نهاية دويلة داعش السلفية !
عملية تحرير مدينة الموصل العراقية من التنظيمات التكفيرية هو نهاية فصل دموي سقط على أثره الشمال وعشرات الالوف من الشهداء والجرحى وملايين اللاجئين !.
انطلاق عملية تحرير الموصل من دولة داعش التكفيري هو نهاية دولة سلفية على غرار الدولة السعودية ودولة طالبان:فكر ومنهج وسلوك دموي واحد مشترك...!
لا يمكن الفصل بين عقيدة وفكر وسلوك دولة داعش الارهابية والدويلات السلفية الاخرى وان اختلفت المظاهر والتسميات ويمكن رؤية المشتركات من الينابيع الثابتة!.
عملية تحرير الموصل هي شوكة اضافية في عيون رعاة دويلة داعش التكفيرية من الدول العربية الطائفية وجماهيرها الغفيرة وتركيا العثمانية ومن سار على هديهم !.
مع تحرير مدينة الموصل العراقية تبرز صور الشهداء وأنين الجرحى والمشردين والسبايا مع صور راقصي النغمة الطائفية على شلالات من دماء الضحايا الابرياء !.
مثلما جرى الثأر الغير مكتمل لضحايا مجزرة سبايكر في تكريت يجب ان يثأر المحررون لضحايا سجن بادوش وسبايا سنجار واللاجئون الشبك والمسيحيون !.
استئصال ورم دويلة داعش السلفية بدأ في العراق ويمر بسوريا وينتهي بليبيا ولكن لن ينتهي قطعا من العالم العربي صاحب غالبية في الجهل والتخلف والوحشية التكفيرية !.
الاكثر حزنا الان هم ايتام السلفية التكفيرية في العالم الاسلامي ولن ينفع معهم رؤية مظاهر الاجرام والفساد والدمار فعقولهم تهتز طربا لتلك الصور المروعة!.
ابرز المتضررين من نهاية تنظيم داعش هو الخائن البرزاني وزمرته الانفصالية التي تمددت في الارض العراقية كنظيرتها اسرائيل على حساب الجيران وفق ادعاء تاريخي مزيف !.
المجد والخلود للضحايا والخزي والعار للقتلة والخونة...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق