من افكار وعقائد،ومناقشة ذلك باسلوب يجعل الاخر مجبر على النقاش الهادئ البعيد عن العصبيات.
محاولة التأكد من التواريخ والاحاديث والوقائع،فذلك ينصب في مصلحة الجميع.
الخاتمة:
ضرورة ترك خاتمة تضم مختصرا للسيرة الذاتية وكتابة الاستنتاجات لما كتب،وترك انطباعات عما جرى اثناء الكتابة من معوقات ومشاكل سواء نفسية او جسدية،وكذلك ترك مساحة من الفراغ،لكي يشغله القراء بآرائهم وتعليقاتهم اذا التزمت حدود الحوار.
وبما ان البداية صعبة خاصة في الكتابة،فقد اقترحت كتابة السيرة الذاتية،بمعنى كتابة المذكرات الشخصية وادراجها على شكل حلقات متسلسلة في المدونة،وقد رايت كتابة مختصرا مفيدا لطريقة كتابة السيرة الذاتية مستمدة من افكار متشتتة في عقلي، ولم اراجع اي كتاب او مصدر يمكن الاستفادة منه،بل كتبته لكي اطرحه على الصديق الذي اقترحت عليه كتابة السيرة الذاتية ثم وجدت ان الموضوع توسع قليلا فقررت ادراجه في المدونة.
مقدمة السيرة الذاتية:
في البداية قبل الشروع في كتابة السيرة الذاتية،يمكن كتابة تفسير معنى السيرة الذاتية وما تعنيه الكلمة ومضمونها للكاتب،والدوافع الذاتية والخارجية لكتابة السيرة الذاتية،وطرح كل ذلك في مقدمة من الافضل ان تكون بين 10-15سطرا تتضمن بين سطورها ايضا ما قرأه الكاتب من سير ذاتية او غير ذاتية لكتاب آخرون،والتعليق على كتاباتهم او توضيح مدى تأثيرهم على الكاتب.
متن السيرة:
ليس هنالك اي حدود لكتابة السيرة الذاتية سواء بمدى صراحتها او حجمها او نوعيتها،وكل ذلك يخضع لتقدير الكاتب ورأي القراء.
الصراحة لا تعني الخوض في تفصيلات الحياة الشخصية التي هي ملك لكاتبها وهو حر التصرف بها،بل التعرض لها وتحليلها اذا كان ذلك مفيدا للقارئ والتاريخ حسب رأي الكاتب،والابتعاد قدر الامكان عن التفاصيل غير المهمة والتركيز بدلا من ذلك على الحوادث والاشياء المهمة والتي تنفع ان تكون ضمن التاريخ الشخصي او العام،كذلك التعرض للاخرين وحياتهم الشخصية بقدر لايمكن ان يكون محرجا لهم الا اذا كان ذلك معروفا لدى العامة.
تحليل المواقف الشخصية والعامة تحليلا منطقيا يعتمد على الصراحة والنقد والنقد الذاتي والحرية في الكتابة واستخدام كل الوسائل العقلية والنقلية في الكتابة.
استخدام قد الامكان اللغة الادبية والابتعاد قد الامكان عن اللهجة العامة،نظرا لضعفها اللغوي ومحدودية قرائها او محبيها،واستخدام اقصى ما في الوسع من العبارات اللغوية الرفيعة والالتزام بقواعد الكتابة قد الامكان.
عند الحديث عن الاخرين يجب مراعاة حريتهم الشخصية واحترامهم ،او ذكر آرائهم السياسية والفكرية بدون تجريح الا اذا كانوا لا يستحقون ذلك كما هو متعارف للجميع.
الابتعاد قد الامكان من التعرض لعقائد الاخرين واديانهم ومذاهبهم،الا في حالات تبيان وجهة النظر الشخصية او ما يعتنقه الكاتب من افكار وعقائد،ومناقشة ذلك باسلوب يجعل الاخر مجبر على النقاش الهادئ البعيد عن العصبيات.
محاولة التأكد من التواريخ والاحاديث والوقائع،فذلك ينصب في مصلحة الجميع.
الخاتمة:
ضرورة ترك خاتمة تضم مختصرا للسيرة الذاتية وكتابة الاستنتاجات لما كتب،وترك انطباعات عما جرى اثناء الكتابة من معوقات ومشاكل سواء نفسية او جسدية،وكذلك ترك مساحة من الفراغ،لكي يشغله القراء بآرائهم وتعليقاتهم اذا التزمت حدود الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق