نظام كورونا الجديد!
أظهر فيروس كورونا صورة الطبيعة الوحشية للنظام الرأسمالي في أمريكا ومدى الاستهانة بالحقوق الانسانية الاساسية واحتقار الشعوب الأخرى وعدم الرغبة في ترك الارهاب الاقتصادي ضد الدول الاخرى حتى ولو ادى الى ابادة بشرية فيها بينما الصين الشيوعية المتهمة بالتسلط، قد ساعدت حتى الدول المعادية لها من جانب إنساني!.
يمكن رؤية المدى الخطير من الانحلال الأخلاقي والإنساني للادارة الامريكية الحالية عندما تخفض المساعدات الغذائية والطبية الشحيحة إلى أدنى حد المخصصة الى اليمن وأفغانستان ومن قبل الى اللاجئين الفلسطينيين وتزيد من شدة الحصار على إيران وفنزويلا وتبقيه على كوريا الشمالية وكوبا وغيرها وتريد فوق ذلك شراء العلاج الألماني المتوقع لعلاج فيروس كورونا بغية احتكاره ومنعه من الوصول إلى الدول المعادية لهم!.
التبجح برفع شعارات حقوق الإنسان والحرية شيء،والواقع العملي الذي ينسف ذلك الادعاء هو شيء آخر!.
لقد وصل التكبر والتجبر والتباهي بصلف،بقوة امريكا اللامحدودة في عهد إدارة رئيسها العنصري الارعن ترامب الى اقصى مدى يمكن معرفته في التاريخ المعاصر! حتى جاء فيروس صغير يدعى كورونا ليزيل كل هذا الجبروت والقهر في أيام قليلة دون الحاجة الى نشوب حرب كونية أو اهلية للتدمير الشامل،بل أخضع الجبابرة وحاصرهم في قلاعهم وحرمهم من النوم الهادئ !.
عندما ظهر فيروس كورونا في الصين في نهاية كانون أول(ديسمبر) 2019 لم تسارع الدول الغربية وعلى رأسها القوة الاولى عالميا: أمريكا في عرض المساعدة عليها! رغبة في تدمير اقتصادها الصاعد وجعلها مشلولة مع اظهار الاحتقار للعرق الأصفر! وشتى الاتهامات الاخرى...ولكن الحال تبدل بعد مرور ثلاثة أشهر فقط!.
وأصبح الأوروبيون ثم الأمريكان لاحقا يطلبون المعونة المستعجلة من العملاق الصيني الذي خرج من الازمة منتصرا ،دون أدنى خجل مما صدر منهم سابقا من اتهامات والتفرج بنشوة على منظر معاناتهم المرئية والمسموعة!.
أزمة فيروس كورونا أظهرت للعالم أن الديمقراطيات البيضاء لا تصلح خارج حدود أوطانهم وأن الوقت قد حان للبحث عن نظام عالمي جديد يزيل هيمنة ذلك العنصر المتعصب عن السيادة الكونية بعد ان اظهر الخواء الانساني والاخلاقي في التعامل بعقلانية وإنسانية مع فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة ويهاجم اصعب القلاع بيسر!.
هذا هو نظام كورونا الجديد!.
أظهر فيروس كورونا صورة الطبيعة الوحشية للنظام الرأسمالي في أمريكا ومدى الاستهانة بالحقوق الانسانية الاساسية واحتقار الشعوب الأخرى وعدم الرغبة في ترك الارهاب الاقتصادي ضد الدول الاخرى حتى ولو ادى الى ابادة بشرية فيها بينما الصين الشيوعية المتهمة بالتسلط، قد ساعدت حتى الدول المعادية لها من جانب إنساني!.
يمكن رؤية المدى الخطير من الانحلال الأخلاقي والإنساني للادارة الامريكية الحالية عندما تخفض المساعدات الغذائية والطبية الشحيحة إلى أدنى حد المخصصة الى اليمن وأفغانستان ومن قبل الى اللاجئين الفلسطينيين وتزيد من شدة الحصار على إيران وفنزويلا وتبقيه على كوريا الشمالية وكوبا وغيرها وتريد فوق ذلك شراء العلاج الألماني المتوقع لعلاج فيروس كورونا بغية احتكاره ومنعه من الوصول إلى الدول المعادية لهم!.
التبجح برفع شعارات حقوق الإنسان والحرية شيء،والواقع العملي الذي ينسف ذلك الادعاء هو شيء آخر!.
لقد وصل التكبر والتجبر والتباهي بصلف،بقوة امريكا اللامحدودة في عهد إدارة رئيسها العنصري الارعن ترامب الى اقصى مدى يمكن معرفته في التاريخ المعاصر! حتى جاء فيروس صغير يدعى كورونا ليزيل كل هذا الجبروت والقهر في أيام قليلة دون الحاجة الى نشوب حرب كونية أو اهلية للتدمير الشامل،بل أخضع الجبابرة وحاصرهم في قلاعهم وحرمهم من النوم الهادئ !.
عندما ظهر فيروس كورونا في الصين في نهاية كانون أول(ديسمبر) 2019 لم تسارع الدول الغربية وعلى رأسها القوة الاولى عالميا: أمريكا في عرض المساعدة عليها! رغبة في تدمير اقتصادها الصاعد وجعلها مشلولة مع اظهار الاحتقار للعرق الأصفر! وشتى الاتهامات الاخرى...ولكن الحال تبدل بعد مرور ثلاثة أشهر فقط!.
وأصبح الأوروبيون ثم الأمريكان لاحقا يطلبون المعونة المستعجلة من العملاق الصيني الذي خرج من الازمة منتصرا ،دون أدنى خجل مما صدر منهم سابقا من اتهامات والتفرج بنشوة على منظر معاناتهم المرئية والمسموعة!.
أزمة فيروس كورونا أظهرت للعالم أن الديمقراطيات البيضاء لا تصلح خارج حدود أوطانهم وأن الوقت قد حان للبحث عن نظام عالمي جديد يزيل هيمنة ذلك العنصر المتعصب عن السيادة الكونية بعد ان اظهر الخواء الانساني والاخلاقي في التعامل بعقلانية وإنسانية مع فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة ويهاجم اصعب القلاع بيسر!.
هذا هو نظام كورونا الجديد!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق