صحيفة الشرق الاوسط السعودية...مثالا للكذب الرخيص!
صحيفة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر في لندن مازالت تظن ان العالم خاضعا للاعلام الرسمي العربي حتى تستمر بأصدار تلك الاكذايب الرخيصة المطعمة بنكهة الطائفية المذهبية التي تنشرها دولتها بفخر !!.
عار صحيفة الشرق الاوسط السعودية اللندنية مازال عالقا في الاذهان بعد ان بقيت لعدة ايام لا تقدم على نشر خبر غزو صدام للكويت عام 1990 خوفا ورعبا وصدمة ايضا من حليف المملكة العزيز رغم تواجدها في لندن !...ويمكن من خلال ذلك قياس الحال على وسائل الاعلام الخليجية القريبة !.
آخر اكاذيب صحيفة الشرق الاوسط تلك والمستمرة في الطباعة والتداول في العراق بلا رقيب كما في الدول العربية الاخرى التي تفتخر بالامن والاستقرار الشكلي هي حول حرب تحرير الموصل والمعركة مازالت في بدايتها .!
مازال العراق الحر يسمح لوسائل الاعلام العربية الطائفية،الرسمية والشعبية بالتواجد على ارضه دون رقيب او حسيب عكس ما تفعله دول المصدر والممول لها التي تفتخر بطغيانها وتحوله الى استقرار هش .!
من اكاذيب صحيفة الشرق الاوسط السعودية هي ان الحشد الشعبي دخل مدينة الرطبة واحرق المساجد وقتل الناس وهو لم يدخل لها اصلا وداعش اعترف علنا بجريمته في الاعدام والحرق كجزء من سياسته المعروفة في الارض المحروقة !!.
من اكاذيب صحيفة الشرق الاوسط الرخيصة ايضا في صدر صفحتها الاولى هي ان الحشد الشعبي يهجراهل السنة في الموصل وهو لم يشارك في المعركة لحد الان ويضم في صفوفه الاف السنة من المحافظة ذاتها !.
بضعة الاف من لاجئي محافظة نينوى العراقية هربوا من داعش التكفيري الى مناطق الجيش العراقي حولتهم صحيفة الشرق الاوسط السعودية البائسة الى مهجرين من قبل الحشد الشعبي الذي لم يصل بعد الى ساحة المعركة !.
وضاعة وخسة الاعلام الطائفي العربي لم ولن تنتهي ابدا !...وصحيفة الشرق الاوسط السعودية الهاربة من حريات بلادها الاعلامية مثالا على تلك القذارة المصدرة للغرب.!