معاول في جدار الخوف:
كلما قدمت الشعوب المزيد من الشهداء...كلما اقترب انهيار جدار الخوف!...تلك هي ضريبة الحرية المقدسة،ولا بد من دفعها كي ننالها بجدارة واستحقاق!.
لا توجد شعوب خانعة مستسلمة لاستعبادها الى الابد!...فالكل يتوق للحرية،ولكن الفرق الرئيسي هو في سرعة تحدي جدار الخوف وتحطيمه!.
الشعوب المستضعفة، تصبر على البلاء والطغيان ولكن لا تبقى هكذا الى مالانهاية! فلابد ان يأتي يوم وتخرج منه فئات شجاعة تضحي في سبيل الحرية والكرامة المنتهكة... قد تفشل وقد تنجح،فذلك يتبع الظروف الموضوعية المحيطة،ولكن تبقى شرارة التحدي مستمرة الى ان تزيل من طريقها عتاة الانحراف والفساد والاجرام...
شهداء الحرية في العالم العربي هم حاملي شعلة الثورة العالمية الان.
الشهداء هم معاول في جدار الطغيان...دم الشهداء فم!.
كلما سقط المزيد منهم كلما ازداد الامل في تحرير شعوبهم...
لا يتعلم الطغاة من اقرانهم ابدا!...فرغم الدروس المجانية المقدمة لهم الا انهم مازالوا مثل المعتوهين لا يفهمون شيئا ولا يريدون ان يفهموا!...
لقد دقت ساعة التحرير المقدسة،وحان وقت العمل!.
الجمعة المقدسة تستصرخ الاحرار ان يهبوا للعمل...لا مجال للخوف بعد الان...لقد انهار جدار الخوف من عتاة الاجرام الذين اظهروا اجرامهم للعلن بعد ان كان سريا!.
حان وقت تطبيق العدالة السماوية والارضية بحق كل من مجرم افاك وكل تابع منافق معاند وذليل...انتهى زمن الخضوع والخنوع والاستعباد.
لقد حان وقت تحرير الذات من الاغلال!...
الشهداء والمعتقلون ينتظرون هذه اللحظة التاريخية الحرجة،فلا وقت للهو واللعب والانتظار!.
زمن الحرية والعدالة والمساواة...حل علينا ولا سبيل لرده!.
يا احرار العالم اتحدوا كما اتحد طغاته!.
هناك تعليق واحد:
!...تلك هي ضريبة الحرية المقدسة،‘
أحسنت القول اخي..
بارك الله فيك والله ينصر المظلوم عالظالم..
كل الاحترام لشخصك النبيل...،‘
إرسال تعليق