المفكرة:الذكرى العشرون
اليوم 3\6\2009 مرت الذكرى السنوية العشرون على حدثين هامين وقعا متزامنين العام 1989 وفي الرقم دلالة رمزية للذكرى،كما هي للعبرة ومزيد من المعرفة لمن لا تحضره الذكرى....
1- في يوم 3\6\1989 رحل الامام الخميني(1902-1989) وهو احد كبار الفقهاء والعرفانيين الروحانيين والذي عارض بشجاعة لفترة طويلة الحكم الشاهنشاهي في ايران حتى انتصرت الثورة عام 1979 بقيادته الصلبة وبتضحيات جسيمة ،وتأسيسه الجمهورية الاسلامية وفق مبدأ الاختيار الشعبي الحر.
لم يتغير حاله بعد الثورة،فقد بقي يسكن في بيت للايجار،زاهدا الدنيا في عيشة غاية في البساطة رغم زعامته الروحية والعلمية،حتى انه ابعد كل افراد عائلته عن الحكم وهمومه،وترك اثرا عميقا في النفوس ودروسا لم تنضج العقول لهضمها!.
ترك الكثير من المؤلفات القيمة والعميقة التأثير وخاصة الفكرية والعرفانية حيث كان من العباد المخلصين المنقطعين للعبادة،وهو رغم مرور عقدين من الزمن على وفاته الا انه مازال مجهولا لدى اصقاع كثيرة من العالم العربي،وفق نظرة سلبية جراء تشويه اعلامي من قبل الانظمة العربية الفاسدة والتي استغلت الفارق المذهبي لخلق فجوة واسعة بين المذهبين الرئيسيين في الاسلام.
2- صادف في نفس اليوم واليوم الذي تلاه(4\6)،وقوع احداث تيان آن مين(ميدان السلام السماوي) في بكين العاصمة الصينية،والذي بدأ بتظاهرات مطالبة بالديمقراطية والحرية للشعب الصيني الذي يعيش في ظل نظام شيوعي مستبد منذ عام 1949،وكان يقود المظاهرات الطلبة الصينيون الذين لم تردعهم دبابات واسلحة الجيش المرسلة لسحقهم،ففضلوا الموت بكرامة وبشجاعة على الخضوع للاوامر الحكومية بأنهاء العصيان المدني الذي كان يتوقع له ان يحدث ضجة عالمية تصاحب الضجة التي حدثت في اوروبا الشرقية في نفس العام عندما سقطت الانظمة الشيوعية الشمولية والتي نجحت بدون سفك دماء الا في رومانيا،بينما فشلت الثورة الطلابية في بكين بعد ان شاهد العالم الوحشية الشيوعية عندما سحقت الدبابات اجساد الثوار المعزولة والتي قدر عددها بالالاف هذا غير المعتقلين والمنفيين،مع شيوع موجة خوف عارمة من السلطة.
لم تنجح الثورة ولكنها باقية في التاريخ،مع ذكر شجاعة المعتصمين المذهلة حد الموت في طلب الحرية والكرامة والديمقراطية للشعب الذي مل الشيوعية المستبدة...
اليوم 3\6\2009 مرت الذكرى السنوية العشرون على حدثين هامين وقعا متزامنين العام 1989 وفي الرقم دلالة رمزية للذكرى،كما هي للعبرة ومزيد من المعرفة لمن لا تحضره الذكرى....
1- في يوم 3\6\1989 رحل الامام الخميني(1902-1989) وهو احد كبار الفقهاء والعرفانيين الروحانيين والذي عارض بشجاعة لفترة طويلة الحكم الشاهنشاهي في ايران حتى انتصرت الثورة عام 1979 بقيادته الصلبة وبتضحيات جسيمة ،وتأسيسه الجمهورية الاسلامية وفق مبدأ الاختيار الشعبي الحر.
لم يتغير حاله بعد الثورة،فقد بقي يسكن في بيت للايجار،زاهدا الدنيا في عيشة غاية في البساطة رغم زعامته الروحية والعلمية،حتى انه ابعد كل افراد عائلته عن الحكم وهمومه،وترك اثرا عميقا في النفوس ودروسا لم تنضج العقول لهضمها!.
ترك الكثير من المؤلفات القيمة والعميقة التأثير وخاصة الفكرية والعرفانية حيث كان من العباد المخلصين المنقطعين للعبادة،وهو رغم مرور عقدين من الزمن على وفاته الا انه مازال مجهولا لدى اصقاع كثيرة من العالم العربي،وفق نظرة سلبية جراء تشويه اعلامي من قبل الانظمة العربية الفاسدة والتي استغلت الفارق المذهبي لخلق فجوة واسعة بين المذهبين الرئيسيين في الاسلام.
2- صادف في نفس اليوم واليوم الذي تلاه(4\6)،وقوع احداث تيان آن مين(ميدان السلام السماوي) في بكين العاصمة الصينية،والذي بدأ بتظاهرات مطالبة بالديمقراطية والحرية للشعب الصيني الذي يعيش في ظل نظام شيوعي مستبد منذ عام 1949،وكان يقود المظاهرات الطلبة الصينيون الذين لم تردعهم دبابات واسلحة الجيش المرسلة لسحقهم،ففضلوا الموت بكرامة وبشجاعة على الخضوع للاوامر الحكومية بأنهاء العصيان المدني الذي كان يتوقع له ان يحدث ضجة عالمية تصاحب الضجة التي حدثت في اوروبا الشرقية في نفس العام عندما سقطت الانظمة الشيوعية الشمولية والتي نجحت بدون سفك دماء الا في رومانيا،بينما فشلت الثورة الطلابية في بكين بعد ان شاهد العالم الوحشية الشيوعية عندما سحقت الدبابات اجساد الثوار المعزولة والتي قدر عددها بالالاف هذا غير المعتقلين والمنفيين،مع شيوع موجة خوف عارمة من السلطة.
لم تنجح الثورة ولكنها باقية في التاريخ،مع ذكر شجاعة المعتصمين المذهلة حد الموت في طلب الحرية والكرامة والديمقراطية للشعب الذي مل الشيوعية المستبدة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق