مقابر جماعية تزاحم آبار النفط !
صور مرعبة نشرت لمقبرة جماعية جديدة في بادية السماوة والتي تم فتحها يوم 23 تموز 2019 وقد ضمت رفات 70 شخصا من الكرد الفيليين الشيعة غالبيتهم نساء وأطفال اعدمهم النظام البعثي البائد،يذكر أن في تلك البادية مقابر جماعية لا تعد ولا تحصى وتضم رفات عشرات الألوف من الضحايا الأبرياء!.
أقلية الكرد الفيلية،هي أحد أقدم مكونات الشعب العراقي وينتسبون عرقيا للأكراد ومذهبيا للشيعة وجرى اضطهادهم بعد عام 1975 أيام الرئيس المقبور احمد حسن البكر ولغاية سقوط الديكتاتور المقبور صدام عام 2003،إلى درجة الاستئصال التام بطريقة هي في غاية البشاعة وخالية من الرحمة والإنسانية ، فجرى تسفير الغالبية وسجن وإعدام أعداد كبيرة منهم ويقدر عددهم بمئات الالوف!.
الرحمة والمجد والخلود للضحايا في كل مكان من ارض العراق والعالم اجمع والخزي والعار للقتلة واعوانهم ومن ساندهم ولو بحرف مسموم !.
من المفارقة أن صحراء السماوة قد اكتشفت فيها مؤخرا حقول نفطية وغازية عملاقة أصبحت بجانب المكتشف من مقابرها الجماعية!.
ارض العراق غريبة حقا فهي تتزاحم فيها المقابر الجماعية مع آبار النفط !.
في الرابط ادناه صور مرعبة لتلك المقبرة وبخاصة لصور الاطفال والعابهم !.
http://www.nrttv.com/AR/News.aspx?id=14722&MapID=2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق