جائزة نوبل للإبادة !
اونغ سان سوتشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1991 وحزبها الديمقراطي الحاكم في بورما هو الذي يمارس الان الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغا كأسلافهم العسكر!.
لم يختلف شيء في بورما رغم تحولها الشكلي إلى الديمقراطية من الديكتاتورية العسكرية فمازالت الإبادة والطغيان مستمرا ضد أقلية الروهينغا المسلمة دون وازع من ضمير جمعي أو رادع خلقي يمكن الإشادة به !.
ليس كل من يحصل على جائزة نوبل للسلام هو ملاك طاهر او انسان فاضل وأمامنا الآن ،أونغ سان سوتشي البورمية التي واصلت بوقاحة نادرة مسيرة المجازر العلنية ضد أقلية الروهينغا المسلمة !.
ليس فقط سان سوتشي التي هي خلاف الرؤية التقليدية للحاصلين على جوائز نوبل للسلام بل هنالك تاريخ اسود في تلك الجائرة برز منها العديد من الإرهابيين والطغاة منهم بيغن الإسرائيلي والسادات المصري وكيسنجر الأمريكي ورعاة اتفاق أوسلو (رابين وبيريز وعرفات ) وآل غور وغيرهم !.
وبعد أيام من بداية المجزرة الجديدة تعلن الأمم المتحدة إنها تنتقد بشدة صمت سان سوكي الزعيمة الفعلية لبورما تجاه مأساة مسلمي الروهينجا في بلادها...دائما متأخرة تلك الهيئة الفاسدة في إصدار مواقفها الصوتية !.
لا يمكن إيقاف مجازر الأغلبية البوذية ضد الأقلية المسلمة في بورما سوى التدخل العسكري الدولي،فالمأساة مستمرة منذ أكثر من نصف قرن بلا توقف!.
العصابات التكفيرية التي مزقت العالم الإسلامي خلال العقود الماضية هي نائمة كالعادة على إبادة مسلمي الروهينغا في بورما رغم التطابق المذهبي حالها مثل حالة صمتها المطبق تجاه مأساة الشعب الفلسطيني من قبل رعاتها !.
المشاركة الوجدانية هي اقل ما يمكن تقديمه من صور الإدانة لتلك المجازر المروعة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق