بلاد تفضل اليمين الحاكم !
كما هو شبه متوقع، فاز المحافظون في الانتخابات البريطانية عام 2019 بعد حكم دام 9 أعوام للبلاد وأصبحت الهيمنة لليمين المتطرف في أطراف المحيط الأطلسي على أشدها في ظل نزعة متطرفة للعودة إلى الوراء !.
في البلاد التي تسكنها غالبية من الانكلوساكسون مثل بريطانيا وامريكا واستراليا وكندا ، يميل الشعب فيها إلى اختيار حكومات يمينية متعددة التوجهات ولا يفضل عليها حتى يسار الوسط !.
الرغبة في بقاء الهيمنة على العالم والاحتفاظ بالتقاليد القديمة مع وجود طبقة الأثرياء الواسعة والمتحكمة بالسياسة والإعلام، تمنع التغيير الذي تنشده الطبقات الدنيا مع معاداة المهاجرين والأقليات !.
لا تهتم غالبية تلك الشعوب بالتوجهات اليسارية وبخاصة في مجال التحرر من الاستعمار والعبودية والحريات الشخصية وتوجهات الخضر والنشطاء في حماية البيئة وغيرها من السياسات المتحررة،بل تجعلها في قالب خاص بها لا يؤثر بقوة على مصالحها الداخلية والخارجية وتفرض ذلك على البقية من دول العالم وتدعم التيارات اليمينية سواء الديكتاتوريات كما هو الحال في العالم العربي أو الديمقراطيات الناشئة مثل البرازيل حاليا !.
من هنا جاء انتخاب بوريس جونسون في بريطانيا وترامب في أمريكا وبقاء التيار المحافظ الحاكم في استراليا منذ فترة طويلة وكان الحال مشابه في كندا لولا التغيير الكبير الذي حصل بقيادة ترودو ليزيح المحافظين عام 2015 بعد فترة حكم طويلة ايضا !.
وقبل ثلاثة عقود تحكم الثنائي اليميني المتطرف(ريغان وتاتشر) لفترة طويلة بالقيادة الغربية والتي نجحت في إسقاط الاتحاد السوفييتي بعد سباق تسلح واسع انهكه وحطم اقتصاده !.
الحال في دول اوروبا الاخرى شبه مختلف حيث الميل نحو يسار الوسط والذي تقوده عادة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والتي تميل نحو العدالة الاجتماعية وحماية البيئة ومساعدة دول العالم الثالث وحماية الحريات والأمن العالمي عكس توجهات اليمين المتطرف الذي تغلب عليه نزعة الرأسمالية المتوحشة والتسلح والهيمنة !.
كما هو شبه متوقع، فاز المحافظون في الانتخابات البريطانية عام 2019 بعد حكم دام 9 أعوام للبلاد وأصبحت الهيمنة لليمين المتطرف في أطراف المحيط الأطلسي على أشدها في ظل نزعة متطرفة للعودة إلى الوراء !.
في البلاد التي تسكنها غالبية من الانكلوساكسون مثل بريطانيا وامريكا واستراليا وكندا ، يميل الشعب فيها إلى اختيار حكومات يمينية متعددة التوجهات ولا يفضل عليها حتى يسار الوسط !.
الرغبة في بقاء الهيمنة على العالم والاحتفاظ بالتقاليد القديمة مع وجود طبقة الأثرياء الواسعة والمتحكمة بالسياسة والإعلام، تمنع التغيير الذي تنشده الطبقات الدنيا مع معاداة المهاجرين والأقليات !.
لا تهتم غالبية تلك الشعوب بالتوجهات اليسارية وبخاصة في مجال التحرر من الاستعمار والعبودية والحريات الشخصية وتوجهات الخضر والنشطاء في حماية البيئة وغيرها من السياسات المتحررة،بل تجعلها في قالب خاص بها لا يؤثر بقوة على مصالحها الداخلية والخارجية وتفرض ذلك على البقية من دول العالم وتدعم التيارات اليمينية سواء الديكتاتوريات كما هو الحال في العالم العربي أو الديمقراطيات الناشئة مثل البرازيل حاليا !.
من هنا جاء انتخاب بوريس جونسون في بريطانيا وترامب في أمريكا وبقاء التيار المحافظ الحاكم في استراليا منذ فترة طويلة وكان الحال مشابه في كندا لولا التغيير الكبير الذي حصل بقيادة ترودو ليزيح المحافظين عام 2015 بعد فترة حكم طويلة ايضا !.
وقبل ثلاثة عقود تحكم الثنائي اليميني المتطرف(ريغان وتاتشر) لفترة طويلة بالقيادة الغربية والتي نجحت في إسقاط الاتحاد السوفييتي بعد سباق تسلح واسع انهكه وحطم اقتصاده !.
الحال في دول اوروبا الاخرى شبه مختلف حيث الميل نحو يسار الوسط والذي تقوده عادة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والتي تميل نحو العدالة الاجتماعية وحماية البيئة ومساعدة دول العالم الثالث وحماية الحريات والأمن العالمي عكس توجهات اليمين المتطرف الذي تغلب عليه نزعة الرأسمالية المتوحشة والتسلح والهيمنة !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق