اتفاقية استسلام !
اتفاقية السلام بين أمريكا وحركة طالبان الإرهابية عام 2020 مشابهة لاتفاق السلام بين أمريكا والحكومة الشيوعية في شمال فيتنام عام 1973 والتي لم تستمر طويلا حتى اجتاحت حكومة الشمال كل فيتنام عام 1975!.
الان قدمت أفغانستان هدية الى تلك العصابة المتخلفة التي لا تحترم حتى حق الحياة للجميع فضلا عن ارتكاب بقية الانتهاكات للحد الأدنى من الحقوق المشروعة للإنسان!.
بسبب الانقسامات العرقية والمذهبية والسياسية داخل النظام السياسي الأفغاني الجديد بعد 2001 والفساد والهيمنة الامريكية التي تمنع مكافحة العصابات التكفيرية في البلاد بنفس الوسائل التي تستخدمها تلك العصابات فإن ذلك سمح لعصابة طالبان بالبقاء والتمدد واصبح المجال مفتوحا لداعش والقاعدة!.
في 12 آذار(مارس) عام 1995 وفي بداية صعود تلك الحركة الطائفية الارهابية، حاول زعيم حزب الوحدة الأفغاني عبدالعلي مزاري (1946-1995) التفاوض معهم ومعرفة مطالبهم واهدافهم المجهولة للشعب،فقاموا بالغدر به بطريق وحشية لا مثيل لها عن طريق قتله بطائرة الهليكوبتر ب 150 طلقة رصاص ورمي جثته من الطائرة فقط بسبب كونه مخالفا لهم مذهبيا!...وكذلك الحال مع الزعيم الآخر المخالف لهم عرقيا وسياسيا أحمد شاه مسعود(1953-2001) الذي غدر به في لقاء تلفزيوني!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق