زيارة مكوكية:
زياراتي المتكررة لمكاني المفضل هو للمكتبة العامة... كذلك اي مكتبة اراها امامي،وتكون حسب الفراغ او عدم توفر الكتب،وبالتالي ليس هنالك مكان افضل الذهاب اليه افضل من المكتبة،خاصة وانها تحتوي على الكتب والمجلات والانترنت والصوتيات والمرئيات بالاضافة الى المكان الانيق الجميل الهادئ...
ومن عادتي انني استعير الكثير من الكتب والمجلات وحتى الافلام والصوتيات رغم وجود اعداد كبيرة لدي لم اقرأها او اشاهدها بالكامل ما عدا القراءة السريعة والتي قد تطول الى ساعة او اكثر ولكنني اعتبرها قراءة غير كاملة لانه في نظري القراءة الكاملة هي من غلاف الكتاب الى اخر صفحة فيه،ويمكن ترك صفحات قليلة او فصل بغير ذات قيمة لمجمل الكتاب وايضا يتم حسابها بأنها قراءة كاملة...
ورغم وجود عدد كبير من الكتب والمجلات القيمة التي لم انجز قرائتها للنهاية الا انه لدي رغبة في قراءة اي شيء ليس موجودا لدي ولو قراءة محدودة وتفضيله على قراءة ما موجود لدي،لان الموجود عندي يمكن قرائته في اي وقت متوفر لي ولكن الذي لا امتلكه هو يكون غير متوفر لدي في الوقت الذي احتاجه او قد يكون مفقودا في المستقبل،ولذلك يتوفر لدي في كل وقت اعداد كثيرة مستعارة من الكتب والمجلات سواء من المكتبة وهو في الغالب او نادرا من صديق لكون غالبية المجتمع العربي سواء في داخل العالم العربي او خارجه لا يقرأون بتاتا وبالتالي لا يحبون اقتناء الكتب!،وفي نفس الوقت تراهم يتناقشون في كل المواضيع...وياويلك اذا لم توافقهم الرأي مهما كان، سواء ضعيف السند اومضحكا او مخزيا!.
امس ذهبت في زيارة مكوكية لاعيد اعداد واستعير الجديد المتوفر...ولحسن حظي ان المجلات الثقافية او الكتب ذات القيمة الثقافية العالية تكون متوفرة على الدوام لعدم تفضيل غالبية القراء لها والذين يفضلون في الغالب المجلات الفنية او الكتب الضعيفة القيمة ولكن سهلة على الهضم العقلي،وبالتالي استطيع ان اجد ما ارغبه في اي وقت اراه مناسبا لي وبدون ادنى شك في ان آخرون ممكن ان يستعيروها بل ان مجلة ثقافية قيمة مثل مجلة العربي تكون مهملة ويمكن القول انني ومحتمل شخصين او ثلاث ممكن ان يستعيروها!بينما هناك مجلات موديل او اسرة تراها مفقودة حتى يمر وقت طويل وترجع من كثرة تداولها...
اضافة الى ذلك توجد الكتب الاجنبية المترجمة للغة العربية سواء اكانت سياسية او ثقافية او روائية،ايضا متوفرة على الدوام نظرا لقلة قراء الرواية في الوقت الحاضر! ورغم قيمتها الادبية والعلمية العالية الا ان الذوق العام العربي يزداد هبوطا بأستمرار،وارى بين الفترة والاخرى تقوم المكتبات العامة بتصفية تلك الكتب القيمة باسعار زهيدة لعدم وجود من يستعيرها!...واحيانا اكون محظوظا في شرائها لكون هنالك من يرغب بأقتنائها مثلي ...
واثناء تصفحي خانة الكتب الجديدة الموجودة باللغة العربية،وجدت عدد من الاصدارات العربية الحديثة،والبعض منها يستحق القراءة والاهتمام...والبعض الاخر لايستحق حتى مجرد طباعته!!..ومن الكتب الاخيرة،شاهدت كتيب صغير مكتوب عليه رواية وفوقها اسم(محطة قطار براماتا)وهي محطة قطار معروفة في مدينة سيدني في استراليا،والكتيب صغير وكلماته المطبوعة كبيرة! ولكن رغم ذلك فمن عادتي تصفح الجميع،فوجدت فيه من السباب والشتائم باللهجة المحلية ما يثير الاشمئزاز واستخدام الالفاظ الغير مهذبة وهي صفة اصبحت منتشرة لدى الكثير من الكتب الروائية الحديثة،مع تطبيق السيرة الذاتية للمؤلف على الاحداث العامة وجعلها حقيقة واقعة لا شك فيها!،بالاضافة الى ضعف الاسلوب الادبي هناك التهجم الواضح على الاخرين ...وبالنهاية لم اجد فيها ما يمكن تسميته رواية!والغريب انها مطبوعة في بيروت،وعندما سألت شخص يعرف المؤلف وامثاله،قال انهم يطبعون الكتب على نفقتهم الخاصة!وليس كما هو في الغرب عندما يحصل المؤلفون على عائدات ضخمة على مؤلفاتهم المختلفة...
كذلك وجدت كتب اخرى على نفس نمط الكتيب السابق،بينما شاهدت على نفس الرفوف اصدارات قديمة ولكن بطبعات انيقة،مثل كتب جبران خليل جبران،وغيره من الادباء القدماء والذين مازالوا بكتاباتهم الرائعة مثار اعجاب الجميع،ودليل على ان مستوى الثقافة العربية سواء في الماضي عندما توجد طبقة مثقفة صغيرة مع اغلبية امية ابجدية وثقافية وتقنية كان اعلى،بينما الان طبقة مثقفة اكبر كما ولكن اقل كيفا! مع وجود اغلبية متعلمة ابجديا ولكن مع امية ثقافية وتقنية!...وهي جزء من واقع ثقافي مؤلم يجتاح شعوب عربية باكملها،ورغم وجود ثورة الاتصالات الحديثة وخاصة انتاجها الاعظم(الانترنت) الا ان ذلك لم يؤثر الا قليلا... وفي النهاية نحتاج الى ثورة ضمن ثورة...ثورة ثقافية تجتاحنا ضمن ثورة تكنولوجية تجتاح العالم...
زياراتي المتكررة لمكاني المفضل هو للمكتبة العامة... كذلك اي مكتبة اراها امامي،وتكون حسب الفراغ او عدم توفر الكتب،وبالتالي ليس هنالك مكان افضل الذهاب اليه افضل من المكتبة،خاصة وانها تحتوي على الكتب والمجلات والانترنت والصوتيات والمرئيات بالاضافة الى المكان الانيق الجميل الهادئ...
ومن عادتي انني استعير الكثير من الكتب والمجلات وحتى الافلام والصوتيات رغم وجود اعداد كبيرة لدي لم اقرأها او اشاهدها بالكامل ما عدا القراءة السريعة والتي قد تطول الى ساعة او اكثر ولكنني اعتبرها قراءة غير كاملة لانه في نظري القراءة الكاملة هي من غلاف الكتاب الى اخر صفحة فيه،ويمكن ترك صفحات قليلة او فصل بغير ذات قيمة لمجمل الكتاب وايضا يتم حسابها بأنها قراءة كاملة...
ورغم وجود عدد كبير من الكتب والمجلات القيمة التي لم انجز قرائتها للنهاية الا انه لدي رغبة في قراءة اي شيء ليس موجودا لدي ولو قراءة محدودة وتفضيله على قراءة ما موجود لدي،لان الموجود عندي يمكن قرائته في اي وقت متوفر لي ولكن الذي لا امتلكه هو يكون غير متوفر لدي في الوقت الذي احتاجه او قد يكون مفقودا في المستقبل،ولذلك يتوفر لدي في كل وقت اعداد كثيرة مستعارة من الكتب والمجلات سواء من المكتبة وهو في الغالب او نادرا من صديق لكون غالبية المجتمع العربي سواء في داخل العالم العربي او خارجه لا يقرأون بتاتا وبالتالي لا يحبون اقتناء الكتب!،وفي نفس الوقت تراهم يتناقشون في كل المواضيع...وياويلك اذا لم توافقهم الرأي مهما كان، سواء ضعيف السند اومضحكا او مخزيا!.
امس ذهبت في زيارة مكوكية لاعيد اعداد واستعير الجديد المتوفر...ولحسن حظي ان المجلات الثقافية او الكتب ذات القيمة الثقافية العالية تكون متوفرة على الدوام لعدم تفضيل غالبية القراء لها والذين يفضلون في الغالب المجلات الفنية او الكتب الضعيفة القيمة ولكن سهلة على الهضم العقلي،وبالتالي استطيع ان اجد ما ارغبه في اي وقت اراه مناسبا لي وبدون ادنى شك في ان آخرون ممكن ان يستعيروها بل ان مجلة ثقافية قيمة مثل مجلة العربي تكون مهملة ويمكن القول انني ومحتمل شخصين او ثلاث ممكن ان يستعيروها!بينما هناك مجلات موديل او اسرة تراها مفقودة حتى يمر وقت طويل وترجع من كثرة تداولها...
اضافة الى ذلك توجد الكتب الاجنبية المترجمة للغة العربية سواء اكانت سياسية او ثقافية او روائية،ايضا متوفرة على الدوام نظرا لقلة قراء الرواية في الوقت الحاضر! ورغم قيمتها الادبية والعلمية العالية الا ان الذوق العام العربي يزداد هبوطا بأستمرار،وارى بين الفترة والاخرى تقوم المكتبات العامة بتصفية تلك الكتب القيمة باسعار زهيدة لعدم وجود من يستعيرها!...واحيانا اكون محظوظا في شرائها لكون هنالك من يرغب بأقتنائها مثلي ...
واثناء تصفحي خانة الكتب الجديدة الموجودة باللغة العربية،وجدت عدد من الاصدارات العربية الحديثة،والبعض منها يستحق القراءة والاهتمام...والبعض الاخر لايستحق حتى مجرد طباعته!!..ومن الكتب الاخيرة،شاهدت كتيب صغير مكتوب عليه رواية وفوقها اسم(محطة قطار براماتا)وهي محطة قطار معروفة في مدينة سيدني في استراليا،والكتيب صغير وكلماته المطبوعة كبيرة! ولكن رغم ذلك فمن عادتي تصفح الجميع،فوجدت فيه من السباب والشتائم باللهجة المحلية ما يثير الاشمئزاز واستخدام الالفاظ الغير مهذبة وهي صفة اصبحت منتشرة لدى الكثير من الكتب الروائية الحديثة،مع تطبيق السيرة الذاتية للمؤلف على الاحداث العامة وجعلها حقيقة واقعة لا شك فيها!،بالاضافة الى ضعف الاسلوب الادبي هناك التهجم الواضح على الاخرين ...وبالنهاية لم اجد فيها ما يمكن تسميته رواية!والغريب انها مطبوعة في بيروت،وعندما سألت شخص يعرف المؤلف وامثاله،قال انهم يطبعون الكتب على نفقتهم الخاصة!وليس كما هو في الغرب عندما يحصل المؤلفون على عائدات ضخمة على مؤلفاتهم المختلفة...
كذلك وجدت كتب اخرى على نفس نمط الكتيب السابق،بينما شاهدت على نفس الرفوف اصدارات قديمة ولكن بطبعات انيقة،مثل كتب جبران خليل جبران،وغيره من الادباء القدماء والذين مازالوا بكتاباتهم الرائعة مثار اعجاب الجميع،ودليل على ان مستوى الثقافة العربية سواء في الماضي عندما توجد طبقة مثقفة صغيرة مع اغلبية امية ابجدية وثقافية وتقنية كان اعلى،بينما الان طبقة مثقفة اكبر كما ولكن اقل كيفا! مع وجود اغلبية متعلمة ابجديا ولكن مع امية ثقافية وتقنية!...وهي جزء من واقع ثقافي مؤلم يجتاح شعوب عربية باكملها،ورغم وجود ثورة الاتصالات الحديثة وخاصة انتاجها الاعظم(الانترنت) الا ان ذلك لم يؤثر الا قليلا... وفي النهاية نحتاج الى ثورة ضمن ثورة...ثورة ثقافية تجتاحنا ضمن ثورة تكنولوجية تجتاح العالم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق