النزيف الزمني !
في التقرير المركزي لحزب البعث البائد في العراق عام 1982 ومن حجج نظام صدام حول رفضه للحكم الإسلامي حتى ولو كان عن طريق ديمقراطي،وهي بالطبع حجة تستخدم ضد أي مشروع سياسي آخر،هو أن البلاد سوف تفقد 10-20 سنة بين تدمير أسس وقواعد وإعادة بناء الدولة والمجتمع من جديد وبذلك يفقد العراق فترة زمنية تأخره عن اللحاق ببقية دول العالم الأخرى!.
تلك الحجج الواهية ظهرت للجميع بعد تلك الحقبة السوداء من التدمير المروع والتي أخرت البلاد لأكثر من قرن وساهمت بقايا هذا النظام البائد ومن سار على نهجهم في تكملة ذلك المشروع الخياني التدميري!.
النزيف الزمني مستمر في العراق منذ انقلاب 1963...والإضراب الإجباري للطلبة والاساتذة في كافة المراحل الدراسية هو حلقة صغيرة ضمن هذا النزيف المستمر والذي ترك آثاره المدمرة على الأجيال الناشئة حتى رأينا ما يحدث الآن من شيوع الفوضى والعنف واللامبالاة والتحلل بدعوى الوطنية !.
عودة الوعي لقطاعات عراقية غاضبة سوف يعود لا محالة وان كان بطيئا بعد ازالة آثار الاستغلال البشع لذلك الغضب المنفلت من قبل أدوات مريبة تحاول الإمساك بالسلطة والانتفاع منها بشتى الوسائل المتاحة...لكن هذا الوعي يحتاج الى إرادة وإدراك وثقافة !.
مشاريع إعادة البناء تحتاج إلى عقود من الزمن وفق شروط موضوعية متعارف عليها وبدون ذلك تكون العمل بناء وهم لا قيمة له!.
في التقرير المركزي لحزب البعث البائد في العراق عام 1982 ومن حجج نظام صدام حول رفضه للحكم الإسلامي حتى ولو كان عن طريق ديمقراطي،وهي بالطبع حجة تستخدم ضد أي مشروع سياسي آخر،هو أن البلاد سوف تفقد 10-20 سنة بين تدمير أسس وقواعد وإعادة بناء الدولة والمجتمع من جديد وبذلك يفقد العراق فترة زمنية تأخره عن اللحاق ببقية دول العالم الأخرى!.
تلك الحجج الواهية ظهرت للجميع بعد تلك الحقبة السوداء من التدمير المروع والتي أخرت البلاد لأكثر من قرن وساهمت بقايا هذا النظام البائد ومن سار على نهجهم في تكملة ذلك المشروع الخياني التدميري!.
النزيف الزمني مستمر في العراق منذ انقلاب 1963...والإضراب الإجباري للطلبة والاساتذة في كافة المراحل الدراسية هو حلقة صغيرة ضمن هذا النزيف المستمر والذي ترك آثاره المدمرة على الأجيال الناشئة حتى رأينا ما يحدث الآن من شيوع الفوضى والعنف واللامبالاة والتحلل بدعوى الوطنية !.
عودة الوعي لقطاعات عراقية غاضبة سوف يعود لا محالة وان كان بطيئا بعد ازالة آثار الاستغلال البشع لذلك الغضب المنفلت من قبل أدوات مريبة تحاول الإمساك بالسلطة والانتفاع منها بشتى الوسائل المتاحة...لكن هذا الوعي يحتاج الى إرادة وإدراك وثقافة !.
مشاريع إعادة البناء تحتاج إلى عقود من الزمن وفق شروط موضوعية متعارف عليها وبدون ذلك تكون العمل بناء وهم لا قيمة له!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق