حظر المواقع الالكترونية:
استلمت بالبريد الالكتروني رسالة من موقع شبكة القطيف الثقافية ،يدعونني فيه للاشتراك بارسال ايميل للاحتجاج على هيئة الانترنت السعودية لمنعه واغلاقه امام زواره،هذا مع العلم انه موقع ومنتدى ثقافي بحت وليس له علاقة بالامور السياسية التي تعتبر حساسة في نظر المملكة السعودية وبقية البلدان العربية لخوفها المزمن على استقرار اوضاعها،ولكن هو يعتبر مخالف للتوجه المذهبي الحاكم في السعودية وهو دليل ضعف...
مسألة حظر المواقع الالكترونية في الشبكة الدولية والتي تمارسها بشراسة البلدان العربية وخاصة السعودية وسوريا وليبيا وغيرها هي من الامور المثيرة للاشمئزاز في عالم ازال حدود الجغرافية السياسية والاقتصادية والاجتماعية واصبح العالم كله قرية صغيرة بحيث اصبح من شبه المستحيل على اي بلد ان يغلق نفسه امام العولمة،واذا كانت معلومات محظورة تمنع من خلال باب واحد فسوف تدخل من كل شبابيك البيت...ولذلك من السذاجة ان يتم منع مواقع ثقافية بحتة لاتمت للاخلاق العامة والاخلال بها،كما انها دليل على ضعف النظام الحاكم وخاصة في الجانب الثقافي وهو امر مثير كون ان النظام السعودي يمارس الدعوة لمذهبه الوهابي بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ولا يسمح بنفس الوقت لغيره ان يمارس فقط الحفاظ على هويته المذهبية والثقافية!...
رعب من فكر اخذ بالانتشار بالوسائل الاعلامية السلمية،لا تتم مواجهته بالقمع والاضطهاد فهي وسائل قديمة اصبحت تجلب انظار من لايهتم بها،وكل ممنوع مرغوب! المواجهة هي الفكر بالفكر وبوسائل سلمية وان كانت كفة المادة هي الغالبة لدى الطرف السعودي!...ولكن هل يستطيع فكرهم الصمود والتصدي في مناخ الحرية الكامل؟!....
استلمت بالبريد الالكتروني رسالة من موقع شبكة القطيف الثقافية ،يدعونني فيه للاشتراك بارسال ايميل للاحتجاج على هيئة الانترنت السعودية لمنعه واغلاقه امام زواره،هذا مع العلم انه موقع ومنتدى ثقافي بحت وليس له علاقة بالامور السياسية التي تعتبر حساسة في نظر المملكة السعودية وبقية البلدان العربية لخوفها المزمن على استقرار اوضاعها،ولكن هو يعتبر مخالف للتوجه المذهبي الحاكم في السعودية وهو دليل ضعف...
مسألة حظر المواقع الالكترونية في الشبكة الدولية والتي تمارسها بشراسة البلدان العربية وخاصة السعودية وسوريا وليبيا وغيرها هي من الامور المثيرة للاشمئزاز في عالم ازال حدود الجغرافية السياسية والاقتصادية والاجتماعية واصبح العالم كله قرية صغيرة بحيث اصبح من شبه المستحيل على اي بلد ان يغلق نفسه امام العولمة،واذا كانت معلومات محظورة تمنع من خلال باب واحد فسوف تدخل من كل شبابيك البيت...ولذلك من السذاجة ان يتم منع مواقع ثقافية بحتة لاتمت للاخلاق العامة والاخلال بها،كما انها دليل على ضعف النظام الحاكم وخاصة في الجانب الثقافي وهو امر مثير كون ان النظام السعودي يمارس الدعوة لمذهبه الوهابي بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ولا يسمح بنفس الوقت لغيره ان يمارس فقط الحفاظ على هويته المذهبية والثقافية!...
رعب من فكر اخذ بالانتشار بالوسائل الاعلامية السلمية،لا تتم مواجهته بالقمع والاضطهاد فهي وسائل قديمة اصبحت تجلب انظار من لايهتم بها،وكل ممنوع مرغوب! المواجهة هي الفكر بالفكر وبوسائل سلمية وان كانت كفة المادة هي الغالبة لدى الطرف السعودي!...ولكن هل يستطيع فكرهم الصمود والتصدي في مناخ الحرية الكامل؟!....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق