لا يوجد لدي الوقت الكافي لمشاهدة الافلام،رغم حبي لمشاهدتها الا انني احرص كثيرا على رؤية اشهر الافلام العالمية وخاصة المأخوذة من روائع الادب العالمي او التي اثارت ضجة كبيرة في الراي بعد عرضها ...وطبعا بغض النظر عن جنسية الفلم وتاريخ انتاجه ..فالمهم هو نوعيته،واليوم شاهدت الفلم المصري لعادل امام السفارة في العمارة وهو انتاج 2005،وطبعا يمتاز الفلم بالجدية والفكاهة،وهو لايخرج في معظمه عن الاسلوب المعروف لعادل امام مثل تعابير الوجه وكثرة علاقاته النسائية الممزوجة بالفكاهة وكذلك معارضته للاسلاميين المتشددين والسخرية منهم،الا ان الفلم يتعرض لطريقة النظام المصري الديكتاتوري في الحكم وكيفية قمع الاصوات المعارضة وكان يمثل النظام الممثل خالد زكي،وهذا الممثل لا احب طريقة تمثيله خاصة انه في شكله قريب لشكل حسني مبارك ويقال ان بينهما قرابة عائلية،وطريقة التمثيل تكاد تكون نسخة من طريقة حياة او وجهة نظر مسؤولي النظام المصري،وفي عبارته الموجهة لعادل امام لو كل انسان يسير بجانب الحائط ولا يتدخل في السياسة لكان افضل لكل افراد الشعب،وهي وجهة نظر الحكام المستبدين وحواشيهم الفاسدة الذين يريدون من شعوبهم ان تكون مثل البهائم فقط تأكل وتنام وتمارس الجنس ،وفي مشاهد الفلم ايضا استهزاء باليسار العلماني ورغم المشاهد الدالة على فساد النظام واستبداديته الا ان غالبية المشاهد ضد الاخرين وليس ضد من يصادر الاراء جميعا لغرض رأيه والبقاء في سدة الحكم دون القبول بمبدأ المشاركة الشعبية.الحديث عن الافلام والفن السينمائي يطول ويحتاج الى وقت طويل لمجرد اخذ اللمحات عنه في ظل وجود عدد كبير من الافلام الممتازة في تاريخ السينما العالمية..الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق