العبث بروحانية الشهر الكريم:
لوحظ منذ بداية الثمانينات في القرن الماضي،اتساع ظاهرة غريبة حقا وتتمثل في كثرة الافلام والمسلسلات المعروضة في القنوات التلفزيونية خلال فترة شهر رمضان الكريم والذي يتميز بروحانيته الخاصة التي تميزه عن الشهور الاخرى...
وقد تسابق الجميع من منتجين الى قنوات تلفازية في عرض المزيد وبصور اعلانية مغرية الى درجة تثير الاشمئزاز بشكل لايصدق!...
الاسباب تتنوع في مقاصد هؤلاء ولكن يبقى من اهمها الاستغلال التجاري والذي لايراعي بالطبع بالجوانب الدينية والاخلاقية والاجتماعية لاي مجتمع لكونه منحصرا في الربح في اعلى درجات المسموح به!...ويتمثل هنا استغلال فرص التواجد الاسري خلال ذلك الشهر الكريم في عرض كل مايغري العيون الى درجة افقدت ذلك الشهر روحانيته الخاصة في المجتمعات العربية...
لاتستثنى دولة او قناة!...فالكل يتسابق !...والجميع يعيش في سبات طويل تحت انغام قصص التلفاز المرئية....
العبث بروحانية شهر رمضان المبارك لاينحصر في السيل الاعلامي الجارف بل في تقاليد جديدة تبين مدى ضحالة التفكير في ضرورة الاستفادة من شهر رمضان في بناء التكوين النفسي السليم...
لم ارى افضل من كاريكاتير يمثل تلك الصور المحزنة في استغلال الشهر الكريم..
والرسوم الكاريكاتورية هي تعادل شرح طويل في رسوم مختصرة مع سخرية مرة من المشاكل والتعقيدات الحياتية...
هو فن حديث نسبيا ولكنه مؤثر الى درجة كبيرة حتى انه يجمع غالبية المستويات الثقافية في بوتقة واحدة مثالية...تمنياتنا للجميع في تجاهل ذلك الطوفان الاعلامي المخدر والمهلك....والبقاء بعيدا عنه في روحانية الشهر الكريم او في ممارسة العادات والتقاليد الاجتماعية البسيطة....وللحديث بقية لاتنتهي بمختصر!...
لوحظ منذ بداية الثمانينات في القرن الماضي،اتساع ظاهرة غريبة حقا وتتمثل في كثرة الافلام والمسلسلات المعروضة في القنوات التلفزيونية خلال فترة شهر رمضان الكريم والذي يتميز بروحانيته الخاصة التي تميزه عن الشهور الاخرى...
وقد تسابق الجميع من منتجين الى قنوات تلفازية في عرض المزيد وبصور اعلانية مغرية الى درجة تثير الاشمئزاز بشكل لايصدق!...
الاسباب تتنوع في مقاصد هؤلاء ولكن يبقى من اهمها الاستغلال التجاري والذي لايراعي بالطبع بالجوانب الدينية والاخلاقية والاجتماعية لاي مجتمع لكونه منحصرا في الربح في اعلى درجات المسموح به!...ويتمثل هنا استغلال فرص التواجد الاسري خلال ذلك الشهر الكريم في عرض كل مايغري العيون الى درجة افقدت ذلك الشهر روحانيته الخاصة في المجتمعات العربية...
لاتستثنى دولة او قناة!...فالكل يتسابق !...والجميع يعيش في سبات طويل تحت انغام قصص التلفاز المرئية....
العبث بروحانية شهر رمضان المبارك لاينحصر في السيل الاعلامي الجارف بل في تقاليد جديدة تبين مدى ضحالة التفكير في ضرورة الاستفادة من شهر رمضان في بناء التكوين النفسي السليم...
لم ارى افضل من كاريكاتير يمثل تلك الصور المحزنة في استغلال الشهر الكريم..
والرسوم الكاريكاتورية هي تعادل شرح طويل في رسوم مختصرة مع سخرية مرة من المشاكل والتعقيدات الحياتية...
هو فن حديث نسبيا ولكنه مؤثر الى درجة كبيرة حتى انه يجمع غالبية المستويات الثقافية في بوتقة واحدة مثالية...تمنياتنا للجميع في تجاهل ذلك الطوفان الاعلامي المخدر والمهلك....والبقاء بعيدا عنه في روحانية الشهر الكريم او في ممارسة العادات والتقاليد الاجتماعية البسيطة....وللحديث بقية لاتنتهي بمختصر!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق