ما خفي أعظم:البحرين!
ما خفي اعظم...برنامج قناة الجزيرة المتسلسل والذي فضح دول الجوار والمتحالفين معها،لم يظهر للعلن وبتلك القوة والوضوح لولا الحصار على قطر!.
ومن محاسن ذلك الحصار أن قطر انسحبت من حرب اليمن ومن المشاركة في الحرب الاهلية السورية ومن دعم الإرهاب التكفيري في العراق وتحولت لدعم الشعب البحريني المحاصر،والحلقة الاخيرة كانت خاصة به!.
برنامج ما خفي أعظم الأخير والخاص بالبحرين ،ظهر بتقنية إعلامية عالية المستوى،وكشف حقيقة النظام الطائفي القبلي الحاكم في البحرين المعروفة للمتابعين الأحرار والذي استخدم الارهابيون التكفيريون وبخاصة تنظيم القاعدة لتصفية المعارضة الشيعية في داخل البلاد بعلم المخابرات الغربية وهو الذي ملء الدنيا ضجيجا بأعلاناته المملة في محاربة الإرهاب العالمي وهو الذي حول جزيرته الصغيرة الى منبع لا ينضب لها!.
اظهر البرنامج تورط النظام البحريني المتخلف في دعم الإرهاب التكفيري منذ عام 2003 ! سواء في داخل البحرين ضد أبناء شعبه المستضعف أو ضد ايران من خلال دعم الجماعات التكفيرية المسلحة وهو الذي يتهمها مرارا وتكرارا بأنها تتدخل في شؤونه الداخلية من خلال دعمها للمعارضة الشعبية وبأنها داعمة للإرهاب وكذلك ظهر دعمه للإرهاب التكفيري في سوريا بعد ذلك!.
اظهر البرنامج الأخير ومن خلال اعتراف بعض العاملين السابقين في المخابرات المركزية الأمريكية تورط ثلاثة أمراء سعوديين بدعم رجال القاعدة من خلال وجود ارقام تلفوناتهم في مفكرة أحد المعتقلين وقد تمت تصفية الثلاثة في أماكن مختلفة وفي ظروف مريبة لابعاد التهمة عن النظام ككل!.
مادام النظام البحريني الطائفي الارهابي خاضع للحماية الغربية وقد جعل من بلاده مقرا للقواعد الأجنبية فإن محاكمة أركان هذا النظام الفاسد وتقديمهم للمسائلة والعدالة امرا مستبعدا وسوف يبقى الشعب البحريني الجريح بلا سند دولي مادامت سيوف الجوار والغرب مسلطة عليه دون ادنى رحمة او شفقة!...ويمكن مشاهدة السفير الأمريكي السابق في البحرين والذي ظهر ارتباكه وعدم قدرته في الرد على أسئلة الصحفي عندما واجهه بالحقائق الدامغة!.
لقد كشف الإعلام العالمي والقطري بخاصة،حقيقة النظام البحريني البشعة وكذلك تأييده لصفقة القرن والتحالف مع العدو الاسرائيلي ضد شعوب المنطقة مما افقده كل دعم طائفي كان يستند عليه سابقا للبقاء في السلطة وممارسة ابشع الوسائل واخسها للقضاء على الخصوم والتعدي على الجيران وخيانة القضايا المصيرية!.
https://www.youtube.com/watch?v=BptzscpcCBQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق