العسكر والثورة !
تحاول الانظمة العربية تحصين ذاتها من شرارة الثورات من خلال التدخل في الجزائر والسودان لتمكين العسكر من التحكم بالبلدين بوجوه جديدة مثلما حصل مع مصر وليبيا وعلى الشعوب المحررة الحذر من هذا التدخل المشين والوقوف ضده بحزم حتى يكمل انتصار ثوراتها وتحرير بلادها من الطغاة وأعوانهم !.
اكثر الانظمة العربية الاستبدادية رعبا من انتصار الثورة السودانية هو النظام العسكري المصري الذي عاد إلى الحكم بانقلاب مضاد على الثورة المصرية واستطاع قمعها تحت حكمه الفاشي إلى أجل مسمى !.
لا يمكن الوثوق بالعسكر في العالم العربي،فالتجارب التاريخية مشبعة بنظم فاشية يقوده طغاة أغبياء ليس لهم هم سوى التحكم بشعوب مستضعفة ،وعسكر الجزائر والسودان خصوصا لا يختلفون بشيء عن زملائهم في الدول المجاورة !.
لم تجني الشعوب العربية من حكم العسكر في تاريخها المعاصر سوى الهزائم العسكرية والاستسلام والفقر والجوع والتخلف، فهل يكتفي المنتمون لتلك الفئة المتجبرة بما جرى ويحاسبون أنفسهم ولو من باب الاعتذار التاريخي وإعادة الاعتبار للضحايا وبلادهم؟!.
تحاول الانظمة العربية تحصين ذاتها من شرارة الثورات من خلال التدخل في الجزائر والسودان لتمكين العسكر من التحكم بالبلدين بوجوه جديدة مثلما حصل مع مصر وليبيا وعلى الشعوب المحررة الحذر من هذا التدخل المشين والوقوف ضده بحزم حتى يكمل انتصار ثوراتها وتحرير بلادها من الطغاة وأعوانهم !.
اكثر الانظمة العربية الاستبدادية رعبا من انتصار الثورة السودانية هو النظام العسكري المصري الذي عاد إلى الحكم بانقلاب مضاد على الثورة المصرية واستطاع قمعها تحت حكمه الفاشي إلى أجل مسمى !.
لا يمكن الوثوق بالعسكر في العالم العربي،فالتجارب التاريخية مشبعة بنظم فاشية يقوده طغاة أغبياء ليس لهم هم سوى التحكم بشعوب مستضعفة ،وعسكر الجزائر والسودان خصوصا لا يختلفون بشيء عن زملائهم في الدول المجاورة !.
لم تجني الشعوب العربية من حكم العسكر في تاريخها المعاصر سوى الهزائم العسكرية والاستسلام والفقر والجوع والتخلف، فهل يكتفي المنتمون لتلك الفئة المتجبرة بما جرى ويحاسبون أنفسهم ولو من باب الاعتذار التاريخي وإعادة الاعتبار للضحايا وبلادهم؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق