اجتياح كورونا قلاع اليمين المتعصب!
دروس التاريخ المعاصر تتجدد باستمرار لتظهر لنا قوة وهشاشة الكثير من النظم السياسية المعاصرة!.
أظهر وباء كورونا المستجد أن أنظمة اليمين المتطرف في الغرب هي الأكثر هشاشة وضعفا في التصدي لهذا الفيروس القاتل من الآخرين من خلال تفضيل الاقتصاد على الإغلاق الشامل لحماية شعوبهم كما فعلت الصين ونظم أخرى في الغرب ونجحت في الحد من انتشاره المرعب!.
الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء البريطاني جونسون والرئيس البرازيلي بولسونارو وهم ابرز قادة اليمين المتشدد في الغرب يعتبرون الأكثر فشلا في إدارة أزمة وباء كورونا من غيرهم لأنهم يركزون على الاقتصاد اكثر من القضايا الأساسية المعاصرة والملحة،فقد جعلوا حياة الإنسان أدنى درجة من اولوياتهم في الاستحواذ والعسكرة وتجاهل حقوق الانسان وتلوث البيئة ومعاداة الأقليات الخ...
انهيار اقتصاديات الدول الأكثر تعرضا لوباء كورونا المستجد والمحكومة من قبل اليمين المتطرف في الغرب هو الذي سوف يسقط هؤلاء المتعصبون بواسطة شعوبهم الغاضبة بعد أن تحكموا بالعالم لفترة طويلة دون مراعاة لحقوق بقية الشعوب التي تحاول حماية اقتصادياتها من خلال مجاراتهم في قراراتهم الخاطئة!.
الاستهانة بقوة وباء كورونا المستجد كان أكثر وضوحا لدى قادة اليمين المتطرف في الغرب من غيرهم وسوف يسبب ذلك آثار جانبية سيئة لبلدانهم من خلال فقدانهم لحياة الكثيرين من أبناء شعوبهم من خلال تجاهل نصائح الخبراء والمختصين فضلا عن خسائر مادية جسيمة غير متوقعة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق