للاخبار هوامش:
تصفح المواقع الالكترونية وقراءة الاخبار المتنوعة غالبا ما يبعث على التشاؤم والاستياء بدلا من شيوع الامل في حصول انفراج ما في الازمات والمشاكل الحاصلة في الدول...وبعض الاخبار لا تجذب القراء من قبيل اغلاق ليبيا لمكتب مفوضية اللاجئين التابع للامم المتحدة وهو الذي يقوم بخدمة الاف اللاجئين فيها!...يعني هذا النظام الشاذ المتخلف الذي يقوده معتوه بأسم القذافي وافراد عائلته،خرجت للعلن اعمالهم الشاذة مجددا بعد ان دفعوا عدة مليارات من خزائن شعبهم لغلق فضيحة مشاركتهم في تفجير الطائرات وهي التي جعلتهم يقللون من بروز وجوههم القبيحة في خارج بلادهم بسبب الحصار،اما الان فقد خرجت انيابهم من جديد لكون العالم الخارجي مشغول بأستثمار النفط الليبي للحصول على اعلى الفوائد...وليذهب الشعب الليبي واللاجئين الاجانب وكل الضحايا والمثل العليا للجحيم!! وسوف نرى المزيد من تلك الممارسات المشينة في المستقبل...
الخبر الثاني ارتفاع ايرادات قناة السويس خلال عام بنسبة 15% اي ان عائدات القناة قد تصل الى 5 مليارات دولار قريبا!...وهي عائدات بدون نفقات للتشغيل سوى قليلة لا تشكل اهمية تذكر او لا تسبب تلوثا للبيئة ومستمرة بدون توقف! اي مصدر لا ينضب...لكن لماذا لا يظهر اثر تلك الزيادات في الاقتصاد المصري،اوتتحسن قليلا حياة الاغلبية الفقيرة من خلال رصد معظم المبالغ لهم؟!...
من الاخبار المؤسفة ان اتحاد الادباء العرب وهو اتحاد هزيل يضم في غالبيته ادعياء الادب الى جانب ادباء السلطة في العالم العربي!... رفض عودة اتحاد الادباء العراقي بالرغم من اجراءه انتخابات ديمقراطية في اختيار اعضاء الاتحاد الذي اصبح حرا في اتخاذ قراراته ولا يتبع السلطة او يمارس الرقابة على الادباء وهي امور تتنافى عادة مع طبيعة مهمات الهيئات العربية!..والرفض جاء من قبل اربعة اتحادات عربية هي:اتحاد الادباء في سوريا وهو بوق اعلامي للنظام المخابراتي السوري،واتحاد الادباء في الاردن وفلسطين وهما من بقايا مرتزقة نظام صدام البائد وصفة الارتزاق تتنافى مطلقا مع صفة الادب الحقيقي الملتزم او القيمة الحرة!...اما الاخير وهو المضحك لكونه الاكثر تصلبا والاكثر بعدا عن الادب والفكر! وهو الاتحاد الليبي الذي هو فرع من اجهزة المخابرات الليبية!....تلك الاتحادات التي كانت ومازالت حارسة امينة لانظمتها على مراقبة المبدعين ونتاجاتهم القيمة الخالية من النفاق والتزلف ومنعها من النشر قبل ان تقوم بالمهمة اجهزة الدولة!...
هناك تعليقان (2):
المتابع للخبار فعلا لايجد خبر واحد مفرح
جميعها أخبار مزعجة ومحبطة
العزيزة احلام...السلام عليكم
مثلما قلتي تسود الاخبار المحزنة ونتلمس احيانا في الرياضة مثلا ان تخفف الضغوط!...
تحياتي الطيبة...
إرسال تعليق