أسباب غير كافية للغضب الأمريكي !
من الخطأ التصور بأن من أهم أسباب الغضب الأمريكي وحلفائهم العرب من رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي هو اتفاقيته التجارية الضخمة مع الصين وفتح الحدود لإعادة العلاقات الاقتصادية مع سوريا...الاتفاقية مع الصين لا تؤثر كثيرا على العلاقات الاقتصادية والسياسية الوثيقة مع أمريكا و صاحبة الاقتصاد الأكبر في العالم والذي اصبح حجمه الان 21 تريليون دولار ولا يتأثر بعلاقات اقتصاد العراق المحدود أو حتى بقية الدول العربية مجتمعة مع غيره !.
وفتح الحدود مع سوريا هو نتاج سيطرة الحكومة السورية الان على الحدود مع العراق ودحر داعش وبقية حركات المعارضة من غالبية الأراضي السورية كما أن حجم الاقتصاد السوري المنهك من الحرب هو ضعيف جدا ويحتاج الى سنوات طويلة لإعادة بنائه من جديد!.
وحتى العلاقات الاقتصادية مع ايران ايضا لا تشغل حيزا كبيرا ضمن أسرار الغضب الأمريكي،فحجم تلك العلاقات غير مؤثر بقوة لدى اقتصادي البلدين المنهكين من جراء الحروب والحصار!.
وفتح الحدود مع سوريا هو نتاج سيطرة الحكومة السورية الان على الحدود مع العراق ودحر داعش وبقية حركات المعارضة من غالبية الأراضي السورية كما أن حجم الاقتصاد السوري المنهك من الحرب هو ضعيف جدا ويحتاج الى سنوات طويلة لإعادة بنائه من جديد!.
وحتى العلاقات الاقتصادية مع ايران ايضا لا تشغل حيزا كبيرا ضمن أسرار الغضب الأمريكي،فحجم تلك العلاقات غير مؤثر بقوة لدى اقتصادي البلدين المنهكين من جراء الحروب والحصار!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق